إبرآم تاضروس يكتب: هؤلاء مرضى أم ممثلون؟

الخميس، 02 أغسطس 2012 08:40 ص
إبرآم تاضروس يكتب: هؤلاء مرضى أم ممثلون؟ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نتقابل فى حياتنا مع أشخاص يبدو لأول وهلة وكأنهم ملائكة الله على الأرض من أفعالهم وكلامهم عن أنفسهم ومواقفهم البطولية مع أصدقائهم وجيرانهم وأخواتهم أيضًا.. ويظهر من كلامهم كم هم مظلومون وكم هم مضحون من أجل إسعاد الآخر والكثير والكثير من كلامهم عن أنفسهم، الذى يجعلك تبكى من شدة ما عانوه من الآخرين ومدى الظلم الواقع عليهم.. وفى الحقيقة بيصعب عليا حالهم وأتمنى أن أساعدهم، ومن كثرة إتقانهم لدور الشخص البرىء أسمع منهم أحلى وأجمل كلام ودائمًا كل يوم بيكون لهم موقف بطولى مع أحد الأصدقاء.

ودائمًا ما أجد لسان حال هذا الشخصية يروى أن الأصدقاء طماعين حقودين، أصحاب مصالح، أنانيين وهم لا حول لهم ولا قوة قمة البراءة ودائماً يعطون بلا حساب وبدون مقابل هم ذوو القلب الرحيم وأصدقاؤهم فيهم كل العيوب.. وهذا ما أجد عكسة من خلال معاملاتهم وكنت أنا فى عينيهم الصديق والأخ والذى لا يمكن الاستغناء عنى (على حسب كلامهم) ولعدم خبرتى فى هذه النوعية من الأشخاص كنت أصدق هذا إلى أن جاء يوم اتصلت بى تلك الشخصية لتطلب منى طلب لا استطيع أن أفعله وعندما رفضت وبكل هدوء وأدب.. وجدته تعصب وأغلق التليفون فى وجهى!!

حقاً يا لها من أخوة ... حقاً يا لها من صداقة... ومنذ هذا الوقت انضممت فى نظره إلى قائمة الأصدقاء "إياهم" أصحاب مصالحهم و....الخ

وأجد هذة الشخصية دائمة الشكوى ودائماً تدعى الحزن وعدم وفاء الاصدقاء
ولا ترضى بأى شىء تنتقد كل شىء ودائمة التذمرعلى كل ماحولها. فمثل هذة الشخصيات هل هم ممثلون بارعون ؟ ام مرضى يحتاجو للعطف والشفقة؟؟







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى للابد

هذا وصف للشخص الأنانى وهو نتيجة التدليل فى الصغر

أصعب شئ أن تتعامل مع شخص أنانى لا يحب الا نفسه

عدد الردود 0

بواسطة:

رياض حسن

إبتسامة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة