مواطن يهدد بتفجير نفسه فى مقر وزارة الخارجية

"سأقوم بتفجير نفسى فى قلب مبنى وزارة الخارجية المبنى الذى لو استثمرته مصر كفندق ستسدد كافة ديونها" هذه هى الكلمات التى بدأ بها المواطن شعبان عبد الستار بريك اعتراضا منه على عدم تنفيذ حكم قضائى، القصة منذ أن قرر بريك السفر إلى المملكة العربية السعودية للعمل كتاجر خضراوات وفاكهة ثم بعد ذلك قام بشراء عربات نصف نقل بمبلغ 108 آلاف ريال ونظرا إلى أن القانون السعودى لا يقبل بتملك الأجانب أى ممتلكات بالمملكة العربية السعودية قام عبد الستار بكتابة كافة ممتلكاته باسم أحد السعوديين ويدعى حمود صالح الموسى نظير حصوله على مبلغ شهرى 5000 ريال، وبعد مرور عدة أشهر وجد عبد الستار حمود السعودى يقول له إنه ليس له أملاك بالسعودية وأنها كلها ملكا له ثم دخل عبد الستار فى مفاوضات كبيرة جدا بينه وبين حمود السعودى بوساطة مصرية وسعودية إلى أن فشلت كافة المفاوضات.

وقرر شعبان عبد الستار العودة إلى مصر بعد حصوله على خطاب من وزارة الخارجية المصرية برفع دعوى قضائية أمام القضاء المصرى ظلت تتداول فى المحاكم عدة أعوام إلى أن حصل على حكمين قضائيين الأول يحمل رقم 3009 لسنة 2001 يقضى بقيام السعودى بدفع مبلغ قدرة 10 آلاف جنيه وإلزامه بالمصاريف وأتعاب المحاماة والثانى يحمل رقم 3498 لسنة 2005 يقضى بأن يدفع المدعى عليه بدفع مبلغ 108 آلاف ريال سعودى للمواطن شعبان عبد الستار وعلى الرغم من حصوله على أحكام قضائية واجبة النفاذ وإعلان المملكة السعودية بمضمون الحكم بالطرق القانونية عن طريق مكتب النائب العام واستلام الأحكام من وزارتى الخارجية والعدل إلا أن كل ذلك لم يحرك ساكنا ليطرق شعبان كافة الأبواب ولم يستجب أحد له وقام شعبان بالتهديد أكثر من مرة بإحراق نفسه فى مقر السفارة السعودية ومقر وزارة العدل ولكن هذه المرة قرر شعبان عبد الستار إحراق نفسه فى أيام عيد الفطر المبارك بتفجير نفسه فى مبنى وزارة الخارجية قائلا إنه فاض به الكيل ولم يستجب له أحد بالرغم من أنه حاصل على أحكام قضائية منذ حصوله على الأحكام القضائية فى 2005 ولم يعد لديه أى دخل ينفق به على نفسه وأولاده البالغ عددهم 6 أولاد.

وطالب شعبان عبد الستار الرئيس محمد مرسى بالتدخل لحل الأزمة التى يعيشها منذ أن تم النصب عليه فى المملكة السعودية العربية منذ أكثر من 12 عاما قائلا إذا لم يتدخل الرئيس محمد مرسى لحل هذه الأزمة سأقوم بتفجير نفسى فى مقر وزارة الخارجية لتكون النهاية لحل هذه الأزمة المتأزمة".