الحركات الصومالية تسارع لإعلان ترحيبها بوفاة زيناوى

تسابقت الحركات الصومالية فى إعلان ترحيبها بوفاة رئيس وزراء إثيوبيا ميليس زيناوى، الذى تعتبره هذه الحركات عدوا لها، فبعد ساعة من قول الشيخ على محمود راجى المتحدث باسم حركة الشباب الإسلامية الصومالية إن هذا "يوم تاريخى"، مضيفا "نحن سعداء جدا بوفاة ملس.. من المؤكد أن إثيوبيا ستنهار"، قالت الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين إن وفاة زيناوى قد تمهد لمرحلة جديدة لإحلال السلام فى إثيوبيا، إلا أنها أكدت مجددا استعدادها للقتال من أجل تقرير المصير.

وأضافت الجبهة فى بيان "قد تمثل وفاة الدكتاتور الإثيوبى مرحلة جديدة للاستقرار والسلام فى إثيوبيا ومنطقة القرن الأفريقى بأكملها"، وتابعت "ستعمل أيضا الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن مع أى قوى معارضة تقدمية متفتحة تكون مستعدة للاعتراف بحق تقرير المصير لكل الأمم والجنسيات".

وكان زيناوى قد أرسل قوات مرتين عبر الحدود للمساعدة فى قمع التمرد الإسلامى فى الصومال.