أعلن التيار الليبرالى المصرى عن إدانته الكاملة للأحداث الدامية التى شهدتها بلدة دهشور، وأكد فى بيان صادر عنه اليوم، الخميس، أن هناك أيادى خفية تعبث فى الظلام تحاول النيل من وحدة ونسيج الشعب المصرى، وتسعى لإشعال نار الفتنة بين أبناء مصر مستغلة غياب دور الدولة ومؤسساتها.
كما أعلن التيار الليبرالى عن رفضه لسياسة العقاب الجماعى والتهجير القسرى التى تعرض لها الإخوة المسيحيون بالبلدة، مطالبا بعودتهم إلى ديارهم فورا وتخلى الأجهزة الأمنية عن تقاعسها وغيابها الدائم منذ 28 يناير 2011، وأن تعود لتتحمل مسئولياتها فى الحفاظ على الأمن الداخلى وحماية أرواح وممتلكات المواطنين.
وناشد التيار الليبرالى بسرعة إنهاء التحقيقات التى تجريها النيابة العامة لمعرفة ملابسات الحادث، وتقديم الجناة لمحاكمة عاجلة مع المطالبة بتطبيق أقصى العقوبة، حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بوحدة الأمة المصرية.
كما أكد التيار الليبرالى، أن مصر الثورة ستبقى الوطن الحاضن لجميع أبنائه، وستبقى مصر الدولة التى يتساوى فيها أبناؤها فى الحقوق والواجبات بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية، وستبقى مصر الحضارة منارة للتسامح والوسطية دون غلو أو تشدد.
التيار الليبرالى بالإسكندرية يرفض التهجير القسرى لأقباط دهشور
الخميس، 02 أغسطس 2012 11:20 م
جانب من أحداث الفتنة الطائفية بدهشور
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سلوي
مش عايزين مصر الثورة
نريد مصر الدوله التي كانت