لوس أنجلوس تايمز تتساءل عن قدرة الإسلاميين على السيطرة على المؤسسات المدنية الخاضعة للجيش.. وتؤكد: الصراع بينهما سوف يستمر.. خبير: القيادات الحالية مؤقتة وسيتم اختيار قيادات موالية للإخوان فى المستقبل

الأحد، 19 أغسطس 2012 02:15 م
لوس أنجلوس تايمز تتساءل عن قدرة الإسلاميين على السيطرة على المؤسسات المدنية الخاضعة للجيش.. وتؤكد: الصراع بينهما سوف يستمر.. خبير: القيادات الحالية مؤقتة وسيتم اختيار قيادات موالية للإخوان فى المستقبل الرئيس محمد مرسى
كتب بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إن قرارات الدكتور محمد مرسى الأخيرة حول إحالة عدد من القادة العسكريين للتقاعد ربما كانت مؤثرة إلى حد كبير بالنسبة للمؤسسة العسكرية المصرية، والتى ظلت على سدة السلطة لعقود طويلة من الزمان، كما أنها تثير التساؤل حول مدى قدرة تيار الإسلام السياسى على بسط نفوذه وسيطرته على المؤسسات المدنية بالدولة التى يسيطر عليها الجيش.

وأضافت الصحيفة أن القادة العسكريين الذين يتناوبون على المراكز القيادية بالقوات المسلحة قد اعتادوا على العمل على حماية السلطة فى البلاد خلال العقود الستة الماضية إلى جانب إثراء أنفسهم من خلال الإمبراطورية الاقتصادية، التى غالبا ما يتناوبون بعد ذلك على إدارتها بعد تقاعدهم عن العمل العسكرى.

وأوضحت أن قرارات مرسى الأخيرة قلبت هذا العالم "المبهم"، موضحة أن تلك القرارات قد أثبت القدرة السياسية للرئيس الإسلامى الأول فى تاريخ مصر، وهو الأمر الذى استغربه الكثيرون، على الرغم من التساؤلات التى أثيرت فى الآونة الأخيرة حول العلاقة بين الرئيس الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين من ناحية والجنرالات الجدد من ناحية أخرى.

وذكرت الصحيفة أن العديد من المتابعين يرون أن عملية تطهير القوات المسلحة ربما تكون قد غيرت وجه المؤسسة العسكرية وليس قلبها، فى حين أن البعض الآخر يحذرون من تداعيات سيطرة الإسلاميين على السلك العسكرى، إلا أن الواضح أن الصراع بين المؤسسة العسكرية العلمانية التى تتلقى مساعدات سنوية من الولايات المتحدة من ناحية، وتيار الإسلام السياسى من ناحية أخرى سوف يستمر حتى يتحقق الانتقال نحو الديمقراطية.

وقالت الصحيفة إن قرارات مرسى قد لاقت دعما كبيرا من جانب الضباط الصغار فى المؤسسة العسكرية والذى أصيبوا بقدر كبير من الإحباط من جراء أحداث رفح الأخيرة والتى راح ضحيتها حوالى 16 جنديا من القوات المسلحة المصرية.

وأضافت أنه على ما يبدو أنه كان هناك إجماع على ضرورة عودة المؤسسة العسكرية لأداء دورها الأساسى الذى خلقت من أجله، بعيدا عن المناورات السياسية التى انغمست فيها منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، إلا أنها عادت لتؤكد أنه ليس من المرجح أن تتخلى المؤسسة العسكرية عن ممتلكاتها الاقتصادية.

وتابعت الصحيفة الأمريكية أن القوات المسلحة المصرية سوف تظل تحتفظ بتوازنها والذى سوف يمكنها من التدخل فى أى لحظة، إذا ما نما الشعور لدى القادة العسكريين بأن مرسى يتجه نحو تطبيق أجندة إسلامية.

من ناحية أخرى أشارت الصحيفة إلى التوجهات التى تبناها رئيس الأركان الجديد خلال دراسته بالولايات المتحدة، موضحة أن اختياره لهذا المنصب من قبل مؤسسة الرئاسة إنما يعكس الظنون التى يحملها العديد من العرب والمنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين حول الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت الصحيفة أن إحالة طنطاوى وعنان للتقاعد يعكس الشكوك حول نوايا القادة العسكريين الذين خدموا إبان عهد الرئيس السابق تجاه الإسلاميين، موضحة أنه على الرغم من أن الوزير الجديد كان أحد المقربين من المشير السابق، إلا أنه يمثل جيلا جديدا من القادة العسكريين الأصغر سنا.

وأكد المحلل العسكرى طلعت مسلم – فى تصريحات أبرزتها الصحيفة الأمريكية – أنه المؤسسة العسكرية لن تشهد تغييرات جوهرية فى ظل القيادة الجديدة، موضحا أن تلك الاختيارات ربما تكون مؤقتة إلى حين اختيار قيادات جديدة فى المستقبل ربما تكون أكثر ارتباطا بجماعة الإخوان المسلمين.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Abdo

خير اجناد الارض

لا للاخوان نعم لنظام الجيش

عدد الردود 0

بواسطة:

خليل بدوي

احتمالات الانقلاب العسكري لا يزال قائما

عدد الردود 0

بواسطة:

جابر المصرى

يسقط حكم المرشد

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد عبد الفتاح

الاخوان جزء من مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

رائد

الله يعينا على خراب البلد !

عدد الردود 0

بواسطة:

محدى

تمنى

اتمنى انقلاب عسكرى على الاخوان قبل تدمير مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

r

"ليس لها من دون الله كاشفة"

يا كاشف الضر يا رب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خلف

اللواءات والكراسى المحجوزة

عدد الردود 0

بواسطة:

كيميائى أحمد العريان

لا إكراه فى الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

كلام الصحيفة كله خزعبلات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة