"أبو حامد" بالإسكندرية: تظاهرات 24 أغسطس ليست لإسقاط الرئيس.. لكنها ضد إعادة بناء النظام الأوحد السابق.. والدعوة أثارت مخاوف الإخوان بسبب الالتحام بالشارع.. وفتاوى إهدار الدم حفزت الكثيرين للنزول

الأربعاء، 22 أغسطس 2012 10:51 م
"أبو حامد" بالإسكندرية: تظاهرات 24 أغسطس ليست لإسقاط الرئيس.. لكنها ضد إعادة بناء النظام الأوحد السابق.. والدعوة أثارت مخاوف الإخوان بسبب الالتحام بالشارع.. وفتاوى إهدار الدم حفزت الكثيرين للنزول أبو حامد
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق ورئيس حزب حياة المصريين، أن الدعوة ليوم 24 أغسطس بدأت بمراقبة أداء الرئيس المنتخب فى إعادة نظام أشبه بما كان قبل 25 يناير من إعادة تشكيل النظام الأوحد المسيطر على كل المناصب القيادية ومؤسسات الدولة.

وقال:" إن الرئيس يدعم هذا الأداء ولو بالسكوت عن الأداء الإخوانى للسيطرة على كل مؤسسات الدولة"، مضيفا:" حالياً الإخوان يحاولون بناء نظام السيطرة والهيمنة كالسابق"، ويتهمون المعارضة بالانقلاب على الشرعية والتمويل الخارجى وكلها تهم باطلة.

جاء ذلك خلال اللقاء التنسيقى الذى تم عقده بمنطقة زيزينا بالإسكندرية مساء اليوم، لبحث الاستعدادات الأخيرة لتظاهرات 24 أغسطس، حيث تم تحديد مكان الاعتصام أمام المنطقة الشمالية العسكرية لضمان تأمين المتظاهرين.

وأشار إلى أن الثورة سرقت بالكامل من جماعة الإخوان المسلمين وتم تحريف مسارها بما جعل الأمر يستدعى بأن تقوم ثورة جديدة، ليس لإسقاط الرئيس الذى يمتلك الشرعية بأصوات الانتخابية، بالرغم من حالات التزوير التى ضبطت أثناء العملية الانتخابية، على حد قوله.

وأكد أبو حامد أن الدعوة للنزول يوم 24 أغسطس ليست بهدف إسقاط الرئيس أو قلب نظام الحكم أو الاعتداء على مقرات الإخوان التى اعتبرها "مال عام" لأنها أموال زكاة، ولكنها آلية جديدة على الحشد للمعارضة السلمية، مشيراً إلى أن الجيش والمجلس العسكرى أصبح خارج اللعبة وأن الاعتصام أمام المنطقة الشمالية بهدف حماية وتأمين المتظاهرين فقط.

وتابع:" الإخوان مرروا قرارات سياسية بقدرتهم على الحشد والتواصل مع الشارع والشعب، وأن الاجتماعات مع النخب فى أماكن المغلقة ليست الحل، وإنما الاختلاط المباشر بالشعب هو الحل".

وأكد أبو حامد أن الزعامات والقيادة يقررها الشعب، مشيرا إلى أن الدعوة لـ 24 أغسطس اعتمدت على نفس آليات 25 يناير، ولكن مع تلافى السلبيات من أهمها الشيوع وعدم القيادة.

وقال:" الرئيس عندما حلف اليمين فى ميدان التحرير وأقسم، كان يقسم على تمام سرقة الثورة مع جماعة الإخوان المسلمين"، مضيفا:" أن الدولة تسير بنفس الآليات القديمة فى العهد البائد وما تم فعله هو تغيير أسماء وشخصيات فقط".

وأشار إلى أن الشعب قد أدرك ذلك بما وجد صدى جيد لتلك الدعوة والتظاهر ضد الإخوان، وهو ما ظهر جلياً فى عدد كبير من المحافظات، مؤكداً على أن تلك المعركة هى معركة شعب، وأن الحركات والائتلافات والشخصيات الثورية المختلفة والنخب السياسية قد فشلت لأنها لجأت للتفاوض على مصالح ضيقة.

وعن فتاوى إهدار الدم والتكفير والاتهام بالعمالة، قال أبو حامد:" إن هذه الأساليب لم تختلف كثيراً عن أساليب النظام السابق وأن الفتاوى قد استفزت الكثيرين الذى رفضوا توقيت التظاهر وأعلنوا المشاركة.

وقال إنه بالرغم من 45 بلاغاً ضد دعوة التظاهر يوم 24 أغسطس، فالإصرار على التظاهر والنزول للشارع يعد مكسباً فى حد ذاته، مشيراً إلى أن أكثر ما أثار مخاوف الإخوان هو الالتحام بالشارع وليس المعارضة بالأسلوب السابق من النخب السياسية بالتفاعل مع المواطن، بدلاً من النظام السابق بالاجتماعات فى الأماكن المغلقة وإصدار بيانات عقيمة لا تجدى.

وقال" لم نرد من الجيش أن يقوم بانقلاب عسكرى على الشرعية ولكن أن يقوم بتطبيق القانون، وأبسط أشكاله تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين وعدم إنشاء أحزاب على أساس دينى وغيرها"، مشيراً إلى أن طموح تلك التظاهر هو الوقوف ضد أخونة الدولة وضد العبث بقانون السلطة القضائية وتكميم الأفواه، وضد وزارة عديمة الخبرة ليس لها هدف سوى تأصيل أخونة الدولة، مؤكداً على أن مظاهرات 24 أغسطس امتداد لثورة 25 يناير واسترداد لها بعد أن استولت عليها جماعة الإخوان المسلمين.

وأشار أبو حامد إلى أن تظاهرات 24 أغسطس، أمام 3 سيناريوهات إما أن يكون العدد قليل والاستجابة ضعيفة فيكون الاعتصام ليوم واحد فقط، أو العدد يزيد وسيكون الاعتصام مفتوح، أو يتحول إلى ثورة أخرى ووقتها سيتم طرح خارطة طريق ومنها تشكيل مجلس رئاسى وطنى وحل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وحل حكومة هشام قنديل.

وأوضح أن هناك عدداً من الكيانات السياسية وائتلافات وحركات اجتماعية وحزبية لم تكن ضمن ائتلافات ميدان التحرير، نافياً أبو حامد مسئوليته لتجمعات بميدان التحرير أو المنصة، قائلا:" أنا غير مسئول عن المطالب التى سترفع فى ميدان التحرير أو أمام المنصة".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حموو سيد

راجل فى زمن الجبناء

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو محمد مصر المحروسة

الله ينور عليك لقد استوضحت كل مايدور فى الشارع يسقط النظام الاوحد

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

يابني ارسيلك علي بر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوى

ثورة الشك

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عبد الرحمن

مين قال انه دكتور ؟؟؟؟

اول مره اعرف انه دكتور 0

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

انت مين اصلا على شان تتكلم ياعم روح نام

؟

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد اسماعيل احمد اسماعيل ا

هذه القرارات التى اخذها الرئيس هى مطالب الثوره

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد الله

اتقى الله

اتقى الله يا ابو محمد ابو حامد فى نفس وفى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr.ahmed allam

ابو حامد الفاشل

عدد الردود 0

بواسطة:

safia

ياعم انهي شعب اللي بتتكلم عليه .... روح نام

شعبك ده هتحيبه من المريخ!!!!!!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة