بينما أكد شاهد عيان وصاحب أحد المقاهى على كورنيش النيل أمام أبراج النايل سيتى، أنه كان متواجد مع عمرو عبد العال "الشهير بعمرو البنى" قبل الحادث، وقال له عمرو إنه متوجه إلى إدارة الفندق للحصول على راتبه، وأن راتبه تأخر هذا الشهر، وعقب توجهه للتعرف على مصير راتبه، واجهه ضابط شرطة، وحدثت مشادات كلامية وصلت للسباب وتبادل الشتائم، الأمر الذى دعا ضابط الشرطة إلى إخراج مسدسه وأطلق رصاصة صوب عمرو فى صدره أدت إلى وفاته على الفور.
وأضاف شاهد العيان، "وسمع أحد أصدقائه إطلاق الأعيرة، فتوجه لباب الفندق الرئيسى وحاول الاشتباك مع ضابط الشرطة، الذى قام بإطلاق النار على صديق، فقام أحد المرافقين لضابط الشرطة بإطلاق أعيرة نارية عليه أدت إلى إصابته فى ظهره فانتقل على إثرها إلى مستشفى الساحل التعليمى بمنطقة الساحل وحسب روايات الأهالى، يرقد بين الحياة والموت".
وأكد أحد أفراد الأمن المكلف بتأمين مول فورمنت نايل سيتى رفض ذكر اسمه، أن إدارة أبراج النايل سيتى تقوم بدفع رواتب لبعض شباب رملة بولاق لحماية الأبراج من البلطجية، إلا أن إدارة المول فوجئت بقيام أحد الأشخاص بمحاولة دخول المول للمطالبة بالحصول على راتب، مما تسبب فى نشوب مشادة كلامية بينه وبين ضابط الأمن قام على إثرها بإطلاق أعيرة نارية، مما أدى إلى وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين، ثم تجمع أصدقاء المتوفى والمصابين وأهاليهم للمطالبة بتسليم الضابط، الذى قام بإطلاق الأعيرة النارية على أقاربهم، وقاموا بإشعال النيران فى عدد من السيارات، وإتلاف العشرات من السيارات وتحطيم واجهات المحلات.
وعلى جانب آخر، فرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً حول الأبراج والمبانى، لمنع تجمع الأهالى مرة أخرى والاعتداء على قوات الأمن المكلفة بتأمين الأبراج، وتسود الآن حالة من الهدوء بكورنيش النيل بعد توقف الاشتباكات.




















أخبار متعلقة:
◄اشتباكات بين أهالى رملة بولاق والعاملين بفندق نايل سيتى
◄اشتباكات "بولاق" تتسبب فى إلغاء مؤتمر "الصحة" بـ"نايل سيتى"