طونى خليفة
كتبت - دينا الأجهورى
يبدو أن طونى خليفة لم يجد هذا العام فكرة جديدة يعود بها لمشاهديه على قناة القاهرة والناس، فقرر أن يعيد نفسه ولكن على طريقة «الكولاج»، حيث جمع عددا من الأفكار التى قدمها من قبل فى برامجه «لماذا» و«بلسان معارضيك» و«الشعب يريد» وأعاد إنتاجها مرة أخرى، فخرج لنا برنامجه «زمن الإخوان» الذى لم يحقق أى صدى ولا نجاح.
ورغم شهرة ونجومية طونى خليفة ليس فقط فى الوسط الإعلامى اللبنانى، ولكن المصرى أيضا، خاصة بعد الضجة التى حققها خلال السنوات الثلاث الأخيرة عندما قدم برنامج «لماذا» و«بلسان معارضيك» و«الشعب يريد»، إلا أنه هذا العام كان باهتا جدا، وفوجئ المشاهدون بأن طونى ابتعد عن أسئلته المحرجة وتصريحاته الساخنة، وجاء أداؤه فى برنامج «زمن الإخوان» أداء مكررا أيضا من حيث نظرة العين، وطريقة سرد الأسئلة على الضيوف.
وحاول القائمون على البرنامج اختيار عنوان مثير للبرنامج الجديد، وبالفعل نجحوا فى اختيار «زمن الإخوان» عنوانا للبرنامج، فبمجرد سماع الاسم يجعلك تتخيل كم الإثارة والسخونة والجدل أيضا الذى سيحققه البرنامج الذى يحمل هذا الاسم، ولكن للأسف ظهر البرنامج نسخة باهتة ومكررة من برامجه السابقة، لدرجة أن التكرار جاء أيضا فى ضيوف البرنامج، مع إضافة عدد قليل من قيادات جماعة الإخوان، أما النجوم مثل سمية الخشاب، وعلا غانم، ورغدة، وحميد الشاعرى، وخالد يوسف، وخالد الصاوى، فهم من النجوم المكررين كل عام علينا وظهروا من قبل مع طونى فى برامجه السابقة، وتقريبا كان مضمون الحوار معهم هو نفس المضمون، ولو شاهدنا الحلقات السابقة على اليوتيوب والحلقات الجديدة فلن نجد ما يحمله اللقاء من جديد، فالتصريحات متشابهة والأسئلة مكررة، فلم يجتهد معدو البرنامج فى طرح أسئلة جديدة، والبحث عن ضيوف جدد، رغم أن ميزانية البرنامج كما علمنا كانت مفتوحة.
ولو نظرنا إلى الشكل فسنجد أنه لا تجديد فى شكل الديكور، ولا فى طريقة الإخراج وزوايا التصوير للمخرج ميلاد أبى رعد، فتجربة «زمن الإخوان» ليست إلا محاولة من طارق نور صاحب قناة «القاهرة والناس» لاستغلال نجاح طونى خليفة لآخر نفس.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن طونى خليفة لم يجد هذا العام فكرة جديدة يعود بها لمشاهديه على قناة القاهرة والناس، فقرر أن يعيد نفسه ولكن على طريقة «الكولاج»، حيث جمع عددا من الأفكار التى قدمها من قبل فى برامجه «لماذا» و«بلسان معارضيك» و«الشعب يريد» وأعاد إنتاجها مرة أخرى، فخرج لنا برنامجه «زمن الإخوان» الذى لم يحقق أى صدى ولا نجاح.
ورغم شهرة ونجومية طونى خليفة ليس فقط فى الوسط الإعلامى اللبنانى، ولكن المصرى أيضا، خاصة بعد الضجة التى حققها خلال السنوات الثلاث الأخيرة عندما قدم برنامج «لماذا» و«بلسان معارضيك» و«الشعب يريد»، إلا أنه هذا العام كان باهتا جدا، وفوجئ المشاهدون بأن طونى ابتعد عن أسئلته المحرجة وتصريحاته الساخنة، وجاء أداؤه فى برنامج «زمن الإخوان» أداء مكررا أيضا من حيث نظرة العين، وطريقة سرد الأسئلة على الضيوف.
وحاول القائمون على البرنامج اختيار عنوان مثير للبرنامج الجديد، وبالفعل نجحوا فى اختيار «زمن الإخوان» عنوانا للبرنامج، فبمجرد سماع الاسم يجعلك تتخيل كم الإثارة والسخونة والجدل أيضا الذى سيحققه البرنامج الذى يحمل هذا الاسم، ولكن للأسف ظهر البرنامج نسخة باهتة ومكررة من برامجه السابقة، لدرجة أن التكرار جاء أيضا فى ضيوف البرنامج، مع إضافة عدد قليل من قيادات جماعة الإخوان، أما النجوم مثل سمية الخشاب، وعلا غانم، ورغدة، وحميد الشاعرى، وخالد يوسف، وخالد الصاوى، فهم من النجوم المكررين كل عام علينا وظهروا من قبل مع طونى فى برامجه السابقة، وتقريبا كان مضمون الحوار معهم هو نفس المضمون، ولو شاهدنا الحلقات السابقة على اليوتيوب والحلقات الجديدة فلن نجد ما يحمله اللقاء من جديد، فالتصريحات متشابهة والأسئلة مكررة، فلم يجتهد معدو البرنامج فى طرح أسئلة جديدة، والبحث عن ضيوف جدد، رغم أن ميزانية البرنامج كما علمنا كانت مفتوحة.
ولو نظرنا إلى الشكل فسنجد أنه لا تجديد فى شكل الديكور، ولا فى طريقة الإخراج وزوايا التصوير للمخرج ميلاد أبى رعد، فتجربة «زمن الإخوان» ليست إلا محاولة من طارق نور صاحب قناة «القاهرة والناس» لاستغلال نجاح طونى خليفة لآخر نفس.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
yasser
انا مش معاكى يا دينا
عدد الردود 0
بواسطة:
كاره الاخوان
طونى خليفه
عدد الردود 0
بواسطة:
starman
راى غلط
عدد الردود 0
بواسطة:
غريب
مجرد رأي فقط