بلطجى رمضان «اسم الله عليه».. عنيف لكنه إنسان

الخميس، 02 أغسطس 2012 11:57 ص
بلطجى رمضان «اسم الله عليه».. عنيف لكنه إنسان محمود عبد المغنى
كتبت - دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحرص صناع دراما رمضان هذا العام على إبراز جوانب «إنسانية» فى شخصية البلطجى التى تناولها أكثر من عمل، فالبلطجى ليس فقط من يسرق الناس بالإكراه أو يمارس العنف البدنى واللفظى ضدهم أو تصل جرائمه إلى القتل والاغتصاب والخطف، لكنه على شاشة رمضان عون لأهل منطقته الذين يلجأون له فى الأزمات ودائما يجدون الحل عنده وهو أيضا حاميهم الأول الذى يقف بجانبهم فى وجه من يظلمونهم حتى لو كان الظالمون من الحكومة، فلم تعد «عضلات» البلطجى تستخدم فى أعمال العنف فقط ولكن تستخدم أيضا فى الحصول على حق الغلابة. مسلسل «طرف تالت» يبرز ذلك بوضوح، حيث تلجأ «ليلى جمال» التى تجسد دور سيدة تعيش فى حى شعبى إلى «ميمى الرايق» أو أمير كرارة للحصول على «أنبوبة» بعدما فشلت فى الحصول عليها من أحد المخازن التابعة للحكومة حيث تباع الأنبوبة بـ70 جنيها، لكن «الرايق» يسعى لحل الأزمة لكل أهل منطقته ويقوم بملء الأنابيب من أحد المخازن ويبيعها بسعر أقل. فى مسلسل «البلطجى» تستعين «وصال» أو سلوى خطاب بالبلطجى «يوسف» كمحلل بعدما طلقها زوجها ثالث مرة وتخلى عنها هى وأولادها فلم تجد أمامها سوى «يوسف»، ورغم فارق السن بينها وبينه لكنه يقرر أن يعيش معها ويكمل حياته ويرفض التخلى عنها وعن أولادها خوفا من غدر الزمن بهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة