الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تزعم انتهاك مصر لـ "كامب ديفيد" بسبب الدبابات.. نتانياهو: زيناوى كان صديقًا حقيقيًّا لإسرائيل.. يديعوت: سيناء مليئة بالسائحين الإسرائيليين بالرغم من التحذيرات الأمنية
الأربعاء، 22 أغسطس 2012 01:26 م
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تصعِّد من لهجتها تجاه مصر.. وتزعم انتهاك مصر لـ "كامب ديفيد" بشكل سافر.. وتدعوها للمرة الرابعة لإخراج الدبابات والطائرات المقاتلة من سيناء.. والقاهرة تُطمئن واشنطن
صعدت إسرائيل من لهجتها تجاه مصر بشكل كبير بسبب استمرار تواجد الدبابات والمدرعات المصرية فى شمال سيناء دون التنسيق معها، حيث زعم مسئولون كبار بالحكومة الإسرائيلية صباح اليوم، الأربعاء، أن القاهرة انتهكت اتفاق "كامب ديفيد" للسلام الموقعة بين البلدين عام 1979 بشكل سافر.
ودعت المصادر السياسية الإسرائيلية رفيعة المستوى مصر للمرة الرابعة على التوالى خلال الأسبوع الجارى لإخراج الدبابات والطائرات المقاتلة من سيناء، مدعية أن القاهرة قامت بانتهاك اتفاقية السلام من خلال إدخال الطائرات المقاتلة والدبابات والآليات المدرعة إلى سيناء بدون تنسيق مسبق معها.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية: إن تلك المصادر ألمحت إلى أن إسرائيل تتغاضى حتى تلك اللحظات عن هذه الانتهاكات لحساسية الموضوع وبسبب رغبتها فى أن تعمل القاهرة على القضاء على الإرهاب فى سيناء بشكل كامل.
وأوضحت الحكومة الإسرائيلية، عبر مسئوليها الذين لم تكشف الإذاعة العبرية عن هويتهم، أنه يجب على السلطات المصرية إخراج هذه التعزيزات العسكرية من سيناء فى نهاية العملية التى تنفذها ضد العناصر الإرهابية.
وقال الراديو الإسرائيلى: إن مصادر أمريكية رسمية أوضحت أن السلطات المصرية أكدت لواشنطن التزامها بمعاهدة السلام، مبينة أن القوات العاملة فى سيناء هدفها محاربة أوكار الإرهاب فقط.
وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قد ذكرت أن تل أبيب أرسلت رسالة شديدة اللهجة أمس، الثلاثاء، لمصر، تحثها فيها على ضرورة إخراج الدبابات التى لم يتم التنسيق معها على إدخالها إلى سيناء.
وأوضحت معاريف أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه، إيهود باراك، قد طلبا من البيت الأبيض والبنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية العمل على إخراج الدبابات المصرية من سيناء.
وأشار الصحيفة العبرية إلى أن مصر أدخلت إلى سيناء كتيبة دبابات مصرية مكونة من 19 دبابة، زاعمة أن القاهرة لم تطلب إذنًا مسبقًا، نافية أن يكون تنسيق تم مع إسرائيل لإدخال هذه الدبابات التى يحظر نشرها فى شمال سيناء، وفقًا للاتفاق العسكرى المرفق بالبند رقم 1 الملحق باتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.
وكانت تل أبيب قد جددت دعوتها للحكومة المصرية فى القاهرة لإجلاء جميع الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدرعات ومدافع من سيناء عقب انتهاء العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة المصرية ضد منابع الإرهاب هناك.
وقالت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى: إن إسرائيل مصممة على إزالة جميع الأسلحة المصرية الثقيلة من شمال سيناء. مضيفة أن الحكومة الإسرائيلية أرسلت مجددًا رسالة للقاهرة تدعوها فيها إلى سحب القوات عقب انتهاء العمليات مباشرة، وفقًا للبند رقم 1 المرفق باتفاقية "كامب ديفيد" للسلام الموقعة بين البلدين عام 1979.
الجدير بالذكر أن تل أبيب دعت القاهرة لأول مرة إلى سحب أسلحتها الثقيلة التى أدخلتها مؤخرًا إلى شبه جزيرة سيناء يوم 17 أغسطس الماضى، ثم جددت دعوتها عدة مرات حتى الآن.
نتانياهو: زيناوى كان صديقًا حقيقيًّا لإسرائيل وزعيمًا محبوبًا فى بلده
بعث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بتعازيه مساء أمس إلى الشعب الإثيوبى لوفاة رئيس الوزراء ميليس زيناوى عن عمر يناهز الـ 57 عامًا.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية: إن رئيس الوزراء الإسرائيلى أكد أن رئيس الوزراء الإثيوبى زيناوى كان زعيمًا محبوبًا فى بلده وعندنا، وصديقًا حقيقيًّا لإسرائيل.
وأضاف نتانياهو أنه خلال ولاية زيناوى لإثيوبيا تحولت إلى إحدى الدول الصديقة الحميمة لإسرائيل.
وكان قد أعلن التليفزيون الرسمى فى أديس أبابا أن زيناوى كان يرقد خلال الأشهر الأخيرة فى أحد المستشفيات فى الخارج، حيث توفى أمس متأثرًا بعدوى خطيرة أصابته.
وكانت أنباء حول احتمال تدهور حالته الصحية قد نشرت فى إثيوبيا بعد أن تغيب عن مداولات القمة الأفريقية الأخيرة فى أديس أبابا.
صحيفة يديعوت أحرونوت
يديعوت: سيناء مليئة بالسائحين الإسرائيليين بالرغم من التحذيرات الأمنية
كشفت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الآلاف من الإسرائيليين قد دخلوا سيناء خلال الأيام الأخيرة من معبر طابا الحدودى بين الجانبين، مضيفة أن أكثر من 70 حافلة ركاب ممتلئة بالإسرائيليين قد اتجهت من الجليل الأعلى إلى شبه الجزيرة سيناء خلال اليومين الماضيين.
وقالت المصادر الإسرائيلية: إن الاكتظاظ فى عدد السياح الإسرائيليين الذى بدا وكأنه لا نهاية له جاء بدون الأخذ بعين الاعتبار الوضع الأمنى المتردى فى سيناء، والتحذيرات الأمنية الشديدة التى تدعوهم لعدم الذهاب إلى هناك.
وفى السياق نفسه نقلت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى عن شهود عيان داخل المعبر أن الوضع فى المعبر كان لا يطاق فى ظل الانتظار لساعات طويلة فى طوابير، الأمر الذى أدى إلى إصابة بعض المسافرين بحالات إغماء وصداع نتيجة ارتفاع درجات الحرارة هناك.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه بالرغم من الحالة الأمنية المتردية فى سيناء فإن عدد الإسرائيليين المتدفقين إلى المناطق المصرية فى ازدياد بهدف التنزه، كما أن الفنادق المصرية فى سيناء قد عملت منذ أيام على تخفيض الأسعار من أجل العمل على جذب السياح بمن فيهم الإسرائيليين لزيارة سيناء، على حد قولها.
الجدير بالذكر أن هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية قد أصدرت عدة تحذيرات لرعاياها فى سيناء بأخذ جميع التدابير الأمنية بسبب القلق من وقوع عمليات خطف ضد السياح الإسرائيليين، داعية إياهم لترك سيناء على الفور.
صحيفة معاريف
إسرائيل ترفض بشدة أى تعديل على اتفاقية السلام مع مصر
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن تل أبيب رفضت تعديل أى بند من بنود اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام مع مصر الموقعة بينهما عام 1979.
ونقلت الصحيفة العبرية عن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان قوله: إن انتشار الدبابات المصرية فى شمال سيناء انتهاك فاضح لاتفاقية "كامب ديفيد".
وأضاف ليبرمان خلال اجتماع مغلق مع عدد من السفراء الإسرائيليين بالخارج مساء أمس الثلاثاء: "إنه يتوجب على إسرائيل اتخاذ جميع الضمانات التى تعزز من اتفاقية كامب ديفيد بعد نشر الجانب المصرى قواته العسكرية على الحدود مع إسرائيل". مشددًا على أن تل أبيب لا يمكنها أن تقوم بأى تعديل على اتفاقية السلام.
وقال ليبرمان: "يجب ألاَّ نتجاهل الانتهاكات المصرية لاتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب". محذرًا: "يمكن أن نجد أنفسنا قريبًا فى منحدر بعد نشر مصر دباباتها فى شبه جزيرة سيناء، وهى الخطوة التى تنتهك بوضوح معاهدة السلام".
وأشارت معاريف إلى أن الحكومة الإسرائيلية طالبت المسئولين المصريين عبر المسئولين الأمريكيين بسحب الدبابات من سيناء، مضيفة أنه يمكن أن تستخدم الولايات المتحدة نفوذها لدى القاهرة لتنفيذ ذلك، من خلال الضغط بورقة المساعدات الأمريكية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الإدارة الأمريكية ردت بشكل رسمى على الإسرائيليين بحذر دون الدخول فى محادثات دبلوماسية خاصة مكتفية بالقول: "إن المصريين يعملون بكل جهد من أجل القضاء على الجماعات المسلحة فى سيناء".
صحيفة هاآرتس
هاآرتس: واشنطن تدعو القاهرة بالتنسيق مع تل أبيب لمحاربة الإرهاب فى سيناء والتقيد باتفاقية السلام
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكية أعربت مساء أمس، الثلاثاء، عن دعمها للحملة العسكرية التى تقوم بها السلطات المصرية فى سيناء، مؤكدة فى الوقت نفسه ضرورة تنسيق الحكومة المصرية هذه التحركات مع إسرائيل والتقيد بمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين.
ونقلت هاآرتس عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية قولها: إن الإدارة الأمريكية تشجع مصر على العمل من أجل تعزيز الأمن ليس فى مصر فقط، وإنما فى المنطقة وعلى الحدود مع جارتها أيضًا.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القاهرة كانت قد أكدت أن الحملة التى تقوم بها قوات الجيش المصرى ضد أوكار الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء تتم وفقًا لما تم الاتفاق عليه مع إسرائيل، وأنها ليست ملزمة بموافاة إسرائيل بتقارير يومية عن سير العملية، لأن الأمر يتعلق بالسيادة المصرية والأمن الوطنى المصرى.
وأكدت هاآرتس أن مصر قامت بنشر عدة دبابات من طراز "M 60" الأمريكية الصنع فى منطقة العريش لحماية المدينة من الإرهابيين.
وكانت إسرائيل قد انتقدت إدخال الدبابات والمدرعات والأسلحة الثقيلة المصرية إلى المنطقة المجردة من السلاح فى سيناء، حيث اعتبرت مصادر سياسية بالحكومة الإسرائيلية هذه التحركات خرقًا لمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية.
وأوضحت هاآرتس أن إسرائيل قد تبادلت الرسائل مع مصر بهذا الشأن بصورة مباشرة وبصورة غير مباشرة على حد سواء.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تصعِّد من لهجتها تجاه مصر.. وتزعم انتهاك مصر لـ "كامب ديفيد" بشكل سافر.. وتدعوها للمرة الرابعة لإخراج الدبابات والطائرات المقاتلة من سيناء.. والقاهرة تُطمئن واشنطن
صعدت إسرائيل من لهجتها تجاه مصر بشكل كبير بسبب استمرار تواجد الدبابات والمدرعات المصرية فى شمال سيناء دون التنسيق معها، حيث زعم مسئولون كبار بالحكومة الإسرائيلية صباح اليوم، الأربعاء، أن القاهرة انتهكت اتفاق "كامب ديفيد" للسلام الموقعة بين البلدين عام 1979 بشكل سافر.
ودعت المصادر السياسية الإسرائيلية رفيعة المستوى مصر للمرة الرابعة على التوالى خلال الأسبوع الجارى لإخراج الدبابات والطائرات المقاتلة من سيناء، مدعية أن القاهرة قامت بانتهاك اتفاقية السلام من خلال إدخال الطائرات المقاتلة والدبابات والآليات المدرعة إلى سيناء بدون تنسيق مسبق معها.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية: إن تلك المصادر ألمحت إلى أن إسرائيل تتغاضى حتى تلك اللحظات عن هذه الانتهاكات لحساسية الموضوع وبسبب رغبتها فى أن تعمل القاهرة على القضاء على الإرهاب فى سيناء بشكل كامل.
وأوضحت الحكومة الإسرائيلية، عبر مسئوليها الذين لم تكشف الإذاعة العبرية عن هويتهم، أنه يجب على السلطات المصرية إخراج هذه التعزيزات العسكرية من سيناء فى نهاية العملية التى تنفذها ضد العناصر الإرهابية.
وقال الراديو الإسرائيلى: إن مصادر أمريكية رسمية أوضحت أن السلطات المصرية أكدت لواشنطن التزامها بمعاهدة السلام، مبينة أن القوات العاملة فى سيناء هدفها محاربة أوكار الإرهاب فقط.
وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قد ذكرت أن تل أبيب أرسلت رسالة شديدة اللهجة أمس، الثلاثاء، لمصر، تحثها فيها على ضرورة إخراج الدبابات التى لم يتم التنسيق معها على إدخالها إلى سيناء.
وأوضحت معاريف أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه، إيهود باراك، قد طلبا من البيت الأبيض والبنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية العمل على إخراج الدبابات المصرية من سيناء.
وأشار الصحيفة العبرية إلى أن مصر أدخلت إلى سيناء كتيبة دبابات مصرية مكونة من 19 دبابة، زاعمة أن القاهرة لم تطلب إذنًا مسبقًا، نافية أن يكون تنسيق تم مع إسرائيل لإدخال هذه الدبابات التى يحظر نشرها فى شمال سيناء، وفقًا للاتفاق العسكرى المرفق بالبند رقم 1 الملحق باتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.
وكانت تل أبيب قد جددت دعوتها للحكومة المصرية فى القاهرة لإجلاء جميع الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدرعات ومدافع من سيناء عقب انتهاء العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة المصرية ضد منابع الإرهاب هناك.
وقالت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى: إن إسرائيل مصممة على إزالة جميع الأسلحة المصرية الثقيلة من شمال سيناء. مضيفة أن الحكومة الإسرائيلية أرسلت مجددًا رسالة للقاهرة تدعوها فيها إلى سحب القوات عقب انتهاء العمليات مباشرة، وفقًا للبند رقم 1 المرفق باتفاقية "كامب ديفيد" للسلام الموقعة بين البلدين عام 1979.
الجدير بالذكر أن تل أبيب دعت القاهرة لأول مرة إلى سحب أسلحتها الثقيلة التى أدخلتها مؤخرًا إلى شبه جزيرة سيناء يوم 17 أغسطس الماضى، ثم جددت دعوتها عدة مرات حتى الآن.
نتانياهو: زيناوى كان صديقًا حقيقيًّا لإسرائيل وزعيمًا محبوبًا فى بلده
بعث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بتعازيه مساء أمس إلى الشعب الإثيوبى لوفاة رئيس الوزراء ميليس زيناوى عن عمر يناهز الـ 57 عامًا.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية: إن رئيس الوزراء الإسرائيلى أكد أن رئيس الوزراء الإثيوبى زيناوى كان زعيمًا محبوبًا فى بلده وعندنا، وصديقًا حقيقيًّا لإسرائيل.
وأضاف نتانياهو أنه خلال ولاية زيناوى لإثيوبيا تحولت إلى إحدى الدول الصديقة الحميمة لإسرائيل.
وكان قد أعلن التليفزيون الرسمى فى أديس أبابا أن زيناوى كان يرقد خلال الأشهر الأخيرة فى أحد المستشفيات فى الخارج، حيث توفى أمس متأثرًا بعدوى خطيرة أصابته.
وكانت أنباء حول احتمال تدهور حالته الصحية قد نشرت فى إثيوبيا بعد أن تغيب عن مداولات القمة الأفريقية الأخيرة فى أديس أبابا.
صحيفة يديعوت أحرونوت
يديعوت: سيناء مليئة بالسائحين الإسرائيليين بالرغم من التحذيرات الأمنية
كشفت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الآلاف من الإسرائيليين قد دخلوا سيناء خلال الأيام الأخيرة من معبر طابا الحدودى بين الجانبين، مضيفة أن أكثر من 70 حافلة ركاب ممتلئة بالإسرائيليين قد اتجهت من الجليل الأعلى إلى شبه الجزيرة سيناء خلال اليومين الماضيين.
وقالت المصادر الإسرائيلية: إن الاكتظاظ فى عدد السياح الإسرائيليين الذى بدا وكأنه لا نهاية له جاء بدون الأخذ بعين الاعتبار الوضع الأمنى المتردى فى سيناء، والتحذيرات الأمنية الشديدة التى تدعوهم لعدم الذهاب إلى هناك.
وفى السياق نفسه نقلت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى عن شهود عيان داخل المعبر أن الوضع فى المعبر كان لا يطاق فى ظل الانتظار لساعات طويلة فى طوابير، الأمر الذى أدى إلى إصابة بعض المسافرين بحالات إغماء وصداع نتيجة ارتفاع درجات الحرارة هناك.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه بالرغم من الحالة الأمنية المتردية فى سيناء فإن عدد الإسرائيليين المتدفقين إلى المناطق المصرية فى ازدياد بهدف التنزه، كما أن الفنادق المصرية فى سيناء قد عملت منذ أيام على تخفيض الأسعار من أجل العمل على جذب السياح بمن فيهم الإسرائيليين لزيارة سيناء، على حد قولها.
الجدير بالذكر أن هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية قد أصدرت عدة تحذيرات لرعاياها فى سيناء بأخذ جميع التدابير الأمنية بسبب القلق من وقوع عمليات خطف ضد السياح الإسرائيليين، داعية إياهم لترك سيناء على الفور.
صحيفة معاريف
إسرائيل ترفض بشدة أى تعديل على اتفاقية السلام مع مصر
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن تل أبيب رفضت تعديل أى بند من بنود اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام مع مصر الموقعة بينهما عام 1979.
ونقلت الصحيفة العبرية عن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان قوله: إن انتشار الدبابات المصرية فى شمال سيناء انتهاك فاضح لاتفاقية "كامب ديفيد".
وأضاف ليبرمان خلال اجتماع مغلق مع عدد من السفراء الإسرائيليين بالخارج مساء أمس الثلاثاء: "إنه يتوجب على إسرائيل اتخاذ جميع الضمانات التى تعزز من اتفاقية كامب ديفيد بعد نشر الجانب المصرى قواته العسكرية على الحدود مع إسرائيل". مشددًا على أن تل أبيب لا يمكنها أن تقوم بأى تعديل على اتفاقية السلام.
وقال ليبرمان: "يجب ألاَّ نتجاهل الانتهاكات المصرية لاتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب". محذرًا: "يمكن أن نجد أنفسنا قريبًا فى منحدر بعد نشر مصر دباباتها فى شبه جزيرة سيناء، وهى الخطوة التى تنتهك بوضوح معاهدة السلام".
وأشارت معاريف إلى أن الحكومة الإسرائيلية طالبت المسئولين المصريين عبر المسئولين الأمريكيين بسحب الدبابات من سيناء، مضيفة أنه يمكن أن تستخدم الولايات المتحدة نفوذها لدى القاهرة لتنفيذ ذلك، من خلال الضغط بورقة المساعدات الأمريكية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الإدارة الأمريكية ردت بشكل رسمى على الإسرائيليين بحذر دون الدخول فى محادثات دبلوماسية خاصة مكتفية بالقول: "إن المصريين يعملون بكل جهد من أجل القضاء على الجماعات المسلحة فى سيناء".
صحيفة هاآرتس
هاآرتس: واشنطن تدعو القاهرة بالتنسيق مع تل أبيب لمحاربة الإرهاب فى سيناء والتقيد باتفاقية السلام
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكية أعربت مساء أمس، الثلاثاء، عن دعمها للحملة العسكرية التى تقوم بها السلطات المصرية فى سيناء، مؤكدة فى الوقت نفسه ضرورة تنسيق الحكومة المصرية هذه التحركات مع إسرائيل والتقيد بمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين.
ونقلت هاآرتس عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية قولها: إن الإدارة الأمريكية تشجع مصر على العمل من أجل تعزيز الأمن ليس فى مصر فقط، وإنما فى المنطقة وعلى الحدود مع جارتها أيضًا.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القاهرة كانت قد أكدت أن الحملة التى تقوم بها قوات الجيش المصرى ضد أوكار الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء تتم وفقًا لما تم الاتفاق عليه مع إسرائيل، وأنها ليست ملزمة بموافاة إسرائيل بتقارير يومية عن سير العملية، لأن الأمر يتعلق بالسيادة المصرية والأمن الوطنى المصرى.
وأكدت هاآرتس أن مصر قامت بنشر عدة دبابات من طراز "M 60" الأمريكية الصنع فى منطقة العريش لحماية المدينة من الإرهابيين.
وكانت إسرائيل قد انتقدت إدخال الدبابات والمدرعات والأسلحة الثقيلة المصرية إلى المنطقة المجردة من السلاح فى سيناء، حيث اعتبرت مصادر سياسية بالحكومة الإسرائيلية هذه التحركات خرقًا لمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية.
وأوضحت هاآرتس أن إسرائيل قد تبادلت الرسائل مع مصر بهذا الشأن بصورة مباشرة وبصورة غير مباشرة على حد سواء.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد التنين
هبهبو للصبح مش هنطلع جنودنا من سيناء
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل سيد / الشنطور-سمسطا -بنى سويف
سيناء
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
متى يتبرأ الشيطان مبارك من ذنبه ويعيد للمصريين أموالهم المنهوبة بدلا من التسول من صندوق ال
(انك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء)
عدد الردود 0
بواسطة:
البورسعيدي
سناء مليئة بالخونه والجواسيس الاسرائيللين وليس السائحيين
عدد الردود 0
بواسطة:
سوسو
انتوا متعرفوش غير انكم تولولوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
سهير
صحيفة يديعوت أحرونوت يديعوت: سيناء مليئة بالسائحين الإسرائيليين بالرغم من التحذيرات الأمني
عدد الردود 0
بواسطة:
رامى نور
سيناء ملك الشعب المصرى فقط فقط فقط وليس ملك لا لسرئيل ولا فلسطين ولا اى دولة تانية
عدد الردود 0
بواسطة:
ragphero
كمب ديفيد