أبرزها.. جلد الفخرانى وسخرية كريم من "الفوتوشوب"..
مشاهد "ماستر سين" تقفز بعدد من المسلسلات إلى قمة الأداء التمثيلى
الأحد، 19 أغسطس 2012 11:47 ص
محمود عبدالعزيز فى «باب الخلق»
كتب - خالد إبراهيم
انتهى ماراثون دراما رمضان بعد ثلاثين حلقة، بما فيه من إيجابيات وسلبيات، ومسلسلات ناجحة وأخرى لم تلق النجاح المطلوب، ومسلسلات أخرى لم تنل حظها من المشاهدة المستحقة لها، وعلى رغم من هذا الكم الهائل من المسلسلات فإن وجود عدد كبير من القنوات الفضائية صنع نوعا من التوازن بين كل هذه المسلسلات.
ومن خلال هذا الكم الكبير برزت مجموعة من المسلسلات اتفق عليها الجمهور والنقاد معا، وبالنظر لتلك المسلسلات نجد أن بها عددًا من المشاهد القوية أو «الماستر سين» التى نالت إعجاب الجمهور بشكل لافت، فالساحر محمود عبدالعزيز ظهر من خلال مسلسل «باب الخلق»، الذى يقوم ببطولته، حيث حل ضيفا فى إحدى حلقات برنامج الإعلامى عمرو أديب باعتباره الشخص العائد من خارج مصر، وأثير حوله الكثير من اللغط، ومن خلال هذا المشهد البارع فى طريقة كتابته، والموسيقى التصويرية والأداء التمثيلى للساحر محمود عبدالعزيز، حيث طرح عليه «أديب»، بوصفه المذيع، مجموعة من الأسئلة عن أحوال مصر، إلا أن الإجابات تأتى صادمة إلى حد كبير، حيث يتكلم محفوظ زلطة أو محمود عبدالعزيز عن التعليم والدروس الخصوصية فى مصر، وعن الفساد فى الوظائف الإدارية، وعن الصحة وأحوالها، وكذلك عن الجريمة والبطالة فى مصر، وفى نهاية المشهد يطالب الساحر بقنبلة يجب أن يتم تفجيرها فى مصر، والمعنى هنا ليس حرفيًا بالطبع، وهو ما وصل لعامة الجمهور المتابع للمسلسل.
أما الخواجة عبدالقادر، أو يحيى الفخرانى، استطاع أن يأسر قلوب متابعيه بمسلسل غاية فى الجمال والاختلاف عن أى عمل آخر فى رمضان، لما له من طبيعة خاصة وكم كبير من الروحانيات والصوفية، وفى أحد المشاهد يظهر وهو يجلد على ظهره بعدما حكم عليه شيخ القرية وكبيرها بذلك، بسبب استضافته لـ«شهوية» التى تابت من الرذيلة على يده وذهبت له، لكنها فقدت الوعى أمام منزله ولما أدخلها شاهده حرس كبير القرية عبدالظاهر، وأمر بجمع القرية وحكم عليه بالجلد، ولم يحاول الخواجة الدفاع عن نفسه، وواجه الجلد، إلا أن زينب «سلافة» أخت عبدالظاهر هددت بإلقاء نفسها ما لم يتوقفوا عن جلده، وبالفعل يتوقف الجلد ويصرخ الخواجة بإعلان حبه لزينب أمام جميع أهل القرية.
وفى مسلسل «الهروب»، وأثناء ركوب «محمود»، أو كريم عبدالعزيز، القطار ينصت لحوار بين راكبين حول الثورة، حيث يقول أحدهما، محاولا إقناع الآخر، إن ما يحدث فى مصر ما هو إلا مؤامرة، ولا صحة للثورة، وليس صحيحًا أن هناك شهداء، بل إن جميعهم «فوتوشوب»، فما كان من «محمود» إلا أن أمسك به فجأة، وأخذ يضربه على وجهه ويقول له «ده كمان فوتوشوب»، وحصل المشهد هو الآخر على نسبة كبيرة من المشاهدة بين مواقع التواصل الاجتماعى.
وفى الحلقات الأولى من مسلسل «خطوط حمراء»، كان لمشهد ذبح يسرا اللوزى النصيب الأكبر من المشاهدة، بل كان الأكثر صدمة بين مشاهدى رمضان، حينما تم خطف السقا وزوجته وتم ذبحها أمام عينيه، أما هو فتم ضربه وإلقاؤه فى البحر.
ويأتى مسلسل «طرف ثالث» باعتباره من أهم مسلسلات هذا العام، ولا مبالغة فى القول بأن جميع مشاهده تعتبر مشاهد قوية، ومن أبرزها الحديث عن مذبحة بورسعيد، ومشهد آخر لمحمد فراج حينما يكتشف أنه لن يرى بعينه اليسرى التى أصيبت فى أحداث محمد محمود، فكان المشهد فى غاية الحزن، وعلى الرغم من أنه مشهد صامت فإن به الكثير من المعانى لصدمة «فراج» بفقدان عينه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى ماراثون دراما رمضان بعد ثلاثين حلقة، بما فيه من إيجابيات وسلبيات، ومسلسلات ناجحة وأخرى لم تلق النجاح المطلوب، ومسلسلات أخرى لم تنل حظها من المشاهدة المستحقة لها، وعلى رغم من هذا الكم الهائل من المسلسلات فإن وجود عدد كبير من القنوات الفضائية صنع نوعا من التوازن بين كل هذه المسلسلات.
ومن خلال هذا الكم الكبير برزت مجموعة من المسلسلات اتفق عليها الجمهور والنقاد معا، وبالنظر لتلك المسلسلات نجد أن بها عددًا من المشاهد القوية أو «الماستر سين» التى نالت إعجاب الجمهور بشكل لافت، فالساحر محمود عبدالعزيز ظهر من خلال مسلسل «باب الخلق»، الذى يقوم ببطولته، حيث حل ضيفا فى إحدى حلقات برنامج الإعلامى عمرو أديب باعتباره الشخص العائد من خارج مصر، وأثير حوله الكثير من اللغط، ومن خلال هذا المشهد البارع فى طريقة كتابته، والموسيقى التصويرية والأداء التمثيلى للساحر محمود عبدالعزيز، حيث طرح عليه «أديب»، بوصفه المذيع، مجموعة من الأسئلة عن أحوال مصر، إلا أن الإجابات تأتى صادمة إلى حد كبير، حيث يتكلم محفوظ زلطة أو محمود عبدالعزيز عن التعليم والدروس الخصوصية فى مصر، وعن الفساد فى الوظائف الإدارية، وعن الصحة وأحوالها، وكذلك عن الجريمة والبطالة فى مصر، وفى نهاية المشهد يطالب الساحر بقنبلة يجب أن يتم تفجيرها فى مصر، والمعنى هنا ليس حرفيًا بالطبع، وهو ما وصل لعامة الجمهور المتابع للمسلسل.
أما الخواجة عبدالقادر، أو يحيى الفخرانى، استطاع أن يأسر قلوب متابعيه بمسلسل غاية فى الجمال والاختلاف عن أى عمل آخر فى رمضان، لما له من طبيعة خاصة وكم كبير من الروحانيات والصوفية، وفى أحد المشاهد يظهر وهو يجلد على ظهره بعدما حكم عليه شيخ القرية وكبيرها بذلك، بسبب استضافته لـ«شهوية» التى تابت من الرذيلة على يده وذهبت له، لكنها فقدت الوعى أمام منزله ولما أدخلها شاهده حرس كبير القرية عبدالظاهر، وأمر بجمع القرية وحكم عليه بالجلد، ولم يحاول الخواجة الدفاع عن نفسه، وواجه الجلد، إلا أن زينب «سلافة» أخت عبدالظاهر هددت بإلقاء نفسها ما لم يتوقفوا عن جلده، وبالفعل يتوقف الجلد ويصرخ الخواجة بإعلان حبه لزينب أمام جميع أهل القرية.
وفى مسلسل «الهروب»، وأثناء ركوب «محمود»، أو كريم عبدالعزيز، القطار ينصت لحوار بين راكبين حول الثورة، حيث يقول أحدهما، محاولا إقناع الآخر، إن ما يحدث فى مصر ما هو إلا مؤامرة، ولا صحة للثورة، وليس صحيحًا أن هناك شهداء، بل إن جميعهم «فوتوشوب»، فما كان من «محمود» إلا أن أمسك به فجأة، وأخذ يضربه على وجهه ويقول له «ده كمان فوتوشوب»، وحصل المشهد هو الآخر على نسبة كبيرة من المشاهدة بين مواقع التواصل الاجتماعى.
وفى الحلقات الأولى من مسلسل «خطوط حمراء»، كان لمشهد ذبح يسرا اللوزى النصيب الأكبر من المشاهدة، بل كان الأكثر صدمة بين مشاهدى رمضان، حينما تم خطف السقا وزوجته وتم ذبحها أمام عينيه، أما هو فتم ضربه وإلقاؤه فى البحر.
ويأتى مسلسل «طرف ثالث» باعتباره من أهم مسلسلات هذا العام، ولا مبالغة فى القول بأن جميع مشاهده تعتبر مشاهد قوية، ومن أبرزها الحديث عن مذبحة بورسعيد، ومشهد آخر لمحمد فراج حينما يكتشف أنه لن يرى بعينه اليسرى التى أصيبت فى أحداث محمد محمود، فكان المشهد فى غاية الحزن، وعلى الرغم من أنه مشهد صامت فإن به الكثير من المعانى لصدمة «فراج» بفقدان عينه.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة