نشرت قوات الأمن بكفر الشيخ، عدداً من المدرعات وقوات من الضباط والأفراد على الطريق الدولى ببلطيم، تحسباً لتجدد الاشتباكات بين عائلات بلطيم وقرية سوق الثلاثاء التابعة لمركز بلطيم، والتى راح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين.
الجدير بالذكر أن بعض أفراد من بلطيم توجهوا إلى قرية سوق الثلاثاء وأطلقوا على منازلها وابلا من الطلقات ولم يتعرض أحد من أهالى سوق الثلاثاء لهم وأبلغوا مدير الأمن فأرسل على الفور فرقا أمنية لمنع تكرار الاشتباكات بين أهالى البلدين.
قال "إبراهيم عبده" من قرية سوق الثلاثاء، إن بعض الأهالى بالقرية، تلقوا قبل العيد اتصالات تليفونية بتهديدات بمعاودة الهجوم على القرية، ولم يهتم أحد بذلك نظراً لعدم وجود أسباب أو مشاكل تدفع إلى ذلك، إلا أنهم فوجئوا اليوم بإطلاق الأعيرة النارية من أبناء بلطيم.
وأضاف "محمد عبد الغفار" أن قريته سوق الثلاثاء، بها أسلحة، ومن الخطورة أن يقوم أهالى بلطيم بمثل هذه التصرفات الخارجة عن القانون، لأن هذا يخلق حرباً أهلية لا تنتهى بين المنطقتين، خاصة أن المشكلة التى قامت عليها المجزرة بين البلدين، كانت بسبب تطاول بعض الأفراد أثناء زفاف عروس، تم حلها، ودفع أهالى وكبار بلدة سوق الثلاثاء، التعويضات والدية لأهالى المصابين والقتلى والتى تعدت ثلاثة ملايين جنيه.
