هل تتابعين ابنتك؟.. هل تلاحظين أى تغير فى جسمها..أو أى زيادة أو نقصان ما فى نمو جسمها .. هل تلاحظين إذا ما كانت تعانى من قصر قامة زائد أو ضعف بنية مبالغ فيه...هل تتابعين ما إذا كان هناك أى تغير هرمونى لديها أو أى أحاسيس جديدة تطرأ عليها..إذا لم تكونى تفعلين كل ما فات.. اقرئى هذا الموضوع.
تتحدث الدكتورة تغريد معروف استشارى أمراض النساء والتوليد ورئيس قسم النساء والولادة بمستشفى المنيرة العام عن هذا الموضوع مؤكدة أن على الأم أن تكون أمًا ذكية وتلاحظ وتراقب ابنتها جيدا، خاصة مع اقترابها من مرحلة البلوغ.
فتلاحظ كل صغيرة وكبيرة، هل تتمتع الابنة بقوام جيد أم أن هناك قصرا فى قامتها ملحوظا، وهل هى ضعيفة فى بنيتها العامة أم أنها جيدة البنية، وإذا ما تأخر البلوغ عند الفتاة حتى وصلت إلى عمر الـ14 عاما..فهنا يجب أن تشعر الأم بالخطر.
بل إن الأم يجب ألا تنتظر حتى تصل ابنتها إلى هذه السن ولا تتشبه بكثير من الأمهات اللاتى ترى بناتهن أطفالا مهما تقدم العمر بهن، وتسرع تعرضها على طبيب متخصص الذى يقوم بإخضاع الفتاة إلى مجموعة تحاليل هرمونات وسونار على الرحم والمبايض، وتحليل للغدة الدرقية وهرمون اللبن أيضا وتحليل المبايض.
وتؤكد الدكتورة تغريد أن الملاحظة مبكرا تعطى الفرصة الأكبر على علاج مثل تلك الحالات التى تعانى من تأخر فى مرحلة البلوغ ونزول الدورة الشهرية، لذا كونى أمًا فطنة لأى تغير أو قصور يظهر على ابنتك الصغيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة