أكد المهندس باسل عادل عضو مجلس الشعب السابق، أن تشكيل الوزارة الجديدة أثار عددا من الأسئلة والاستفهامات حول الخط العام لبنائها، لافتا إلى أنه منذ اختيار الدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء، هناك تساؤلات مشروعة حول قدومه من خلف الستار فى حين أن المسرح كان يعج بالأسماء اللامعة المرشحة من ذوات الخبرة الاقتصادية والتى تحمل أيضا صفات سياسية وطنية مستقلة بالمعنى المفهوم والواضح، وكانت تلك المفاجأة من عيار مفاجآت النظام السابق الذى كان يتجنب كل التوقعات والترشيحات الشعبية لصالح وجهة نظر خاصة.
وأضاف "عادل" فى تصريحات صحفية أن اختيارات الوزارات تتم بشكل همايونى عشوائى فلا نحن أمام حكومة تكنوقراط تحمل ملفات نجاح ناصعة فى وزاراتها وهيئاتها ولا أمام تشكيل سياسى أعضائه منخرطين فى العمل العام ويستطيعون التماس مع احتياجات المواطنين السياسية، مشيرا إلى أنه من النظرة الأولى لا يستطيع أحد أن يتبين خط الاختيار لأول وزارة يقوم عليها رئيس جمهورية منتخب، وتستطيع أن تكون أداة لتنفيذ برنامجه، مؤكدا أن الاختيارات تواجه عواصف من الاعتراضات من الموظفين على خلفية اتهام جزء كبير بانتمائهم للنظام السابق بسلبياته، فى وقت ينتظر فيه الناس إعلاء قيم التحرر ومغادرة الماضى بصورته المرفوضة.
وأشار عادل إلى أنه يتمنى لمصر كل تقدم مع رئيسها المنتخب إلا أنه فى الوقت ذاته لا يسعنا إلا أن نقول إن عشوائية التشكيل والمقدمات المرتبكة لن تأتى بنتائج ترجوها مصر بعد فترة خانقة.
"باسل عادل" الوزارة الجديدة تتشكل حسب الخط الهمايونى العشوائى
الخميس، 02 أغسطس 2012 03:49 م