ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الهجمات التى تتعرض لها القوات التابعة للقوى الغربية فى أفغانستان تهدد بشكل كبير استراتيجية انسحاب القوى الغربية.
وأوضحت الصحيفة أن عمليات قتل الأفراد التابعين للقوات الأمريكية خلال الصيف الجارى على يد الأفغان شهدت أعداد غير مسبوقة، موضحة أن كلا من واشنطن وكابول حاولتا شرح الأسباب التى أدت إلى تزايد ما يسمى بـ "هجمات الداخل" وسبل وقفها.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الشرطة الأفغانية تمكنت بمعاونة الجنود والمدنيين العاملين فى المنشآت
العسكرية فى أفغانستان من قتل نحو 10 جنود أمريكيين من بينهم خمسة جنود من أعضاء قوات العمليات الخاصة الأمريكية".
وأوضحت لوس أنجلوس تايمز أن مسئولين عسكريين غربيين فى أفغانستان يقللون بصورة مستمرة من أهمية هذه الهجمات، حيث وصفها بـ"الهجمات المتباعدة" التى لا تتعارض مع مبدأ الاحترام المتبادل بين قوات الأمن
الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسى (ناتو).وتابعت "إن تداعيات عمليات إطلاق النار داخل أفغانستان أصبحت واسعة النطاق، حيث أبرزت دور حركة طالبان، كما يمكنها تهديد استراتيجية خروج القوات الغربية المختصة بعمليات تدريب قوات الأمن الأفغانية تمهيدا لتسليم مهام القتال للأخيرة بحلول عام 2014.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الأفغانى أن عناصر من حركة طالبان داخل مؤسسات الشرطة والجيش فى أفغانستان تقوم بتنفيذ نسبة من الهجمات ، وهو الأمر الذى يثير قلقا كبيرا لدى العديد من القوى الغربية.
لوس أنجلوس تايمز: هجمات أفغانستان تهدد انسحاب القوى الغربية
الإثنين، 20 أغسطس 2012 03:52 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة