جميعنا تساورنا تلك الأفكار.. حيث يشعر المرء أحيانا أنه يتحكم فى أحلامه، ويستطيع تطويعها بعض الوقت.. فمنا من يتخيل أنه إذا أمعن التفكير فى شىء ما يحلم به على الفور، والبعض يعتقد أنه يمكن أن يرى فى الحلم ما يريد أو ما يتحدث عنه باستمرار، فما صحة هذه المعتقدات؟ وهل بالفعل يمكن أن نتحكم فى أحلامنا؟
الدكتور حسام إبراهيم، أستاذ جراحات المخ والأعصاب، يتحدث عن هذه الاعتقادات ومدى صحتها مفسرا أن التحكم فى الأحلام هو احتمال لا يمكن تعميمه فى المطلق، فالشخص لا يعرف الميكانيزم الذى يمكن به أن يتحكم فى، ولكن يحدث ربط بين اللاوعى والوعى وقد يحلم وقتها بآخر ما كان يفكر فيه.
ولكن الحقيقة تكمن فى أنه لا تحكم كامل فى الأحلام من قبل الإنسان، إلا أن بعض الناس ينعم الله تعالى عليه بملكه "التفكير" فى كل شىء وأى شىء باستمرار دون انقطاع بل إنه يظل يفكر ويفكر قبل نومه وحتى أثناء نومه، وهو أمر يجعل من السهل أن يأتى الإنسان فى الحلم الشىء الذى يفكر فيه بالفعل فى بعض الأوقات، ولكن هذا لا يعنى أنه إذا أراد ان يحلم بشىء فكر فيه، فهنا لا يمكن التعميم.
ولذا يعتقد البعض يرى أنه من الممكن أن يتحكم فى سير الحلم أو فى وقته وهكذا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة