يعقد وزير الخارجية اليونانى ديميتريس أفراموبولوس اجتماعا مع نظيره الألمانى جيدو فيسترفيله، اليوم، الاثنين، فى بداية جولة جديدة من الدبلوماسية المالية التى يمكن أن تساعد فى تحديد مستقبل البلدان السبعة عشر التى تستخدم اليورو.
يأتى اجتماع وزيرى خارجية البلدين قبيل قمة تستضيفها برلين، اليوم، الجمعة، بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء اليونانى الجديد ساماراس انطونيس، ومن المقرر أيضا أن تجتمع ميركل وساماراس هذا الأسبوع مع الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، زعيم ثانى أكبر اقتصاد فى أوروبا بعد ألمانيا.
وتنتظر منطقة اليورو التى تضم سبع عشرة دولة تقريرا الشهر القادم عن التقدم الذى أحرزته اليونان فى تنفيذ الإصلاحات والتدابير التقشفية المطلوبة مقابل الصحول على حزم إنقاذ مالى ضخمة. تعد هذا التقرير لجنة ثلاثية (ترويكا) من الاتحاد الأوروبى والبنك المركزى الأوروبى وصندوق النقد الدولى.
وأدت بوادر عدم وفاء اليونان بالتزاماتها إلى نفاد صبر ألمانيا والدول الغنية الأخرى- فضلا عن تكهنات حول إمكانية خروج من اليونان من منطقة اليورو، وإذا خلص التقرير إلى أن اليونان لم تف بالتزاماتها للحصول على قروض الإنقاذ، فقد تواجه البلاد قطع التمويل عنها. ومن شأن ذلك أن يؤدى إلى تعثر البلاد فى سداد ديونها وخروجها فى نهاية المطاف من منطقة اليورو - وهى الخطوة التى قد تزيد من زعزعة استقرار الكتلة النقدية.
وأوضح مسئولون ونواب ألمان أنه ليس لديهم رغبة فى منح اليونان المزيد من الوقت للامتثال لشروط خطط الإنقاذ أو تقديم تنازلات أخرى.
اجتماع بين وزيرى خارجية اليونان وألمانيا لبحث أزمة الديون
الإثنين، 20 أغسطس 2012 04:56 م