أبدى الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان أسفه وحزنه لعدم تمكن المخطوفين اللبنانيين الأحد عشر فى سوريا، من تمضية عيد الفطر مع أهلهم وذويهم.
وتوجه فى تصريح له أذاعه مكتب إعلام الرئاسة إلى قادة الدول الصديقة الفاعلة والمؤثرة لبذل الجهود من أجل إطلاقهم. واستنكر فى الوقت نفسه خطف رعايا سوريين وأتراك على يد جهات لبنانية بقصد المبادلة، مؤكداً أن هذا العمل لا يساعد فى حل القضية، بل يزيدها تعقيداً، ويعرقل الجهود الرسمية المبذولة لإطلاقهم، فضلا عن أنه يسىء إلى سمعة لبنان وصورته.
ورفض الرئيس سليمان المظاهر التى شاهدها اللبنانيون فى الأيام الأخيرة، بما تحمله من استفزاز وتحد للدولة والمشاعر، ومن ضرر لعلاقات لبنان مع دول شقيقة وصديقة.
ولفت إلى أنه طلب من المسئولين القضائيين والأمنيين المعنيين التحرك فورا، وإصدار الاستنابات اللازمة فى موضوع الخطف والمواضيع الأمنية الأخرى التى حدثت سابقا، وتحدث اليوم، ومن السلطات الأمنية التحرك والعمل على تحرير المخطوفين. كما رفض بشدة اللجوء إلى الخطف واستباحة الأوضاع وكرامات الناس ومشاعرها، وبث القلق فى نفوس اللبنانيين والرعايا العرب والأجانب على السواء، داعيا إلى وضع حد نهائى لهذه الممارسات.
الرئيس سليمان يرفض بشدة أعمال الخطف ويدعو السلطات القضائية والأمنية إلى التحرك
الثلاثاء، 21 أغسطس 2012 01:48 م
الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة