دمشق ردًّا على الإبراهيمى: الحديث عن حرب أهلية "مجاف للحقيقة"

الإثنين، 20 أغسطس 2012 04:15 م
دمشق ردًّا على الإبراهيمى: الحديث عن حرب أهلية "مجاف للحقيقة" المبعوث الدولى لسوريا الأخضر الإبراهيمى
دمشق (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وزارة الخارجية السورية اليوم، الاثنين تعليقا على تصريحات الموفد الدولى الجديد الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى أن الحديث عن "حرب أهلية" فى سوريا "مجاف للحقيقة" وموجود فقط "فى أذهان المتآمرين".

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر مسئول فى وزارة الخارجية أن "التصريح بوجود حرب أهلية فى سوريا مجاف للحقيقة وهو فقط فى أذهان المتآمرين على سوريا".وأضاف أن ما يجرى فى سوريا "جرائم إرهابية تستهدف الشعب السورى وتنفذها عصابات تكفيرية مسلحة مدعومة من دول معروفة بالمال والسلاح والمأوى".

وقال المصدر "تعقيبا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من تصريحات منسوبة للاخضر الابراهيمى المبعوث الاممى الى سوريا، انه ليس من مهام اى دولة او طرف او مبعوث اممى الحديث عمن يقود سوريا لان الشعب السورى وحده هو صاحب هذا القرار".

وأضاف "إذا رغب المبعوث الاممى بنجاح مهمته والحصول على تعاون الحكومة السورية فعليه التقيد بالإطار المحدد لهذه المهمة والذى وافقت عليه سوريا والعمل الجاد للحصول على التزامات واضحة من الدول التى تقدم الدعم لهذه العصابات الإرهابية المسلحة بالتوقف عن التدخل فى شؤون سوريا الداخلية".

واعتبر الإبراهيمى الأحد فى مقابلة مع قناة "فرانس 24" التلفزيونية أن "الحرب الأهلية هى الشكل الأكثر رعبا للنزاع، حين يقتل جار جاره واحيانا شقيقه، انه اسوأ النزاعات".

وأضاف "هناك من يقولون انه يجب تجنب الحرب الأهلية فى سوريا، لكننى اعتقد أننا نشهد الحرب الأهلية منذ وقت غير قصير. المطلوب هو وقف الحرب الأهلية وهذا الأمر لن يكون بسيطا".

ورأى الابراهيمى أن "التغيير (فى سوريا) لا مفر منه، تغيير جدي، تغيير اساسى وليس تجميليا (...). ينبغى تلبية تطلعات الشعب السوري"، من دون ان يوضح ما اذا كان المطلوب تنحى الرئيس بشار الأسد.وكان نسب اليه فى وقت سابق قوله انه من السابق لأوانه مطالبة الرئيس الأسد بالتنحى، وما لبث ان نفى هذا التصريح.

وطالب المجلس الوطنى السورى المعارض الابراهيمى "بالاعتذار" للشعب السورى معتبرا ان حديثه عن عدم مطالبة الأسد بالرحيل الآن "استهتار فى حق الشعب السورى فى تقرير مصيره".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة