قررت السلطات الليبية محاكمة سيف الإسلام القذافى فى مدينة الزنتان أوائل سبتمبر المقبل، حسبما أوردت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية اليوم الأحد.
وكشفت الصحيفة أن السلطات الليبية توصلت إلى اتفاق بهذا الشأن مع قيادة الميليشيات التى تحتجز نجل الزعيم الليبى الراحل العقيد معمر القذافى بمدينة الزنتان منذ إلقاء القبض عليه هناك فى نوفمبر الثانى الماضى.
وقالت تليجراف إن سيف الإسلام سيواجه عقوبة الإعدام شنقًا فى حال إدانته بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين والثوار، خلال الانتفاضة فى ليبيا العام الماضى.
وقال مصدر ليبى لـ"اليوم السابع" إن الاتفاق تم منذ فترة على أن تتم المحاكمة فى الزنتان، خاصة بعد رفضها تسليمه إلى الحكومة الليبية.
وأضاف المصدر أن سيف الإسلام ينتظر بنسبة كبيرة تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه، لافتا إلى أنه اعترف بالمشاركة فى قتل الثوار.
وأوضح أن سيف الإسلام القذافى أيضا قدم اعترافات فيما يتعلق بممتلكات أسرة القذافى ومن ضمنهم إخوته عائشة والساعدى، بالإضافة إلى بعد المعلومات عن ممتلكات التابعين لنظام القذافى فى مصر ومن ضمنهم احمد قذاف الدم.
وعلى جانب آخر أشار المصدر إلى أن هناك احتمالا لأن يقوم خلال الأيام المقبلة بتعيين محام للدفاع عنه، خاصة بعد فشله فى الحصول على موافقة لمحاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأوردت الصحيفة تفاصيل الاستعدادات للمحاكمة نقلاً عن طه ناصر بارا المسئول بمكتب المدعى العام الليبى الذى قال "نحن على يقين من أن الأدلة التى جمعناها صلبة وستسبب صدمة للعالم، ونعتقد أننا قادرون على إجراء محاكمة عادلة له".
وأكد المسئول الليبى أن سيف الإسلام لا يزال يرفض تعيين محام ليبى للدفاع عنه، مضيفاً أن المحكمة ستعين واحداً إذا لم يفعل.
وذكر بارا أيضاً أن بحوزة المحكمة أدلة ضده مثل تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو وبيانات من الناس ووثائق مكتوبة، وكذلك تصريحاته فى محطات تلفزيونية خلال الثورة.
سيف الإسلام القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة