قال الخبير الإيرانى، المتخصص فى العلاقات الدولية، الدكتور محمد مهدى مظاهرى، إن الإخوان المسلمين بعكس ما تروج لهم وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية، يؤكدون على ضرورة نشر الحرية المدنية، ومشاركة المرأة فى كافة المجالات الاجتماعية والسياسية.
وأضاف فى حوار لموقع "دبلوماسى إيرانى" أن الرئيس محمد مرسى هو نفسه شخصية تكنوقراطية ذات رؤية معتدلة يسعى لاستغلال ظروف المجتمع، وخلق ظروف أفضل للإنتاج والعمل، مشيراً إلى أن المرجعية الدينية للإخوان "إسلام معتدل" لايتوافق مع التطرف والراديكالية.
وأكد الخبير أن المستقبل فى مصر سيكون معتدلاً، رغم وجود قلة من الجماعات السلفية المتشددة بين الجماعات الإسلامية، وقال: إن مصر باعتبارها رابطة فكر العالم العربى، وذات تاريخ حضارى لامع، مجبرة على أن تظهر وجه الاعتدال للتأثير على تطورات الدول الأخرى، ويبدو أن مرسى خطى خطوات فى هذه المسيرة.
وقال: إن إخوان المسلمين رغم الصعوبات الداخلية والخارجية الموجودة، إلا أنهم خطوا خطوات لصالح تيار المقاومة فى المنطقة، وفتح معبر رفح، واستضافة الجماعات الفلسطينية المختلفة لإيجاد مصالحة وطنية وتشكيل حكومة مستقلة فى أراضى 67، وبخروج مصر من جبهة الدول العربية المحافظة، ودخولها إلى جبهة الدول المعتدلة قد تغير الظروف لصالح العالم الإسلامى على حساب إسرائيل.
محمد مرسى