رأى المفكر الدكتور على مبروك، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة، أن استعادة ظاهرة الدعاء للرئيس على المنابر بأن ينصره الله على أعدائه والتحذير من الخروج عليه، هى استعادة للوازم الخطابات التى تكرس للديكتتورية فى ثوب دينى.
وقال على مبروك فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه أصبح من الواضح جدًا أن ما يحدث فى مصر ودول العالم العربى، هو أن ثورات عديدة اندلعت وأدت فى النهاية لصعود الخطاب الذى يسعى لتديين السياسية والمجال العام على الإطلاق، مؤكدًا أنه لا بد وأن تتوقع أن كل شىء ملازم سوف يتم استعادته من أجل سطوة هذا الخطاب.
وأضاف، لابد وأن نعترف أن هناك منطقا للخطابات، وأننا سنجد أن طقوسا دينية مثل الصلاة سوف يتم توظيفها سياسيًا، وسوف تتحول المنابر للدعوة للحاكم، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أنه قد لا يكون الرئيس مسئولاً عن ذلك، ولكن الأمور تتجاوز النوايا الحسنة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
إنسان محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
ديكتاتور جديد بطعم ( قال الله وقال الرسول )
عدد الردود 0
بواسطة:
بالعلم لا بالهمبكه
قال تعالى: (لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْل