يجيب الدكتور أكمل سعد حسن استشارى أمراض الجلدية والعلاج بالليزر، بكلية الطب جامعة القاهرة قائلا: إن مضاعفات عملية زرع الشعر تخرج عن عدم ثبات الشعرة المزروعة، فى مكانها فتسقط نتيجة لعيب فى العملية، أو أن يشكو المريض من أن الشعر بعد الظهور يكون خفيفا.
حيث إن ما تم زرعه ليس بكثافة الشعر الطبيعى للرأس، وفى هذه الحالة الجراح يستطيع أن يقرب المسافة بين الشعرة والأخرى، حتى لا يؤدى ذلك إلى موت الاثنتين فالمسافة بينهما لا تقل عن 2 ملليمتر، ولكن يستطيع الجراح بعد عدة أشهر، وبعد أن يستعيد الشعر المزروع قوته أن يزرع من جديد شعره تكون بينها وبين الشعرة المزروعة من قبل مللى واحد، وبهذا تقل المسافة بين كل شعرة وأخرى.
وأشار أكمل إلى أن عملية الزرع الأخرى تهدف إلى إضفاء نوع من الكثافة على المنطقة المزروعة فيها الشعر، ويمكن بعد فترة ثالثة زيادة كثافة الشعر وهكذا، وهناك بعض الناس يكتفى بزراعة واحدة والبعض الآخر يطلب إعادة الزرع لمزيد من الكثافة، أذن يمكن زراعة الشعر أن تجرى على مراحل للوصول إلى كثافة مرضية، للشخص الذى يريد إجراؤها وهذا الأسلوب يتم بحثه من أول زيارة يقوم بها الطبيب، ويطلعه على كل الخطوات، وهنا لابد من معرفة سن الشخص المراد إجراء العملية فى أول زيارة ومعرفة تاريخه المرضى، وتحديد السن التى بدأ المريض يشكو فيه من الصلع وعلاقة الصلع بالوراثة العائلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة