أكد اتحاد الشباب الاشتراكى المصرى، على رفضه لكل أشكال هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على إنجازات الثورة المصرية، واحتكار الوطن من أجل فصيل سياسى واحد، يريد أن يسيطر على كل شىء فى البلاد، ويعمل على الانقلاب على الهوية المصرية والدولة المدنية، التى هى من أهم أهداف الثورة المصرية.
وناشد الاتحاد، فى بيان رسمى له اليوم، الأربعاء، الشعب المصرى للخروج يوم 24 أغسطس من أجل الإفراج عن معتقلى الثورة من يناير 2011 حتى الآن، وللمطالبة بدستور مدنى ديمقراطى يكفل الحريات العامة والخاصة، وحل الجمعية التأسيسية، موضحين استمرار نضالهم فى معركتهم الأساسية الآن، وهى معركة الدستور المدنى، الذى يجب أن يمثل جميع طوائف وفئات الشعب المصرى العظيم، ويضمن الدولة المدنية الحديثة والعدالة الاجتماعية.
وأكد البيان أن الشعب المصرى لن يتوانى عن التصدى لأعدائه الحقيقيين، وسيبنى دولته التى يستحقها، مشيرا إلى أن سياسات تكميم الأفواه وتكفير المعارضين لتيار التأسلم السياسى، بدأت منذ تولى الرئيس الإخوانى، محمد مرسى الحكم، معلنا أن الاتحاد يرفع شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، فى ظل استمرار سلطة كامب ديفيد، فى حكم البلاد بنفس السياسات الاقتصادية والاجتماعية وسياسات الانفتاح والخصخصة، التى دمرت الوطن وأفقرت المواطن.
"الشباب الاشتراكى" يشارك فى 24 أغسطس بشعار "الشعب يريد إسقاط النظام"
الأربعاء، 22 أغسطس 2012 05:48 م
اتحاد الشباب الاشتراكى المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة