أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن صمت الرئاسة عن أحداث دهشور يعتبر "كارثة"، مشيرًا إلى أن حل الأزمات الطائفية يلزمه وجود إرادة سياسية لتطبيق القانون على أى مخالف، وكل من شارك أو حرض على العنف الطائفى؛ سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا.
وأضاف أبو سعدة، فى بيان رسمى للمنظمة مساء اليوم، الخميس، أنه لابد من توافر إرادة سياسية واعية تتفاعل فيها كافة مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الأوقاف ومؤسسة الأزهر ووزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام ووزارة الداخلية مع الكنيسة والمجتمع المدنى والأحزاب السياسية للعمل على رسم خطط مرحلية مُلحة وخطط إستراتيجية طويلة المدى لإنقاذ الوطن من مغبة مثل هذه الأحداث، وعدم الاكتفاء بالحلول الأمنية فحسب.
وطالب أبو سعدة بضرورة إعادة الأقباط إلى منازلهم، التى اضطروا إلى الهجرة منها، مشددا على أن مخاوف الأقباط بقرية دهشور طبيعية ومنطقية وتكررت بأحداث مختلفة سابقة مثل كنيسة فرشوط والوراق وإمبابة وأطفيح.
وأدانت المنظمة، التى أرسلت بعثة تقصى حقائق لدهشور أمس، الأربعاء، للوقوف على ملابسات الحادث فى بيانها أعمال العنف، التى شهدتها قرية دهشور بمركز البدرشين بمحافظة الجيزة، مما أسفر عن إزهاق لروح أحد أبناء القرية ويدعى معاذ محمد أحمد 25 عامًا، واحتراق 5 منازل ومحل جواهرجى ومخزنين للمياه الغازية، وإصابة 15 رجل شرطة بجروح متفاوتة، مطالبة النيابة العامة بسرعة الانتهاء من التحقيقات الجارية فى الأحداث وتقديم الجناة إلى المحاكمة.
أبو سعدة: صمت الرئاسة عن أحداث دهشور كارثة ويجب عودة الأقباط لبيوتهم
الخميس، 02 أغسطس 2012 04:31 م
أبو سعدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة