"محيى الدين" يحذر من فوضى الفتاوى التحريضية ضد مليونية 24 أغسطس.. ويؤكد:أنا من دعاة إعطاء الفرصة العادلة وأرفض التحريض الدموى ضد المتظاهرين.. "صميده" حق التظاهر السلمى مكفول للاعتراض على أى قرار سياسى

حذر عصام محيى الدين، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، من فوضى الفتاوى التحريضية، مؤكدا أنه ليس من دعاة النزول يوم 24 أغسطس القادم فى مليونية إسقاط الإخوان المسلمين، بل من دعاة إعطاء الفرصة العادلة، مشددا على أن الحزب ضد التحريض الدموى ضد المتظاهرين، فى تلك المليونية، التى من الممكن أن تحرق مصر.

واعتبر الحزب، الدعوة من دعوات الجاهلية لإشعال حرب أهلية فى ظروف دقيقة، خاصة أنها تزامنت مع انشغال الجيش فى عمليات "نسر" لتطهير سيناء من قوى الظلام والإرهاب بمساعدة ودعم أطراف خارجية لتقسيم البلاد، مذكرًا بالتحركات الهمجية المنظمة، التى يقودها فئة خانت وطنها ودينها ضد إخواننا الأقباط بصعيد مصر فى سوهاج أو أسيوط أو فى الإسماعيلية، وذلك تحت وطأة تعتيم إعلامى غير مسبوق.

وأكد حزب التحرير المصرى، على أحقية الجميع فى التظاهر السلمى، لافتًا إلى أنها من ضمن الأمور، التى لا تدخل فى الحلال والحرام، وأنها قضايا ونوازل تدور حول مصلحة الوطن ومصالح المواطنين، مشددًا على التزامه بمبادئ الثورة، ولن يقر تحت أى ظرف من الظروف أى من أعمال العنف أو التخريب، نافيًا موافقته على استحلال دماء المصريين.

من جانبه أكد عمر المختار صميده، رئيس حزب الاتحاد المصرى العربى، على ضرورة العمل على ترسيخ الديمقراطية وحقوق المواطنة فى التعبير عن آرائهم فى الموضوعات السياسية، للمطالبات التى تنادى بها بعض القوى الوطنية، وعلى رأسهم النائب البرلمانى السابق محمد أبو حامد.

وأعلن الحزب عن منح الحرية الكاملة لأعضائه لاتخاذ قرارهم بالمشاركة فى مليونية 24 أغسطس القادمة من عدمه، مع التأكيد أن تكون المشاركة بشكل سلمى وقانونى، مبررا أن حق التظاهر السلمى مكفول لكل من لديه اعتراض على أى قرار سياسى، أو ما يحدث من أحداث داخل البلد.