أهالى قرية الرطمة بدمياط يطبقون حد "الحرابة" على مسجل خطر وعصابته

طبق أهالى قرية الرطمة بمركز دمياط مساء اليوم، الثلاثاء، حد الحرابة على مسجل خطر وعصابته، وتمكنوا من قتلة ضربا بالعصى والشوم، فيما أصيب عدد من أفراد التشكيل العصابى بإصابات خطيرة، وانتقل إلى موقع الأحداث اللواء سامى الميهى مدير أمن دمياط وعدد من القيادات الأمنية للسيطرة على الموقف.

بدأت الواقعة عندما حاول حمادة الزقزوق، وهو أحد الخارجين عن القانون والمعروف عنه ممارسة أعمال البلطجة والسرقة والاختطاف، المرور بصحبة بعض أفراد عصابته من أرض أحد الفلاحين من أبناء القرية للوصول إلى لانش خاص به للتوجه إلى بحيرة المنزلة، ورفض صاحب الأرض مرور "الزقزوق" من أرضه، وحدثت مشاجرة بينهما، فقام أعوان الزقزوق بإطلاق أعيرة نارية بالهواء لإرهاب المواطنين، الأمر الذى دفع أهالى القرية للاشتباك معهم ومطاردتهم، وتمكنوا من اللحاق بزعيم العصابة، وقام الأهالى بتقييده والاعتداء عليه بالضرب بالعصى والشوم حتى فارق الحياة.

واستمرت المشاجرة بين أبناء القرية وأفراد العصابة حتى تم إخطار اللواء سامى الميهى مدير أمن دمياط الذى أمر بإرسال تشكيل من قوات الأمن لمحاصرة القرية والقبض على باقى التشكيل العصابى الذين لاذوا بالفرار.

أسفرت الأحداث عن وفاة حمادة محمد الزقزوق "40 سنة" إثر إصابته بطلق نارى وحروق، وأحد معاونيه حسن فراج أبو على 27 سنة بحروق.

كما أصيب كل من محمد محمد الزقزوق وإبراهيم وهدان "31 سنة"، والعربى عوض "42 سنة"، وعماد أبو جمعة "21 سنة" بإصابات متفرقة بالجسد، وتم نقلهم إلى مستشفى دمياط العام والتخصصى.