دعا حزب المصريين الأحرار الحكومة لاتخاذ الإجراءات العاجلة للحيلولة دون تصاعد الموقف بعد المصادمات الطائفية الأخيرة فى دهشور.
وحذر الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، من محاولات إشعال أجواء الفتنة مجدداً فى مصر، مشيراً إلى أن هناك من يحاول الصيد فى الماء العكر واستغلال الاحتكاكات اليومية بين المواطنين لإشاعة مناخ التخويف والترويع، والاعتداء على دور العبادة وتهجير المواطنين من قراهم وطردهم من منازلهم.
وندد المصريين الأحرار فى بيان صادر صباح اليوم الخميس، بالاعتداءات التى جرت ضد كنيسة مار جرجس وحرق منازل الأقباط بدهشور، والاعتداء على رجال الأمن أثناء تصديهم للاعتداءات.
وأبدى رئيس الحزب دهشته من عدم تدخل مؤسسة الرئاسة واختفاء أجهزة الدولة المسئولة عند نشوب الأزمة، وهو الأمر الذى يكشف عن حالة من التراخى والإهمال وغياب المسئولية والإدارة السياسية لوضع حد للفتنة، ومنع تكرارها بحلول جذرية وبإرساء مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين، وتوقيع الجزاء الرادع على مرتكبى جرائم الفتنة فوراً أيا ما كانت انتماءاتهم الدينية أو مراكزهم الاجتماعية.
وأعرب "سعيد" عن خشيته من استنساخ الأداء السيئ والمتواطئ الذى صبغ تعامل نظام مبارك مع حوادث الفتنة، واستخدامها شماعة لتكريس الحكم الفاسد وإلهاء المواطنين عن القضايا الرئيسية، وقال إن المصريين ينتظرون من الرئاسة والحكومة أسلوباً مختلفاً وحاسما فى التعامل مع الفتنة الطائفية بمصر بما يطمئن المصريين جميعاً على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، فى وطن يسوده العدل والقانون.
"المصريين الأحرار" يحذر من الفتنة ويطالب الرئاسة والحكومة بموقف حاسم
الخميس، 02 أغسطس 2012 12:36 م