وزير الرى يجتمع مع المهندسين ومديرى الإدارات بكفر الشيخ ويتفقد "هندسة دسوق" وفروع هيئة الصرف بدسوق.. ووعد بتحسين الأحوال المالية للعاملين.. وأمر باستخدام مياه الصرف الزراعى الوسيط

قام الدكتور محمد بهاء الدين وزير الرى والموارد المائية بزيارة مفاجئة لمحافظة كفر الشيخ لضمان جودة العمل وتيسيره، والتأكد من توفير مياه الرى والشرب بكل قرى ومدن المحافظة.


وقال الوزير إن المهندسين العاملين بهندسة الرى وإدارة الرى بكفر الشيخ عرضوا الموقف المائى على جميع نقاط المحافظة، وأكد أنه كانت هناك تعديات وزراعات مخالفة قاربت على ضعف المصرح به فى زراعة الأرز وهذا أدى لاختناق الترع التى أخذت كامل استيعاب له ولا يمكن الزيادة حتى لا تتأثر سلامة الجسور.

وأضاف الوزير أننا اضطررنا إلى استخدام مياه الصرف الزراعى الوسيط فى المصارف الصغيرة قبل أن تلقى بمياهها فى المصارف الكبيرة الملوثة، فالمياه فى مياه الصرف الزراعى الوسيط تعاد استخدامها ولا يوجد بها إلا نسبة أملاح فقط، ولا يوجد شوائب والأملاح تذوب مع الخلط مع مياه الرى، ولكنها لا تستخدمها كمياه شرب وهذا ما يُستخدم فى جميع دول العالم ونشجع على استخدامها.

وقال إنه تم الاستماع لأراء للمهندسين لتطوير العمل وتحسينه ورفع المستوى المادى للعاملين بالرى وقد تم طمأنتهم بأنه جارى وضع مخطط قريب الأجل لتحسين أحوال للعاملين وسيتم تحقيق العدالة الاجتماعية بين دخول العاملين فى الوزارة بما فيهم المهندسين حتى لا تكون هناك فروقات بين العاملين فى الديوان العام للوزارة وغيرهم من العاملين فى الميادين والأقاليم.

وأضاف أنه كلف لجنة منهم بوضع مقترحاتهم لتحقيق العدالة الاجتماعية والتى سوف نعمل على دراستها وتطبيقها بحيث لا تخالف القواعد المعمول بها القانونية المنظمة.

وعن الخلاف القائم بين كفر الشيخ والدقهلية، قال الوزير كنت من بين المشجعين لدمج إدارة شرق كفر الشيخ وغرب الدقهلية فى إدارة هندسة واحدة، ولكن أخيراً والحمد لله تم توفير المياه للطرفين ولا توجد صعوبة فى هندسة إدارة شرق كفر الشيخ وغرب الدقهلية فى توفير مياه الرى لتنتهى تماماً الخلافات التى تشهدها المحافظتينكل عام.

وقال أتمنى أن يلتزم الفلاحون بالمساحات المحددة لزراعة الأرز لأن فدان الأرز الزائد عن المساحة المقررة يرتوى بالمياه مثل ارتواء 3 فدادين.
حضر اللقاء المهندس محمد بلتاجى رئيس قطاع الرى بالوزارة ومهندسى النبوتجيات بجميع قطاعاتها المتواجدين بالعمل وعقب الاجتماع تفقد الوزير هندسة دسوق وحماية النيل وفروع هيئة الصرف بدسوق.

الجدير بالذكر أنه تم استدعاء المهندسين ورؤساء الأقسام من منازلهم وحضروا لقاء الوزير بالجلابيب وكان معظم الحديث فى مكتب وكيل الوزارة وفى مسجد إدارة الرى والذى أمر الوزير بتوسعته على غرار مسجد إدارة الرى بنى سويف.