قال نشطاء فى المعارضة السورية إن قوات النظام تجتاح أحياء جنوبى العاصمة فى عملية عسكرية مميتة أوقعت ضحايا.
ويقدر بعض النشطاء أن عشرات الأشخاص قتلوا فى العملية، ولم يتسن التأكد من الأعداد بصورة مستقلة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الخميس أن قوات الجيش السورى داهمت معاقل للمتمردين فى حى يلدا وحى جديدة عرطوز جنوبى العاصمة وقتلت واعتقلت "عددا" من المسلحين، وذكرت أن العملية بدأت مساء أمس الأربعاء. وأضافت أن القوات السورية استهدفت إرهابيين- وهو مصطلح تستخدمه الحكومة لوصف خصومها المسلحين، وسحقت القوات السورية هجوما للثوار على دمشق قبل أسبوعين، لكن مناطق كثيرة لا تزال متعاطفة مع الثوار.
من جهته صرح وزير شئون المصالحة الوطنية السورى على حيدر فى مقابلة نشرتها صحيفة سويسرية الخميس أن المخرج الوحيد لوقف أعمال العنف فى سوريا هو"الحوار السياسى".
وقال حيدر الذى ينتمى إلى المعارضة المرخص لها من قبل النظام فى مقابلة نشرتها صحيفة "تاغيس أنتسايغر" إن "المخرج الوحيد هو الحوار السياسى بدون أى شرط مسبق".
وأضاف أن "مجرد قيام الرئيس (بشار) الأسد بإنشاء حكومة للمصالحة الوطنية يدل على رغبته فى (إنجاح) هذه العملية السياسية".
وانتقد الوزير السورى الذى عين فى يونيو"التدخل الأجنبى" فى النزاع معتبرا أن "الانتفاضة الداخلية التى كانت لها مطالب مبررة جزئيا تحولت إلى تمرد يدار من خارج سوريا".
وقال إن "المطالب المبررة للمعارضة انتقلت إلى المرتبة الثالثة أو الرابعة"، معتبرا أن "التدخل (الخارجى) لا يخدم سوى مصالح إسرائيل".
وأكد أنه طور "آلية مصالحة" تسمح برأيه باستيعاب المعارضين ببعض الشروط فى المجتمع، كما حدث مع الجيش الجمهورى الأيرلندى ومنظمة إيتا فى الباسك.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
العرب جرب
ميه ميه يا بشار فيه مؤامرة من كل النواحي علي سوريا
ليس من مصلتنا نجاح الثورة السورية