وأشار حسان أن العرض الذى سيستأنف ابتدءا من ثانى أيام العيد بلمسات تتناسب والعادات المصرية فى هذه المناسبة يرصد صراع "أصحاب المصالح" على خلافة شيخ وخادم المقام والسيطرة على "صندوق النذور"، وكيف يذهب الشاب الثورى البسيط والسيدة المصرية العاملة ضحايا لهذا الصراع قبل أن يفاجأ الجميع بهجوم، يقصد هدم المقام بالكامل، وحينها يهرب أصحاب المصالح، ولا يقف على خط المواجهة إلا "الشعب".
ويرفض المخرج عادل حسان توصيف عمله بالسياسى، قائلا إنه رؤية درامية لصيرورة الأحداث، التى نمر بها والتى تنبه لها الكاتب محمد أمين عبد الصمد قبل سنوات، عندما كتب نصه هذا.
وأضاف: هدفى كان أن أقول كلمتى ببساطة تصل إلى الناس، ووجدت الوسيلة فى مفردات المأثور الشعبى، من ذكر ومديح، ووسائل ترفيه بدائية اعتاد أصحابها التنقل بها بين الموالد المختلفة، لأكتشف أثناء العمل على الفكرة أن "المولد" السياسى، لا يختلف كثيرا، فهو يضم أيضا مدعين وأصحاب مصالح ومخلصين، وضجيج قد يخفى الحقائق أحيانا.
من جهة أخرى يعد العمل مغامرة على المستوى الإنتاجى باعتباره التعاون الأول بين البيت الفنى ممثلا فى فرقة مسرح الشباب، والهيئة العامة لقصور الثقافة ممثلة فى فرقة السامر، وذلك عقب توقيع الجهتين لبروتوكول تعاون، يضمن لأعمالهما الاستفادة من الإمكانيات الفنية والبشرية للبيت الفنى، من جهة بالإضافة إلى الاستفادة من انتشار مواقع الهيئة وتواجدها فى كل أقاليم مصر من الجهة الأخرى، وكذا الكفاءات فى الجهتين.
"مدد يا شيكانارا" تأليف محمد أمين عبد الصمد، أزياء جمالات عبده، إشراف موسيقى حازم الكفراوى بمشاركة فرقة الجنوب للموسيقى الشعبية والمنشد سمير عزمى، بطولة سميحة عبد الهادى، تامر الكاشف وسامح عبد السلام ومحمد حجاج وخالد يوسف ورامى رمزى وخليل تمام وهاجر عفيفى، طارق أنور، ماجدة شعبان، محمد العزايزى، أحمد بسيم، أمير عز الدين، محمد النبوى، نوال العدل وعدد من أعضاء فرقتى السامر والشباب.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)