الصحافة الإسرائيلية: ترقب إسرائيلى لزيارة مرسى إلى إيران.. إسرائيل تنشر بطاريات جديدة لـ"القبة الحديدية" على حدود مصر.. سلاح الجو الإسرائيلى ينتهى من تدريبات ضخمة لمواجهة صواريخ الـ"أرض – جو"
الإثنين، 20 أغسطس 2012 11:18 ص
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الخارجية الإسرائيلية تعقد اجتماعا مع سفرائها بالخارج لبحث أوضاع المنطقة
عقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء أمس اجتماعا للسفراء الإسرائيليين المعتمدين لدى عدد من الدول الهامة استراتيجيا من بينها مصر والمؤثرة فى العالم لبحث الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن السفراء التقوا عددا من كبار مسئولى الوزارة وفى مقدمتهم وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان لتلقى توجيهات حول كيفية شرح الموقف الإسرائيلى من آخر التطورات فى المنطقة والعالم، بما فيها قضية المشروع النووى الإيرانى.
صحيفة يديعوت أحرونوت
ترقب إسرائيلى لزيارة مرسى إلى إيران ومخاوف من عودة العلاقات لطبيعتها
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن هناك ترقبا من جانب الأوساط السياسية فى إسرائيل بعد أن أكدت الأنباء أن الرئيس المصرى محمد مرسى ينوى زيارة العاصمة الإيرانية طهران نهاية الشهر الجارى، للمشاركة فى قمة دول عدم الانحياز.
وأشارت يديعوت أن تلك الزيارة تعد الأولى من نوعها التى يقوم بها رئيس مصرى إلى إيران منذ أكثر من ثلاثين عاما، عندما قطعت العلاقات بين البلدين، مضيفة بأن عودة العلاقات الكاملة بينهما لا يصب فى مصلحة إسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية إنه منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك فى الثورة الشعبية التى قامت ضده، أظهرت كل من مصر وإيران اهتماما باستئناف العلاقات التى قُطعت منذ أكثر من ثلاثين عاما، وتحديدا منذ عام 1979، أى بعد قيام الثورة الإسلامية فى إيران واعتراف مصر بإسرائيل، مشيرة إلى أن النظام المصرى السابق دأب على اتهام إيران بدعم مسلحين يعملون على تقويض أمنها خلال تلك السنوات.
ولفتت يديعوت إلى أن إيران كانت قد أشادت بفوز مرسى مرشح جماعة "الإخوان المسلمين" والحزب السياسى التابع لها، عندما انتخب فى يونيو الماضى، باعتباره "صحوة إسلامية".
وأوضحت يديعوت أنه من المقرر أن تقوم مصر، الرئيسة الحالية لحركة عدم الانحياز التى تشكلت أثناء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة من أجل الدعوة لقضايا العالم النامى، بتسليم إيران الرئاسة فى اجتماع طهران.
وأنشئت حركة عدم الانحياز عام 1955 خلال الحرب الباردة من دول أرادت الابتعاد عن الكتلتين الشرقية والغربية.
وفى السياق نفسه، أشارت يديعوت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد أخبرت الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أن قمة طهران ترسل ما برسالة غريبة خصوصا بعد أن أعلنت الحكومة الإيرانية أن بان سيحضرها.
الجدير بالذكر أن وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية كانت قد نقلت عن مصادر فى الرئاسة إن مرسى سيشارك فى القمة فى طريق عودته من الصين.
صحيفة معاريف
إسرائيل تنشر بطاريات إضافية من القبة الحديدية بالقرب من حدود مصر
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى قام بنشر بطاريات إضافية لمنظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ قريبة ومتوسطة المدى فى مدينة إيلات بالقرب من الحدود المصرية وذلك بعد خمسة أيام من سقوط صاروخين من طراز "جراد"على المدينة مؤخرا.
وأوضحت معاريف أن قيادة الجيش أكدت بأن البطارية الأولى الجديدة استقرت فى مكانها مساء أمس الأحد، لصد الصواريخ قرب إيلات، موضحة أنه تم وضعها غرب المدينة بالقرب من الطريق السريع رقم 12 المتاخم للحدود المصرية الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة العبرية إنه من الواضح أن الجيش الإسرائيلى لم يكن قد قام بتشغيل البطاريات التى تم وضعها فى الماضى بالرغم من التوترات الأمنية والتهديد المستمر من الصواريخ على جنوب مدينة كما حدث فى الأسبوع الماضى.
وقال المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى الجنرال يؤاف مردخاى أن منظومة القبة الحديدية التى تم وضعها فى إيلات تم ربطها بمنظومة عمليات الاختبار التى وضعت فى أماكن مختلفة بجميع أنحاء إسرائيل لصد الصواريخ.
وكانت قد كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، منذ أسبوعين أن الجيش الإسرائيلى نشر بطاريات منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ القريبة والمتوسطة المدى فى إيلات، بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية بعد إطلاق صاروخ من طراز "جراد" على المدينة من سيناء منذ حوالى شهر، وأنه تم وضع نظام الدفاع الصاروخى لمواجهة أى عملية لإطلاق صواريخ مرة أخرى.
وأضافت يديعوت، أنه تم نصب أجهزة نظام رادار السطح أيضاً على الحدود المصرية، وتم تدريب القوات الجوية على الانتشار السريع فى كل المواقع الحيوية بجميع أنحاء المدينة، وعلى الحدود المصرية – الإسرائيلية التى قد تتعرض لهجوم بالصواريخ، على غرار مواقع نشر القوات الإسرائيلية حول مدينتى أشدود وعسقلان.
وذكرت يديعوت أن نشر بطاريات "القبة الحديدية" فى إيلات بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين لا ينتهك سيادة مصر ولا يخرق اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام، ما دام تم وضعها داخل إسرائيل، مضيفة أن القوة المتعددة الجنسيات الـMFO فى سيناء هى المسئولة عن الإشراف على تنفيذ اتفاق السلام ومراقبته، مشيرة إلى أنها تعتبر الجهة الوحيدة التى يمكنها تحديد ما إذا كان ذلك يعتبر خرقاً لمعاهدة السلام بين البلدين أم لا.
وفى شهر يونيو الماضى كانت قد كشفت "معاريف" أيضا خلال تقرير لها تحت عنوان "الجنوب يشتعل"، أن الجيش الإسرائيلى قرر نشر أربع بطاريات دفاع جوى من منظومة "القبة الحديدية" مساء أمس بالقرب من الحدود المصرية بالمناطق الجنوبية، لصد الهجمات الصاروخية المنطلقة من شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه رغم محاولات تهدئة الوضع إلا أن عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة مازالت مستمرة، كما أن الوضع فى سيناء وإطلاق الصورايخ على إيلات يتكرر من الحين للآخر، على حد قولها.
إسرائيل ترفع ميزانية الدفاع بسبب التطورات على حدود مصر ونووى إيران
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزارة الدفاع طالبت برفع ميزانيتها لـ 66 مليار دولار بعد أن كانت 64 مليار عام 2012 بسبب التطورات الأمنية الأخيرة بالمنطقة على رأسها الأحداث الأخيرة على الحدود المصرية الإسرائيلية والملف النووى الإيرانى واشتعال الساحة السورية حتى الآن.
وأضافت معاريف أن موافقة الحكومة الإسرائيلية ووزارة المالية على زيادة ميزانية الدفاع بالرغم من الأزمة التى حدثت مؤخرا بين وزارتى المالية والدفاع، بسبب تلك الزيادة وأولويات الاهتمام برفع مستوى معيشة الفرد فى إسرائيل جاء بسبب فرض حكومة تل أبيب واجبات إضافية للجيش الإسرائيلى.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن من ضمن تلك الواجبات الإضافية زيادة القوات على الحدود المصرية – الإسرائيلية، مضيفة أن وزارة المالية قد استجابت لطلب الدفاع بعد ضغوط من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.
وكان قد تسلم وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك مساء أمس تقرير اللجنة التى تم تشكيلها لدراسة موضوع ميزانية الدفاع فى إسرائيل برئاسة أشير تيشلير، وأوصت اللجنة فى تقريرها ملائمة ميزانية الدفاع لنسبة غلاء الأسعار فى الاقتصاد الإسرائيلى مما يعنى زيادة هذه الميزانية لتبلغ 66 مليار شيكل خلال العام القادم، كما أوصت بتخصيص مبالغ إضافية إلى المشاريع التطويرية الأمنية.
سلاح الجو الإسرائيلى ينتهى من تدريبات ضخمة على مواجهة صواريخ الـ"أرض – جو"
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلى أنهى مساء أمس تدريبا كبيرا كان قد بدأ منذ أسبوع شاركت فيه أسراب من طائرات مقاتلة، لمحاكات سيناريو حربى، حيث شمل مواجهة تعرض المقاتلات الإسرائيلية لصواريخ أرض – جو، هدفها عرقلة الطائرات فى تنفيذ مهماتها.
وأضافت معاريف أن أسراب الطائرات انطلقت من قاعدة "رمات دافيد" الجوية فى شمال إسرائيل، وشاركت فيه طائرات مقاتلة من طراز "F16 D" و"F16 C"، وتم التدريب على قتال جوى أمام أسراب طائرات السرب الأحمر التابع للجيش الإسرائيلى، الذى يستخدم أكثر الطائرات القتالية تطورا بهدف التعظيم من صورة الحرب.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن سلاح الجو الإسرائيلى كان قد أجرى خلال الفترة الأخيرة عدة تدريبات، بينها تدريبات مشتركة مع سلاح الجو الأمريكى، كما أجرت قيادة الجبهة الداخلية تدريبات متكررة تحاكى سقوط صواريخ فى جميع أنحاء إسرائيل.
الجدير بالذكر أن هذه التدريبات تأتى فى ظل تصعيد التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وسط جدال بين مسئولى الحكومة الإسرائيلية وسياسيين ورجال الأمن الإسرائيليين.
صحيفة هاآرتس
ديختر: غزة ولبنان وسوريا تهددنا استراتيجيا وإيران تهدد وجودنا
اعتبر وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلى الجديد آفى ديختر أن قدرات أعداء إسرائيل المتعاظمة تشكل تهديدًا استراتيجيًّا من لبنان وسوريا وقطاع غزة، وتهديدًا وجوديًّا من إيران، على حد تعبيره.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن تصريحات ديختر جاءت خلال مراسم تسلمه وزارة الجبهة الداخلية رسميًّا أمس، حيث أكد فيها أن قدرات الجيش الإسرائيلى الهجومية والدفاعية تهدف إلى التأكد من عدم تحول الجبهة الداخلية فى إسرائيل إلى جبهة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت بالإجماع الأربعاء الماضى على تعيين ديختر وزيرًا جديدًا لحماية الجبهة الداخلية، خلفا لمتان فيلنائى، الذى استقال من هذا المنصب فى أعقاب تعيينه سفيرا جديدا لإسرائيل لدى الصين الشعبية.
وكان ديختر قد استقال من عضوية الكنيست، حيث كان نائبا عن كتلة "كاديما"، وذلك من أجل الحصول على هذا التعيين الوزارى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الخارجية الإسرائيلية تعقد اجتماعا مع سفرائها بالخارج لبحث أوضاع المنطقة
عقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء أمس اجتماعا للسفراء الإسرائيليين المعتمدين لدى عدد من الدول الهامة استراتيجيا من بينها مصر والمؤثرة فى العالم لبحث الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن السفراء التقوا عددا من كبار مسئولى الوزارة وفى مقدمتهم وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان لتلقى توجيهات حول كيفية شرح الموقف الإسرائيلى من آخر التطورات فى المنطقة والعالم، بما فيها قضية المشروع النووى الإيرانى.
صحيفة يديعوت أحرونوت
ترقب إسرائيلى لزيارة مرسى إلى إيران ومخاوف من عودة العلاقات لطبيعتها
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن هناك ترقبا من جانب الأوساط السياسية فى إسرائيل بعد أن أكدت الأنباء أن الرئيس المصرى محمد مرسى ينوى زيارة العاصمة الإيرانية طهران نهاية الشهر الجارى، للمشاركة فى قمة دول عدم الانحياز.
وأشارت يديعوت أن تلك الزيارة تعد الأولى من نوعها التى يقوم بها رئيس مصرى إلى إيران منذ أكثر من ثلاثين عاما، عندما قطعت العلاقات بين البلدين، مضيفة بأن عودة العلاقات الكاملة بينهما لا يصب فى مصلحة إسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية إنه منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك فى الثورة الشعبية التى قامت ضده، أظهرت كل من مصر وإيران اهتماما باستئناف العلاقات التى قُطعت منذ أكثر من ثلاثين عاما، وتحديدا منذ عام 1979، أى بعد قيام الثورة الإسلامية فى إيران واعتراف مصر بإسرائيل، مشيرة إلى أن النظام المصرى السابق دأب على اتهام إيران بدعم مسلحين يعملون على تقويض أمنها خلال تلك السنوات.
ولفتت يديعوت إلى أن إيران كانت قد أشادت بفوز مرسى مرشح جماعة "الإخوان المسلمين" والحزب السياسى التابع لها، عندما انتخب فى يونيو الماضى، باعتباره "صحوة إسلامية".
وأوضحت يديعوت أنه من المقرر أن تقوم مصر، الرئيسة الحالية لحركة عدم الانحياز التى تشكلت أثناء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة من أجل الدعوة لقضايا العالم النامى، بتسليم إيران الرئاسة فى اجتماع طهران.
وأنشئت حركة عدم الانحياز عام 1955 خلال الحرب الباردة من دول أرادت الابتعاد عن الكتلتين الشرقية والغربية.
وفى السياق نفسه، أشارت يديعوت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد أخبرت الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أن قمة طهران ترسل ما برسالة غريبة خصوصا بعد أن أعلنت الحكومة الإيرانية أن بان سيحضرها.
الجدير بالذكر أن وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية كانت قد نقلت عن مصادر فى الرئاسة إن مرسى سيشارك فى القمة فى طريق عودته من الصين.
صحيفة معاريف
إسرائيل تنشر بطاريات إضافية من القبة الحديدية بالقرب من حدود مصر
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى قام بنشر بطاريات إضافية لمنظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ قريبة ومتوسطة المدى فى مدينة إيلات بالقرب من الحدود المصرية وذلك بعد خمسة أيام من سقوط صاروخين من طراز "جراد"على المدينة مؤخرا.
وأوضحت معاريف أن قيادة الجيش أكدت بأن البطارية الأولى الجديدة استقرت فى مكانها مساء أمس الأحد، لصد الصواريخ قرب إيلات، موضحة أنه تم وضعها غرب المدينة بالقرب من الطريق السريع رقم 12 المتاخم للحدود المصرية الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة العبرية إنه من الواضح أن الجيش الإسرائيلى لم يكن قد قام بتشغيل البطاريات التى تم وضعها فى الماضى بالرغم من التوترات الأمنية والتهديد المستمر من الصواريخ على جنوب مدينة كما حدث فى الأسبوع الماضى.
وقال المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى الجنرال يؤاف مردخاى أن منظومة القبة الحديدية التى تم وضعها فى إيلات تم ربطها بمنظومة عمليات الاختبار التى وضعت فى أماكن مختلفة بجميع أنحاء إسرائيل لصد الصواريخ.
وكانت قد كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، منذ أسبوعين أن الجيش الإسرائيلى نشر بطاريات منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ القريبة والمتوسطة المدى فى إيلات، بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية بعد إطلاق صاروخ من طراز "جراد" على المدينة من سيناء منذ حوالى شهر، وأنه تم وضع نظام الدفاع الصاروخى لمواجهة أى عملية لإطلاق صواريخ مرة أخرى.
وأضافت يديعوت، أنه تم نصب أجهزة نظام رادار السطح أيضاً على الحدود المصرية، وتم تدريب القوات الجوية على الانتشار السريع فى كل المواقع الحيوية بجميع أنحاء المدينة، وعلى الحدود المصرية – الإسرائيلية التى قد تتعرض لهجوم بالصواريخ، على غرار مواقع نشر القوات الإسرائيلية حول مدينتى أشدود وعسقلان.
وذكرت يديعوت أن نشر بطاريات "القبة الحديدية" فى إيلات بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين لا ينتهك سيادة مصر ولا يخرق اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام، ما دام تم وضعها داخل إسرائيل، مضيفة أن القوة المتعددة الجنسيات الـMFO فى سيناء هى المسئولة عن الإشراف على تنفيذ اتفاق السلام ومراقبته، مشيرة إلى أنها تعتبر الجهة الوحيدة التى يمكنها تحديد ما إذا كان ذلك يعتبر خرقاً لمعاهدة السلام بين البلدين أم لا.
وفى شهر يونيو الماضى كانت قد كشفت "معاريف" أيضا خلال تقرير لها تحت عنوان "الجنوب يشتعل"، أن الجيش الإسرائيلى قرر نشر أربع بطاريات دفاع جوى من منظومة "القبة الحديدية" مساء أمس بالقرب من الحدود المصرية بالمناطق الجنوبية، لصد الهجمات الصاروخية المنطلقة من شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه رغم محاولات تهدئة الوضع إلا أن عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة مازالت مستمرة، كما أن الوضع فى سيناء وإطلاق الصورايخ على إيلات يتكرر من الحين للآخر، على حد قولها.
إسرائيل ترفع ميزانية الدفاع بسبب التطورات على حدود مصر ونووى إيران
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزارة الدفاع طالبت برفع ميزانيتها لـ 66 مليار دولار بعد أن كانت 64 مليار عام 2012 بسبب التطورات الأمنية الأخيرة بالمنطقة على رأسها الأحداث الأخيرة على الحدود المصرية الإسرائيلية والملف النووى الإيرانى واشتعال الساحة السورية حتى الآن.
وأضافت معاريف أن موافقة الحكومة الإسرائيلية ووزارة المالية على زيادة ميزانية الدفاع بالرغم من الأزمة التى حدثت مؤخرا بين وزارتى المالية والدفاع، بسبب تلك الزيادة وأولويات الاهتمام برفع مستوى معيشة الفرد فى إسرائيل جاء بسبب فرض حكومة تل أبيب واجبات إضافية للجيش الإسرائيلى.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن من ضمن تلك الواجبات الإضافية زيادة القوات على الحدود المصرية – الإسرائيلية، مضيفة أن وزارة المالية قد استجابت لطلب الدفاع بعد ضغوط من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.
وكان قد تسلم وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك مساء أمس تقرير اللجنة التى تم تشكيلها لدراسة موضوع ميزانية الدفاع فى إسرائيل برئاسة أشير تيشلير، وأوصت اللجنة فى تقريرها ملائمة ميزانية الدفاع لنسبة غلاء الأسعار فى الاقتصاد الإسرائيلى مما يعنى زيادة هذه الميزانية لتبلغ 66 مليار شيكل خلال العام القادم، كما أوصت بتخصيص مبالغ إضافية إلى المشاريع التطويرية الأمنية.
سلاح الجو الإسرائيلى ينتهى من تدريبات ضخمة على مواجهة صواريخ الـ"أرض – جو"
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلى أنهى مساء أمس تدريبا كبيرا كان قد بدأ منذ أسبوع شاركت فيه أسراب من طائرات مقاتلة، لمحاكات سيناريو حربى، حيث شمل مواجهة تعرض المقاتلات الإسرائيلية لصواريخ أرض – جو، هدفها عرقلة الطائرات فى تنفيذ مهماتها.
وأضافت معاريف أن أسراب الطائرات انطلقت من قاعدة "رمات دافيد" الجوية فى شمال إسرائيل، وشاركت فيه طائرات مقاتلة من طراز "F16 D" و"F16 C"، وتم التدريب على قتال جوى أمام أسراب طائرات السرب الأحمر التابع للجيش الإسرائيلى، الذى يستخدم أكثر الطائرات القتالية تطورا بهدف التعظيم من صورة الحرب.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن سلاح الجو الإسرائيلى كان قد أجرى خلال الفترة الأخيرة عدة تدريبات، بينها تدريبات مشتركة مع سلاح الجو الأمريكى، كما أجرت قيادة الجبهة الداخلية تدريبات متكررة تحاكى سقوط صواريخ فى جميع أنحاء إسرائيل.
الجدير بالذكر أن هذه التدريبات تأتى فى ظل تصعيد التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وسط جدال بين مسئولى الحكومة الإسرائيلية وسياسيين ورجال الأمن الإسرائيليين.
صحيفة هاآرتس
ديختر: غزة ولبنان وسوريا تهددنا استراتيجيا وإيران تهدد وجودنا
اعتبر وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلى الجديد آفى ديختر أن قدرات أعداء إسرائيل المتعاظمة تشكل تهديدًا استراتيجيًّا من لبنان وسوريا وقطاع غزة، وتهديدًا وجوديًّا من إيران، على حد تعبيره.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن تصريحات ديختر جاءت خلال مراسم تسلمه وزارة الجبهة الداخلية رسميًّا أمس، حيث أكد فيها أن قدرات الجيش الإسرائيلى الهجومية والدفاعية تهدف إلى التأكد من عدم تحول الجبهة الداخلية فى إسرائيل إلى جبهة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت بالإجماع الأربعاء الماضى على تعيين ديختر وزيرًا جديدًا لحماية الجبهة الداخلية، خلفا لمتان فيلنائى، الذى استقال من هذا المنصب فى أعقاب تعيينه سفيرا جديدا لإسرائيل لدى الصين الشعبية.
وكان ديختر قد استقال من عضوية الكنيست، حيث كان نائبا عن كتلة "كاديما"، وذلك من أجل الحصول على هذا التعيين الوزارى.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
رسالة الى السيد محمد بديع مرشد الاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد التنين
مرسى يقلب الموازين فى اسرائيل بسبب زيارة ايران
عدد الردود 0
بواسطة:
رعد البحار
هل هناك نية لدى الاخوان لفتح ايران جبهةجديدة في مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جمال
زيارة مرسى الى ايران