بيان "الداخلية" تعليقاً على أحداث رملة بولاق: بلطجية حاولوا الحصول على "إتاوة" من نايل سيتى وضابط أطلق عياراً للدفاع فأودى بحياة "مسجل".. والمتهمون أحرقوا 12 سيارة وحطموا واجهة الفندق وجارٍ مطاردتهم

أكدت وزارة الداخلية، فى بيان رسمى لها، أن مجموعة من البلطجية اقتحموا أحد فنادق مجموعة أبراج "النايل سيتى" بكورنيش النيل، بأن دخلوا إلى استقبال الفندق بقصد الحصول على مبالغ مالية عنوة "إتاوة" على الفندق، وهو ما رفضه موظفو الفندق، الأمر الذى دفع البلطجية للتعدى على موظفى الفندق بالأسلحة البيضاء.

وأضافت وزارة الداخلية فى بيانها أنه عند قيام ضابط شرطة السياحة المعين بالفندق بمحاولة إخراجهم، قاموا بالتعدى عليه، ومحاولة الاستيلاء على سلاحه الميرى، وهو ما تسبب فى وقوع اشتباك بينهم، أدى إلى استخدام الضابط سلاحه للدفاع الشرعى، مما أدى إلى خروج طلقة أصابت أحد الأشخاص المعتدين فى ظهره، وأدت إلى وفاته، وأصيب شخص آخر، وتبين أن الشخص المجنى عليه هو "عمر فتحى عامر"، وشهرته "عمر بنى"، وهو مسجل خطر سبق ضبطه فى العديد من قضايا المخدرات وسرقة السيارات، وسبق اعتقاله جنائياً لخطورته على الأمن العام، وأفرج عنه الشهر الماضى.

وأشار البيان إلى أنه على أثر ذلك تجمع حوالى 50 شخصاً من مثيرى الشغب، وقاموا بقذف واجهة الفندق بالحجارة وإلقاء زجاجات المولوتوف، مما أدى إلى قطع طريق الكورنيش، وحرق وإتلاف عدد 12 سيارة أمام الفندق، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة إلى موقع الحادث، وتم السيطرة على الموقف، وجار تكثيف الجهود لضبط الجناة، وحصر باقى الخسائر والتلفيات، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية.