
الجارديان
فتاة باكستانية تواجه الإعدام بتهمة حرق نصوص إسلامية
ذكرت صحيفة الجارديان أن فتاة باكستانية لم تتجاوز الـ 11 عاما تواجه عقوبة الإعدام، بموجب قوانين التجديف السيئة السمعة، بعد أن وجه لها جيرانها تهمة حرق نصوص إسلامية عمدا.
واعتقلت السلطات الباكستانية الثلاثاء، رفقة مسيح، بعد أن تسببت شكاوى جيرانها فى اندلاع مظاهرات غاضبة. وأمر الرئيس آصف على زردارى، وزير الداخلية بالتحقيق فى القضية.
وبينما تصاعد التوترات الطائفية، تم تهديد الأسر المسيحية ومطالبة نحو 900 شخص يعيشون فى ضواحى إسلام أباد بمغادرة الحى الذى عاشوا فيه نحو ما يقرب من عقدين من الزمن.
وقد تم تأمين المنازل فى الشوارع الخلفية لميهربادى، المنطقة التى تبعد 20 دقيقة عن السفارات الغربية والوزارات الحكومية، وغلقها بالأقفال، بعد أن هرب سكانها إلى الأحياء الفقيرة المكتظة بالمسيحيين حول العاصمة.
وقالت الصحيفة إن أحد كبار القادة المسلمين أبلغ المسيحيين بتفريغ المنازل من أمتعتهم ومغادرتها بحلول 1 سبتمبر. وقال أحد المواطنين المسيحيين: "لن يجرؤ أحد على العودة بعد. المنطقة ليست آمنة بالنسبة لنا".

الإندبندنت
انتقادات لسو كى بسبب صمتها إزاء محنة مسلمى بورما
انتقدت صحيفة الإندبندنت صمت المعارضة البورمية الشهيرة أون سان سو كى، إزاء محنة مسلمى روهينجيا الذين يتعرضون لعنف البوذيين.
وقالت الصحيفة إن صمت سو كى، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إزاء محنة مسلمى يورما أثار القلق إزاء فشلها فى الارتقاء إلى مكانتها باعتبارها واحدة من أبرز مؤيدى الديمقراطية وحقوق الإنسان فى العالم.

الديلى تليجراف
آسانج يسخر من الوزراء البريطانيين من شرفة سفارة الإكوادور
فى تحرك استفزازى، سخر جوليان آسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، من الحكومة البريطانية خلال كلمة ألقاها من شرفة سفارة الإكوادور فى المملكة المتحدة، متهما الوزراء البريطانيين بتجاهل القانون الدولى.
وأعلنت الإكوادور قبولها اللجوء السياسى لأسانج حيث يقيم حاليا بالسفارة فى نايتسبريدج، للحيلولة دون تسليمه للسويد لاستجوابة فى مزاعم تتعلق بالاعتداء الجنسى على سيدتين، لكنه يواجه خطر الاعتقال الفورى إذا خطا خارج السفارة.
ولفتت صحيفة الديلى تليجراف أن وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج، كان قد حذر مسئولى الإكوادور بأن القانون البريطانى يسمح لرجال الشرطة بدخول مبنى السفارة والقبض على الشخص المطلوب بتهم جنائية، غير أن حكومة الإكوادور اتهمت هيج بتجاهل اتفاقات فيينا للعلاقة الدبلوماسية.
وأثار مؤسس موقع ويكيليس وهاكر الكمبيوتر عاصفة جدل سياسى حول العالم على إثر تسريبات ويكيليس الشهيرة، حيث نشر آلاف المراسلات الدبلوماسية التابعة للخارجية الأمريكية والتى كشفت الكثير من الأسرار بين مسئولى دول العالم. وقد كانت البرقية التى كشفت عن ثروة الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على أحد أسباب اندلاع ثورة الياسمين.
ومن شرفة السفارة، شكر آسانج مؤيديه وحثهم على مواصلة الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة. كما اتهم بريطانيا بتهديد مضيفيه بسفارة الإكوادور، وزعم أن مسئولى الشرطة دخلوا مبنى السفارة ليلا لمحاولة إلقاء القبض عليه دون أن يعرف أحد.
ويقاوم آسانج الترحيل خشية من أن تقوم السلطات فى ستوكهولهم بتسليمه إلى واشنطن، حيث من المتوقع أن يواجه عقوبة الإعدام بسبب نشر الوثائق الأمريكية السرية على ويكيليكس.