المخابرات النرويجية تواصل التحقيقات بشأن رسائل "فرسان المعبد"

تواصل وحدة الاستخبارات النرويجية المعروفة باسم بيه أس تيه تحقيقاتها للتوصل إلى تحديد هوية الأشخاص أو الشخص الذى قام بإرسال خطاب تهديدى باسم "فرسان المعبد" التى ادعى اليمينى المتطرف آندرس بيرينج بريفيك الذى قتل 77 شخصا فى 22 يوليو 2011 انتمائه إليها.

صرحت بذلك اليوم المتحدثة باسم البيه أس تيه سيف آلسن اليوم الاثنين، مشيرة إلى أنه لم يتم تحقيق أى تقدم فى هذه التحقيقات حيث إن هذه الرسالة الإلكترونية التى تلقاها عدد من المسئولين النرويجيين فى الأسبوع الماضى تم إرسالها من كمبيوتر يستخدم نظام تشفيرى معقد فى مختلف مراحل الإرسال ليحجب هوية المرسل الذى أكد اعتزامه القيام بمذبحة أقسى من تلك التى قام بها بريفيك.

وفيما يتعلق برسالة التهديد الأخرى التى تم تلقاها يوم "الجمعة" الماضى عدد من المسئولين لتورطهم فى حرب أفغانستان من أشخاص يدعون انتمائهم لتنظيم إسلامى متطرف، أوضحت أن هذه الرسالة تأتى من مجموعة معروفة للأجهزة الأمنية النرويجية منوهة بأنه يتم التعامل معها وفقا للمادة 99 من قانون العقوبات.

وأضافت أن التحقيقات ما زالت أيضا تتواصل بهذا الخصوص للتأكد من مسئولية هذه المجموعة لهذه الرسالة التى أدعت فيها هذه المجموعة بالقيام بعمليات مماثلة لهجمات تنظيم القاعدة الإرهابى على نيويورك فى 11 سبتمبر 2001، وإقامة دولة إسلامية فى حى جرونلاند ذو الكثافة السكانية المسلمة داخل أوسلو.