تصاعد الدعوات لتظاهرات 24 أغسطس المطالبة بحل "الإخوان" وعزل الرئيس.. ونشطاء يحملون الجيش والرئاسة مسئولية تأمينها.. ويهددون بالملاحقة الجنائية لكل من يتسبب فى سفك دماء المشاركين فى المليونية

الإثنين، 20 أغسطس 2012 02:58 م
تصاعد الدعوات لتظاهرات 24 أغسطس المطالبة بحل "الإخوان" وعزل الرئيس.. ونشطاء يحملون الجيش والرئاسة مسئولية تأمينها.. ويهددون بالملاحقة الجنائية لكل من يتسبب فى سفك دماء المشاركين فى المليونية صفحات تدعو للمشاركة فى تظاهرات 24 أغسطس
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" لتنظيم مليونية 24 أغسطس من الشهر الجارى، المطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، وعزل الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية من منصبه، حيث تزايدت أعداد الصفحات التى تدعو للحشد يوم 24 أغسطس منها "الإخوان كاذبون، الثورة الثانية 24 أغسطس لحل جماعة الإخوان والحرية والعدالة لاستعادة الثورة، و24 أغسطس لن تسقط مصر، وثورة الغضب على الإخوان 24 أغسطس، ثورة 24 أغسطس ضد الإخوان".

وقد أصدر عدد من نشطاء التواصل الاجتماعى، وعدد من المشاركين فى مظاهرات 24 أغسطس، للمطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين، بيان رقم 12 يحمل جميع المؤسسات الرسمية وأولها الرئاسة والجيش مسئولية تأمين تظاهرات 24 أغسطس السلمية، وكذلك مسئولية أى إصابة يمكن أن يتعرض لها أى مواطن، موضحين أن جميع المواثيق الدولية، فضلا عن أهداف ثورة 25 يناير تحتم الحفاظ على سلامة وأمن المواطن فى تظاهراته السلمية.

وطالب البيان، مؤسسة الرئاسة وجميع المؤسسات المشار إليها بالخروج ببيان عاجل، يحمل تحذيرا شديد اللهجة ضد كل من يحاول سفك دماء الأبرياء الذين يريدون توصيل صوتهم للرئاسة، مهددين بالملاحقة الجنائية محليا ودوليا لكل من يتسبب فى سفك دماء المصريين.

وأكدت صفحة "الثورة الثانية 24 أغسطس لحل جماعة الإخوان، و"الحرية والعدالة لاستعادة الثورة" على أن تظاهراتهم لا تستهدف الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ولكنها تستهدف عصابات وميلشيات مسلحة أعلنت صراحة عن تواجدها عبر قيادات إخوانية، موضحين أن هؤلاء خارجون على الدولة وأن تواجدهم كتنظيم أو كجماعة غير قانونى.

فيما استمر النشطاء، فى نشر العديد من الصور، منها صورة لعدد من قيادات الإخوان من بينهم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والمرشد العام لجماعة الإخوان، والدكتور محمد البلتاجى، والدكتور عصام العريان، والدكتور محمد سعد الكتاتنى، والمهندس خيرت الشاطر، كتب عليها "سيذكر التاريخ أنكم كنتم السبب فى إفشال ثورة تحاكى بها العالم.. جعلتم مصلحة الجماعة فوق مصلحة مصر لتكونوا عبرة للتاريخ"، وصورة أخرى مكتوب عليها "انزل شارك 24 وقول لحكم المرشد لأ"، وصورة أخرى للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وهو يقبل يد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، حيث كتبوا عليها "هل يتوهم الإخوان أن ينتخب المصريون رئيسا تابعا لمرشد يقبل يده"، وصورا أخرى مكتوبا عليها "يسقط الخونة والعملاء أعداء الوطن.. النزول فى كل ميادين المحروسة"، ومن أبرز الصور المنتشرة على جميع الصفحات صورة لتوك توك وأعلاه لافتة مكتوب عليها "يسقط الإخوان يسقط محمد مرسى الإستبن، يسقط حكم المرشد".

وعلى جانب آخر تبادل عدد من النشطاء العديد من التعليقات الساخرة منها: "المعارضة فى ظل أنظمة الحكم الدينى.. مرحبا بكم فى إيران.. لا لتأجير أو بيع قناة السويس لقطر.. لا لفتح معبر رفح.. لا لبيع أراضى سيناء إلى الفلسطينيين أو غيرهم.. لا لتوطين أهل غزة أو أى إنسان غير مصرى فى سيناء.. لا لتسهيل دخول أفراد من حزب حماس أو حزب الله لمصر.. لا لسيطرة المرشد العام للإخوان المسلمين على الدكتور محمد مرسى.. نعم لاستقالة الدكتور محمد مرسى من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين".

يذكر أن عددا من الحركات الشبابية والثورية أعلنت رفضها المشاركة فى تظاهرات 24 أغسطس، وعلى رأسها، حركة شباب 6 إبريل، وحركة كفاية، ورابطة مصابى الثورة، واتحاد شباب الثورة، كما أعلنت صفحة الغضب المصرية الثانية، وجبهة أنا مصرى، وامسك فلول، وتحالف ضد العسكر والإخوان، ورابطة معتقلى الثورة، عن عدم مشاركتهم فى تلك التظاهرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة