بالفيديو..الأمن المركزى يتدخل لوقف العنف أمام "نايل سيتى" ببولاق.. ونتائج الاشتباكات تفحم 10 سيارات ومقتل شخص وإصابة 5 آخرين.. وأهالى بولاق يشكلون لجاناً شعبية لحماية البنوك والمصارف والمحلات

سيطرت حالة من الذعر والفوضى على أهالى منطقة السبتية، والسائقين والمارة بطريق كورنيش النيل أمام هذه المنطقة، حيث دارت الاشتباكات بين قوات الأمن المركزى وأهالى رملة بولاق الذين هاجموا "أبراج النايل سيتى" المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس بالقاهرة، وأشعلوا النيران فى السيارات والدراجات النارية المتواجدة أمامها.

وتبادلت قوات الأمن المركزى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات الدافعة مع أهالى "رملة بولاق"، الذين استخدموا أعيرة الخرطوش وقنابل المولوتوف فى الهجوم على قوات الأمن ورجال الحماية المدنية، الذين تولوا مهمة إطفاء النيران، التى أضرمت فى السيارات والدراجات البخارية، حيث حال الأهالى مابين رجال الأمن والدفاع المدنى ومنعهم من الوصول لمكان الحادث والقيام بمهام عملهم فى إخماد النيران.


كما أسفرت الاشتباكات بين الأهالى والعاملين ببرج التجارة العالمى المملوك لـ"ساويرس"، عن تفحم 10 سيارات ملاكى نتيجة إضرام النار فيها بواسطة إلقاء قنابل المولوتوف، وإصابة 5 أشخاص، تم نقلهم لأقرب مستشفى بوسط القاهرة لتلقى العلاج.

وشكل عدد من أهالى رملة بولاق لجاناً شعبية حول محلات الصرافة والبنوك وبعض المحلات بالدور الأرضى فى مبنى "فندق نايل سيتى"، وذلك لحمايتها من السرقات أو النهب جراء الاشتباكات بين الأمن وعدد من الشباب بالمنطقة.

يأتى هذا بعدما حاول أكثر من 500 شخص من أهالى منطقة بولاق أبو العلا اقتحام مركز التجارة العالمى للقبض على الضابط المتهم بقتل "عمرو البنى"، الذى اشتعلت الأزمة بسبب مقتله على يد أحد ضباط شرطة السياحة المتواجدين أمام برج النايل سيتى، والذى قام بالاختباء داخل المبنى بمجرد اشتعال الموقف وبدء الاشتباكات.

من جانبه أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد الأشخاص من مقتحمى الفندق، حيث أطلق أحد أفراد الأمن المكلفين بتأمين الفندق عياراً نارياً لتفريق المقتحمين إلا أن العيار أصاب أحد الأشخاص وتسبب فى وفاته.

وأضاف المصدر بأن قوات الأمن المركزى ورجال الشرطة يحاولون الآن السيطرة على الاشتباكات والتصدى لمقتحمى الفندق وإشعال النيران فى السيارات المتواجدة بالمنطقة المحيطة به.

وانتقلت منذ قليل تعزيزات أمنية من رجال الأمن المركزى إلى منطقة بولاق أبوالعلا لتدعيم رجال الشرطة والسيطرة على الموقف ومنع تجدد الاشتباكات، وفتح الطريق، الذى قطعه الأهالى احتجاجًا على مقتل أحد المهاجمين.