وقال ساسة معارضون ومواطنون روس عاديون إن عقوبة السجن عامين التى حكم بها على عضوات فريق بوسى رايوت الغنائى لاحتجاجهن على بوتين فى كاتدرائية، يأتى فى إطار حملة تعيد إلى الحياة المحاكمات الصورية وأساليب الترهيب فى العهد السوفيتى.
وقال إيفان بريوبراجينسكي، الذى جاء إلى موسكو مع زوجته وابنته ذات السنوات الخمس ليضع باقة من الزهور على نصب تذكارى متواضع لثلاثة شبان قتلوا أثناء معارضة الانقلاب، "الوضع بالنسبة للديمقراطية أسوأ مما كان فلنقل منذ 15 عاما.. إننا نسير نحو التسلط والشمولية".
ووصف الحكم الذى صدر ضد عضوات فريق بوسى رايوت بأنه جزء من سلسلة من الخطوات لسحق المعارضة منذ فوز بوتين بفترة رئاسية جديدة فى مارس.
































