
حاخام إسرائيل الأكبر السابق يوافق لأول مرة على ضرب إيران
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن حاخام إسرائيل الأكبر السابق والزعيم الروحى لحزب "شاس" الدينى المتشدد "عوفديا يوسف" قد خفف لأول مرة من شدة معارضته لقيام إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن تراجع عوفديا عن موقفه السابق المتشدد فى عدم ضرب إيران جاء عقب اجتماعه بمستشار الأمن القومى الإسرائيلى الجنرال يعقوب عميدور.
وأشار الراديو الإسرائيلى إلى أن مصادر بالحزب أعلنت ذلك، مشيرة إلى أن رئيس الحزب وزير الداخلية إيلى يشاى محسوب حاليًّا على معسكر المعارضين لفكرة الهجوم داخل مجلس الوزراء الإسرائيلى.

تجدد المظاهرات الإسرائيلية المناهضة لضرب إيران أمام منزل باراك
تظاهر المئات من الإسرائيليين المناهضين لضرب إيران، للأسبوع الثانى على التوالى، أمام منزل وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، وذلك لمطالبته بالرجوع عن شن هجوم إسرائيلى على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن المتظاهرين يتجمعون كل يوم أمام منزل باراك منذ أسبوعين، عدا يوم الجمعة، ويحملون لافتات كتب عليها "لا للحرب ضد إيران"، وأخرى كتب عليها "لـ نتنياهو يوجد ملجأ ضد النووى، ولك".
وهتف المتظاهرون مساء أمس أمام منزل باراك بشعارات مناهضة للحرب وقاموا بتنظيم عدة أنشطة وفعاليات استعراضية بجوار منزله تشير إلى رفضهم الحرب على إيران.
وأوضحت يديعوت أن عضوة المجلس المحلى لمدينة تل أبيب "تمار زندبرج" من حزب "ميرتس" اليسارى الإسرائيلى هى من تقف خلف تنظيم هذه المظاهرات، حيث قالت للصحيفة: "نحن هنا سنستمر فى التظاهر حتى تتم إزالة شبح الحرب من علينا".
وأضافت زندبرج "لقد انضم إلينا متظاهرون جدد، وفى الفترة الأخيرة معارضة الهجوم على إيران ازدادت بانضمام الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز والرئيس السابق يتسحاق نافون لجبهة المعارضين، ومن الملاحظ أن الضغط المدنى بدأ يؤتى ثماره".

إسرائيل ترسل لمصر رسالة شديدة اللهجة لإخراج الدبابات من سيناء
فى بوادر أول أزمة دبلوماسية وسياسية حقيقية بين كلٍّ من تل أبيب والقاهرة، بعد تولى محمد مرسى رئاسة البلاد، تحدثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن رسالة شديدة اللهجة أرسلتها إسرائيل لمصر تحثها فيها على ضرورة إخراج الدبابات والأسلحة الثقيلة فى أقرب وقت ممكن من سيناء بعد انتهاء العمليات العسكرية ضد الإرهابيين هناك.
وأوضحت معاريف أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك قد طلبا من البيت الأبيض والبنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية العمل على إخراج الدبابات المصرية من سيناء.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مصر أدخلت إلى سيناء كتيبة دبابات مصرية مكونة من 19 دبابة، زاعمة أن القاهرة لم تطلب إذنًا مسبقًا أو أن يكون هناك تنسيق مع إسرائيل لإدخال هذه الدبابات التى يحظر نشرها فى شمال سيناء، وفقًا للاتفاق العسكرى المرفق بالبند رقم 1 الملحق باتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.
وأضافت معاريف فى تقرير لها بعددها الصادر اليوم، الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية طالبت مصر بإخراج الدبابات التى أدخلتها إلى سيناء دون تنسيق مسبق لغرض القضاء على الجماعات المسلحة فى شبه الجزيرة فى أعقاب هجوم سيناء قبل عدة أيام.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد نقل الرسالة إلى الجانب المصرى عبر الوسيط الأمريكى، مشيرة إلى أن الرسالة الإسرائيلية قد اعتبرت إدخال أى قوة عسكرية مصرية إلى سيناء دون تنسيق مسبق انتهاكًا خطيرًا لمعاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين الجانبين.
من جانبه أكد مصدر مسئول عسكرى إسرائيلى رفيع المستوى للصحيفة العبرية أن إسرائيل منزعجة للغاية من بقاء الدبابات المصرية فى شمال سيناء وتحديدًا فى مدينة العريش، معتبرًا ذلك انتهاكًا وخرقًا فاضحًا لاتفاقية السلام.
وأشار المسئول الإسرائيلى إلى أن المخاوف الإسرائيلية تكمن فى أن مصر لن تعمل على إعادة السيطرة الأمنية الكاملة فى سيناء وأن عملياتها الحالية هى فقط محدودة، على حد زعمه.

موفاز يطالب نتانياهو باجتماع عاجل لبحث مسألة ضرب إيران
طالب النائب بالكنيست ورئيس المعارضة السابق شاؤول موفاز رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بعقد لقاء عاجل بينهما لبحث نوايا الأخير تجاه القضية الإيرانية، وذلك بناءً على القانون الذى ينظم هذه العملية ويلزم رئيس الحكومة بإطْلاع رئيس المعارضة على آخر المستجدات، وبشكل شهرى.
وقالت صحيفة هاآرتس: إن موفاز طالب بعقد هذا اللقاء عبر رسالة وجهها أمس إلى نتانياهو جاء فيها: "أنا أطالب بعقد هذا اللقاء دون تأخير وعلى الفور، وشأن هذا اللقاء وأهميته أن فى نيتك أن تقود إسرائيل إلى حرب".
وأوضحت هاآرتس أن موفاز أرفق برسالته محلقًا سريًّا، أرسل نسخة منه كذلك إلى وزير الدفاع والمستشار القضائى للحكومة ورئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، حيث تضمن الملحق سلسلة من التساؤلات حول استعدادات إسرائيل للحرب على إيران والعلاقات مع الولايات المتحدة بخصوص هذا الملف.
وطالب موفاز أيضًا فى الرسالة بتوضيح الموقف الأمريكى الرسمى من الخيارات المختلفة لتنفيذ هجوم محتمل على إيران، والتفاهمات القائمة بينها وبين حكومة إسرائيل حول النواحى الاستخبارية والعسكرية والسياسية والاقتصادية المتعلقة بهذه القضية.
كما طالب رئيس المعارضة بموافاته بمعلومات حول احتياطى إسرائيل والمعدات المتوفرة لديها فى مجالات الطب لأوقات الطوارئ والعملات الأجنبية والمواد الخام والوقود للقطاعين المدنى والأمنى، بالإضافة إلى أنظمة إخلاء منشآت استراتيجية.
وأوضح موفاز فى رسالته أن هجومًا إسرائيليًّا على المنشآت النووية الإيرانية سيحقق نتائج محدودة، مع عدم وجود تماثل فى الخسائر البشرية والمادية، وسيتسبب فى خسائر وأضرار كبيرة للجبهة الداخلية، وتآكل عميق فى الوضع السياسى لإسرائيل.