
الجارديان:
كاميرون يستغل حب بوتين للجودو ليضغط عليه بشأن سوريا
ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون سيجرى محادثات مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مقر الحكومة البريطانية بداوننج ستريت اليوم الخميس لمحاولة الضغط على الروس للسير على خط مشترك حول الأزمة فى سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن كاميون سيختبر استعداد بوتين لقبول حل سياسى فى سوريا يتعلق بالإطاحة بنظام الأسد.
وبعد المحادثات، سيذهب الزعيمان لمشاهدة مباردة جودو مقامة فى إطار دورة الألعاب الأولمبية. وقالت الصحيفة إن بوتين الذى لم يزر بريطانيا منذ تسعة أعوام، يحاول التقليل من أهمية الاجتماع، ويقول مساعدوه إنه سيأتى لمشاهدة مبارة الجودو التى يحبها أكثر من إجراء محادثات دبلوماسية.
وتشير الصحيفة إلى احتمال تعقد الجهود الدبلوماسية بسبب علاقات روسيا الفاترة مع بريطانيا، فى ظل التوترات بشأن التجسس وحقوق الإنسان والصفقات التجارية ووجود عدد من المعارضين السوريين فى المنفى فى بريطانيا.
ولا يزال البلدين على خلاف بشأن وفاة المعارض الروسى الكسندر ليتفينكو عام 2006 من جراء التسمم الإشعاعى فى لندن، والذى لا تزال تعيش أرملته فى بريطانيا. إلا أنه من غير المحتمل أن تتم إثارة معاملة المعارضين الروس فى بلادهم خلال المناقشات، حيث أن العلاقات مشحونة بما يكفى.

الإبندبندنت:
القبائل الموالية للأسد فى حلب تختبئ خوفا من انتقام المعارضة
فى الشأن السورى، رصدت الصحيفة مخاوف بين القبائل التى ظلت موالية للرئيس بشار الأسد من غارات انتقامية يشنها ضدهم مقاتلوا المعارضة فى حلب، بما يجعلهم يختبئون خلف الأبواب المغلقة.
وتوضح الصحيفة أن بعض القبائل أعلنت عن ولائها لنظام الأسد وقامت بشن هجوم على مواقع المعارضة بالقرب من المطار فى الحلب بما أدى إلى قتل 15 من الثوار، والبعض يقول إنه تم قتلهم وهم مقيدون.
وكان الرد من المعارضة هجوم على ضاحية شير عثمان التى تعد من الأماكن التى تتمركز فيها عشيرة البرى، إحدى القبائل الموالية للأسد. وتم قتل عشرة واعتقال عشرين آخرين وتم اتهام هؤلاء الذين تم اعتقالهم بأنهم من الشبيحة.
وتنقل الصحيفة عن بعض أفراد تلك العشيرة قولهم إن المقاتلين كانوا يصرخون ويتهمونهم بأنهم من الشبيحة، عصابات البلطجية التى يستأجرها الأسد، لكنهم ليسوا كذلك.

الديلى تليجراف
مصادر تكشف: الـ سى آى إيه يوفر معلومات استخباراتية للمتمردين فى سوريا
كشفت مصادر داخل واشنطن عن منح وكالة الاستخبارات المركزية وغيرها من وكالات الأمن الأمريكية، تفويضا مطلقا لتوفير معلومات استخباراتية للمعارضة السورية، وفق ما نقلت الصحيفة.
وأوضحت المصادر لوكالة رويترز أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وقع أمرا سريا، فى وقت سابق من هذا العام، يجيز الدعم الأمريكى ويسمح بتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الوكالات الأمريكية للمساعدة فى الإطاحة بنظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد قالت علنا أنها تقدم بعض الدعم غير المميت لمعارضى الأسد، بما فى ذلك 25 مليون دولار. لكنها لم تعلن عن تبادل المعلومات الاستخباراتية.
ووفقا للمصدر فإن الأمر يسمح للعملاء الأمريكان بالعمل عن كثب مع مركز قيادة المتمردين السرى فى تركيا. وهو ما يعتقد أنه يقع فى أداما، المدينة التى تبتعد 60 ميلا من الحدود السورية، وحيث يوجد القاعدة الجوية الأمريكية "أنجرليك".

الفايننشيال تايمز
مصادر مقربة: ستة من كبار المصرفيين رفضوا الانضمام لحكومة قنديل.. مستشار دولى: التشكيل الوزارى مخيب للآمال الديمقراطية.. ويفتقد الوحدة الوطنية الذى وعد بها مرسى
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن التشكيل الوزارى الجديد يضم حتى الآن مجموعة غير معروفة من التكنوقراط الذين شغلوا منصب وكلاء فى وزاراتهم.
ولفتت الصحيفة أن الحكومة تفتقد لممثلى الأحزاب السياسية الرئيسية غير الإسلامية، الذين سبق بعضهم وأوضح أنهم لا يرغبون فى العمل ضمن سلطة تنفيذية مرتبطة بالإخوان المسلمين.
ويصارع مرسى من أجل شغل العديد من الحقائب الوزارية الرئيسية فى الحكومة. ووفقا لأشخاص متطلعين، فإن على الأقل ستة من كبار الشخصيات فى القطاع المصرفى والمالى امتنعوا عن الانضمام للحكومة بعد أن تم التفاوض معهم بشأن تولى رئاسة الوزراء أو نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية.
ويبدو أن الرفض، تقول الصحيفة، ترك مرسى بخيارات قليلة ليلجأ إلى البيروقراطيين الذين يخدمون بالفعل فى الحكومة.
ويرى أنجيوس بلير، رئيس معهد سجنت الاستشارى الأقليمى، أن مشكلة التكنوقراط هو أنهم يبقون على ما كانت مصر عليه. موضحا أن البلاد كانت بحاجة لمجموعة من الوزراء المبدعين القادرين على سحب مصر من مشكلاتها".
وأضاف أن التكنوقراط ليسوا مسئولين أمام الناخبين. ووفقا للديمقراطية الناشئة فإن هذا أمر مخيب للآمال، كما أنهم لا يحققون حكومة الوحدة الوطنية الذى وعد بها محمد مرسى.