قنديل يضع الرتوش الأخيرة للتشكيل الوزارى قبل "حلف اليمين".. الإبقاء على "صبرى" وزيراً للإنتاج الحربى ورانيا علونى مرشحة بقوة لحمل حقيبة الرياضة.. وغموض حول المرشحين لـ"الإعلام والبيئة والطيران المدنى"

الخميس، 02 أغسطس 2012 01:19 م

المشاورات الأخيرة لقنديل

كتب محمد الجالى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصلت لقاءات الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المكلف مع عدد من الشخصيات، لتكليفها بحمل حقائب وزارية، والانتهاء من الرتوش الأخيرة فى التشكيل الوزارى، ومن المنتظر أن ينتهى قنديل من التشكيل النهائى قبل أن يعقد مؤتمرا صحفيا يعلن فيه عن التشكيل النهائى للحكومة، قبل أن يكشف عن موعد حلف يمين الوزارة الجديدة أمام الرئيس محمد مرسى.

واستقبل "قنديل" اليوم الخميس، بمقر مجلس الوزراء، كلا من على صبرى الذى تم الإبقاء عليه وزيراً للإنتاج الحربى، والدكتور محمد مصطفى حامد الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، وأسند إليه حقيبة وزارة الصحة، وأشرف العربى للتعاون الدولى والتخطيط، والمستشار أحمد مكى للعدل، ومحمد صابر عرب للثقافة، والدكتور إبراهيم غنيم نائب رئيس جامعة قناة السويس وزيراً للتربية والتعليم، والمهندس حاتم صالح، رئيس مجلس إدارة شركة "بيتى" للصناعات الغذائية وزيراً للصناعة والتجارة الخارجية.

وحتى هذه اللحظات لم يتم حسم حقيبة الرياضة التى كان مرشحاً لها علاء عبد الصادق وهادى وخشبة، وسط أنباء قوية عن تولى رانيا علوانى وزارة الرياضة، وتم ترشيح خالد عبد العزيز للبيئة، أما الإعلام فأكدت المصادر المفاضلة بين أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة "وجهات نظر"، وصلاح عبد المقصود وكيل مجلس نقابة الصحفيين السابق لحمل حقيبتها.

كما لم يتم حسم مرشح وزارة الطيران المدنى، والأقرب إليها علاء عاشور رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران.

وقال الوزراء الجدد فى حكومة هشام قنديل فى مؤتمرات صحفية اليوم، إنهم سيعملون على استكمال مجهودات الحكومة السابقة، وتلافى سلبيات الماضى، والعمل على نهضة المجتمع وتنفيذ برنامج الرئيس محمد مرسى.

وأكد على صبرى، وزير الإنتاج الحربى، أن تكليفه فى حكومة الدكتور قنديل يأتى خدمة للوطن، مشيرا إلى أنه سيستمر فى تحقيق الاستقرار للعاملين بالوزارة.

وقال صابر عرب وزير الثقافة، إنه ليس بعيداً عن وزارة الثقافة، وأنه يعمل فيها منذ 13 عاما، كما أنه كان عضوا بالحكومة القديمة لمدة شهرين، مشيرا إلى أنه سيعمل على أن يكون أداء وزارة الثقافة كأحد القوى الناعمة لعودة مصر إلى مكانتها.

وأوضح الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، أن اهتمامه سيكون منصبّا على الارتقاء بصحة المواطن المصرى، وسيهتم بشكل كبير بالتأمين الصحى الشامل، والتصدى للمشاكل التى تواجه المواطن وصحته والحصول على الدواء بشكل آمن، وتوفير بيئة صحية للمواطن المصرى، والاهتمام بالملف الأمنى من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية فى هذا الشأن.

وقال الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، إن المعلم سيكون على رأس أولوياته فى الفترة المقبلة، والتأكيد على عودة الطالب والمدرس للمدرسة، وتفعيل مجالس الأمناء والآباء بشكل حقيقى للتعديل.

وأكد المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أنه سيكون مهتما بتشجيع مناخ الاستثمار فى ظل وجود تخوف لدى العديد من رجال الأعمال من ضخ استثماراتهم فى مصر، وتحسين البنية التشريعية لمناخ الاستثمار والاهتمام بالتوظيف فى القطاع الخاص.

من جانبه، قال المستشار أحمد مكى وزير العدل، إنه رغم إعلانه مراراً أنه أدى دوره إلا أنه لابد أن يؤدى دوره فى خدمة الوطن، مشيرا إلى أن القضاه لابد ألا يكون لهم رأى فى اختيار الوزير ولا السطلة التنفيذية، وعدم استعمال القضاء كأداة من السلطة التنفيذية، لافتاً إلى أنه سيقطع كل محاولات التأثير على السلطة القضائية.

وتابع "مكى" الذى جاءت تصريحاته رداً على أسئلة الصحفيين بشأن الانتقادات الموجهة إليه من قبل عدد من رموز القضاة على اختياره وزيراً للعدل: "أتمنى ألا يتدخل القضاة فى أمر سياسى، خاصة أن ساحات القضاء ليست مجالا للصراع السياسى".

وقال أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى، إن مسئوليته مضاعفة، لأنه سيعمل بعد وزيرة "عظيمة" هى فايزة أبو النجا، وسيبنى على ما تم من إنجازات خلال الفترة المقبلة.

وأشار أسامة ياسين وزير الشباب، إلى أن الشباب المصرى يمثل شريحة كبيرة من المجتمع المصرى، ومن حق الشباب المصرى الذى ساهم فى نجاح الشعب المصرى أن يكون له وزارة تعبر عن مشاكله، وسيعمل على أن يكمل الشباب الشراكة لاستكمال مسيرة الثورة، وأن يكون شريكا فى صنع الإطار السياسى داخل البلاد، وأن يساهم فى تطوير المجتمع المصرى والقضاء على مشكلات البطالة، وتأخر سن الزواج.

وأضاف: "الشباب عانى كثيراً من التهميش خلال الفترة الماضية"، مشيرا إلى أن الشباب سيساهم فى تحقيق نهضة مصر.