الإسماعيلى يعترف بـ"الخطيئة" فى تعاقد تراورى

اعترف محسن عبد المسيح، عضو مجلس إدارة الإسماعيلى، بوقوع المجلس فى خطأ التعاقد مع المهاجم المالى محمد تراورى من البداية، والذى كلف خزينة النادى حوالى 130 ألف دولار دون الاستفادة منه.

كان مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة رأفت عبد العظيم، قرر فسخ التعاقد مع المهاجم المالى بالتراضى بين الطرفين.

وقال عبد المسيح لـ"اليوم السابع"، إن التعاقد مع تراورى كان خطأ من البداية يتحمله مجلس الإدارة، برئاسة رأفت عبد العظيم، مشيرًا إلى أنه كان متواجدا فى الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء التعاقد مع اللاعب فى الموسم الماضى، ولم يره قبل إتمام التعاقد معه.

وكشف عبد المسيح كواليس التعاقد مع اللاعب، قائلا: "تم إحضار اللاعب للإسماعيلى فى منتصف يناير الماضى، وتم التعاقد معه بعد أن تم تشكيل لجنة فنية يترأسها اللواء عثمان عطية، نائب رئيس النادى المستقيل، وتم إجراء اختبارات بدنية فقط للاعب تحت إشراف محمود جابر، المدير الفنى للفريق وقتها.

وتعليقًا على أمر الاستغناء عن اللاعب دون محاولة تسويقه مما كبد النادى خسائر، قال عبد المسيح، إن تراورى لاعب كسول، وسيرفض أى نادٍ ضمه على أسلوبه الحالى، نافيًا فى نفس الوقت أن يكون المجلس قد أعطى عمولة سرية لوكيل اللاعب التونسى مراد المالكى من أجل فسخ التعاقد مع تراورى بالتراضى، وعدم اللجوء للاتحاد الدولى كرة القدم "فيفا" كما أعلنوا مسبقًا.

وأشار عضو مجلس إدارة الإسماعيلى، إلى أن وكيل تراورى تقاضى نسبته من الصفقة منذ فترة طويلة، وهى 23 ألف دولار كما تم الاتفاق وقتها، ولا يُمكن للمجلس أن يعطى عمولة للوكيل التونسى، لأن هذا سيظهر حتمًا فى ميزانية النادى.