الصحف الإسرائيلية: هآارتس: بريطانيا تتوسط لحل الخلاف بين إسرائيل وتركيا.. بانيتا يعرب عن إحباطه من عدم ثقة إسرائيل بالتزام واشنطن بوقف نووى إيران.. تراجع غير مسبوق فى شعبية نتانياهو

الخميس، 02 أغسطس 2012 12:10 م
الصحف الإسرائيلية: هآارتس: بريطانيا تتوسط لحل الخلاف بين إسرائيل وتركيا.. بانيتا يعرب عن إحباطه من عدم ثقة إسرائيل بالتزام واشنطن بوقف نووى إيران.. تراجع غير مسبوق فى شعبية نتانياهو
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة الإسرائيلية
بانيتا يعرب عن إحباطه من عدم ثقة إسرائيل بالتزام واشنطن بوقف نووى إيران

قالت الإذاعة الإسرائيلية عن صحيفة معاريف إن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا أعرب فى أحاديث مغلقة عن إحباطه من عدم ثقة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، بالتزام بلاده بوقف المشروع النووى الإيرانى.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلى قوله إن الأمريكيين يعتقدون أن موقف نتانياهو وباراك هو بمثابة نكران للجميل، نظرا لدعم واشنطن المطلق لضمان أمن إسرائيل.

ومن جهة أخرى قال المتحدث باسم البيت الأبيض الليلة الماضية التى قال فيها إن الإدارة الأمريكية توافق على ما قاله رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من أن النظام الإيرانى لم يتخذ قرارا بعد بنبذ مشروعه النووى.

وأشار الناطق الى أن هناك تعاونا وثيقا بين إسرائيل والولايات المتحدة فى الشأن الإيرانى.

وكان الكونجرس الأمريكى قد أقر قانونا جديدا يفرض حظرا شاملا على قطاعى الطاقة والملاحة الإيرانييْن، ويفرض عقوبات على دول وجهات أخرى تعامل مع هذين القطاعين.


هآارتس
تراجع غير مسبوق فى شعبية نتانياهو وأغلب الإسرائيليين غير راضين عنه

أشارت الصحيفة إلى نتائج استطلاع للرأى العام الإسرائيلى كشف عن تراجع كبير فى شعبية رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، على خلفية خطواته الاقتصادية الأخيرة، وفرض المزيد من الضرائب.

ووفقا للاستطلاع أعرب 31% فقط من الإسرائيليين عن رضاهم عن أداء رئيس الحكومة، فيما قال 19% فقط ممن شاركوا فى الاستطلاع إنهم يؤيدون سياسية وزير المالية يوفال شتاينتس.

ولفتت صحيفة "هآرتس" فى تعليقها على النتائج إلى أن هذه هى المرة الأولى منذ تشكيل حكومة نتانياهو فى إبريل 2009 التى يعرب فيها 60% من الإسرائيليين عن عدم رضاهم عن أداء نتانياهو، بينما قال 67% من الإسرائيليين إنهم غير راضين إطلاقا عن أداء وزير المالية يوفال شطاينتس.

وقالت الصحيفة إن هذا الاستطلاع يكشف عمليا الروح المعنوية السلبية السائدة فى صفوف الإسرائيليين، على ضوء الخطوات الاقتصادية الأخيرة لحكومة نتانياهو وارتفاع البطالة ورفع الضرائب بصورة متتابعة، مما يزيد من الأعباء المفروضة على أبناء الطبقة الوسطى.

ومن الناحية السياسية رأت الصحيفة أن تلك النتائج تدل على جدول أعمال وأجندة كارثية من الناحية الانتخابية على مستقبل الليكود فى حال إجراء الانتخابات للكنيست، فنتانياهو كان يعتبر حتى الآن مرشحا لا منافس له على الحلبة السياسية فى إسرائيل، لكن نتائج سياسته الاقتصادية بدأت تنعكس سلبا على قوته وعلى شعبيته بدرجة كبيرة، وهذا يفسر الآن سبب عدم رغبته فى تبكير موعد الانتخابات، بل إن نتانياهو سيسعى حاليا إلى التمسك بالموعد الرسمى والعمل على تغيير الأجندة العامة، وصرف الأنظار عن القضايا الاجتماعية الاقتصادية لصالح المجال العسكرى السياسى، على حد قول الصحيفة .

وتشير الصحيفة إلى أن نتائج هذه الاستطلاع تؤكد تراجع شعبية نتانياهو كثيرا فى السنوات الأخيرة، لاسيما وأن آخر استطلاع غير مؤيد لنتنياهو، أظهر أن 54% من الإسرائيلية غير راضين عن سياسته، بينما احتفظ نتانياهو طوال الوقت بميزان إيجابى فى الاستطلاعات العامة، وحقق أعلى درجة تأييد له بعد صفقة شاليط.

لكن وقوف نتانياهو إلى جانب الحريديم فى مسألة التجنيد والضربات الاقتصادية جعلته يفقد نقاطا كثيرة، ففى استطلاع أجرى فى الثامن من يوليو الماضى قبل، أى أقل من شهر فقد نتانياهو 11% من المؤيدين له، مقارنة باستطلاع سابق، حظى فيه بتأييد 41% مقابل 51%. أما فى الاستطلاع الحالى فإن نتانياهو يواصل فقدان التأييد له بنسبة 10% مقابل ازدياد نسبة من يعلنون عن عدم رضاهم عن سياسته والتى ترتفع بشكل كبير ومتسارع.

بريطانيا تتوسط لخل الخلاف بين إسرائل وتركيا
ذكرت الصحيفة أن بريطانيا تتوسط بين إسرائيل وتركيا فى محاولة لإنهاء الخلاف بينهما. وأوضحت الصحيفة أن المملكة المتحدة سلمت رسائل بين رئيس الحكومة الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ونظيره التركى رجب طيب أردوغان، إلا أنه لم يتم التوصل إلى صيغة لسد هوة الخلافات بين الجانبين.

ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسئولين الإسرائيليين قوله، إنه فى الأسابيع الأخيرة سلمت بريطانيا رسائل بين نتانياهو وأردوغان، لكن لم يتم التوصل لصيغة لحل الخلافات المتعلقة باعتذار عن قتل القوات الإسرائيلية لتسعة نشطاء أتراك كانوا على متنة قافلة متجهة إلى قطاع غزة فى مايو عام 2010.

وأضاف المصدر أنه منذ اندلاع الأزمة فإن الدبلوماسيين البريطانيين سعوا مع نظرائهم من الولايات المتحدة وألمانيا إلى استعادة العلاقات الإيجابية بين إسرائيل وتركيا.

وفى الأشهر الأخيرة، ومع تصاعد الاضطرابات فى سوريا، حاول المسئولون البريطانيون إحياء الوساطة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا، وهى المحاولة التى تم تنسيقها من قبل الحكومة الأمريكية. ويعتقد البريطانيون مثل الأمريكيين أن الأزمة فى سوريا تخلق مصالح مشتركة بين أنقرة وتل أبيب، وتحسين العلاقات بين الجانبين سيساعد على استقرار لعلاقات فى المنطقة، وفقا لما يراه المسئولون فى لندن وواشنطن.

وكان رئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون قد هاتف نظيره الإسرائيلى نتانياهو فى وقت سابق من الشهر الماضى، وقيل وقتها أن المهاتفة تعلقت بحادث استهداف السائحين الإسرائيليين فى بلغاريا، لكن المحادثة تناولت أيضا، كما يقول المصدر الإسرائيلى، إخبار كاميرون لنتانياهو أنه سيلتقى بأردوغان قريبا، وسأل كاميرون نظيره الإسرائيلى ما إذا كان سيسلم رساله لأردوغان باسم إسرائيل. ويبدو أن نتانياهو قدم صيغة يمكن أن تنهى الخلاف بين البلدين. وعندما التقى أردوغان وكاميرون عقد حادثات مغلقة بشأن تلك المسألة.

ويشير المصدر إلى أن أردوغان متمسك باعتذار إسرائيلى عن قتل الأتراك التسعة، وهو ما يرفضه نتانياهو.


يديعوت أحرونوت
دعم واشنطن لمعارضى الأسد يوحى بتغيير برغم قيود هذا الدعم

علقت الصحيفة على التقارير التى تحدثت عن توقيع الرئيس الأمريكى باراك أوباما مذكرة سرية لدعم المعارضين السوريين. وتشير الصحيفة إلى أن هذا الأمر التنفيذى الذى وقع أوباما يسمح للسى آى إيه والوكالات الأمريكية الأخرى لتقديم الدعم للمعارضة فى مساعيهم للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، على الرغم من أنها امتنعت عن تقديم الأسلحة القاتلة.

واعتبرت الصحيفة أن تلك الخطوة وتطورات أخرى تدل على تغيير إزاء دعم متنام وإن كان لا يزال مقيدا للمعارضين المسلحين للأسد، وهو التغير الذى زادت وتيرته بعد فشل الأمم المتحدة الشهر الماضى فى إصدار قرار بفرض عقوبات صارمة على حكومة دمشق.

وخصص البيت الأبيض 25 مليون دولار لدعم المعارضين السوريين على الرغم من أن تلك المساعدة لا تشمل تقديم أسلحة قاتلة، وفقا لما ذكرته الخارجية الأمريكية.

وكان الولايات المتحدة قد خصصت 15 مليون دولار فى الأساس لمساعدة معارضى الأسد، لكنها أضافت 10 ملايين أخرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة