صاروخ "الثورة" بـ70 جنيهاً وصاروخ "القاعدة" بـ4 جنيهات وكيس البمب بـ3.5 جنيه

"متفجرات أشكال وألوان تأتى من الصين ويصنع بعضها داخل مصانع بئر السلم فى مصر وتباع علنى يعنى الحكومة مش معترضة ولا بنعمل حاجة غلط إحنا بنفرح الناس وبنبسط العيال الصغيرة".. بهذه الكلمات بدء، محمد أسامة أحد بائعى صواريخ الأعياد فى العتبة قوله فى الحديث عن جنسية هذه الألعاب النارية التى ملأت القاهرة استعداداً لعيد الفطر المبارك.

وأضاف أسامة لـ"اليوم السابع" أن الصواريخ والمتفجرات متعددة الأشكال وحسب طلب الزبون تبدأ من جنيه ونصف الجنيه حتى 50 جنيهاً، وهى ليست ألعاب نارية للأعياد فقط، بل بدأت تباع طوال العام، حيث أصبحت تستخدم فى الأفراح خاصة الشعبية منها ومباريات كرة القدم، إلى جانب الأعياد المختلفة للمسلمين والمسيحيين.


وتتنوع الألعاب النارية المتفجرة فى الأسعار والأشكال، حيث يبلغ سعر كيس البمب 3.5 جنيه، بينما صاروح الورق وهو صاروح يرتفع لعدة أمتار ومن ثم يحدث انفجاراً ما ويطلق قصاقيص ورق ويتراوح سعر الواحد منه بين 50 إلى 70 جنيهاً وهو ما أطلق عليه بعض التجار اسماً مجازياً "صاروخ الثورة" لأن القصاقيص الورقية تشبه مطالب الثورة فى الهواء، وصواريخ "المهرجان" التى ترسم أشكالاً متنوعة عبارة عن شرارة فى الجو لمدة لحظات بـ 15 جنيهاً للواحد، وعلبة الصواريخ الصغيرة ذات اللون الأخضر الأكثر انتشاراً بين الأطفال والمراهقين بـ5 جنيهات، الخرطوشة صباع أو كرة 3.5 جنيه، وكيس صوابع الشمس والقمر 1.5 جنيه للكيس، وصاروخ "القاعدة" يكون محمولاً على قاعدة لونها أخضر أو برتقالى بـ4 جنيهات للواحد وهو رخيص الثمن رغبة من التجار فى نبذ العنف والإرهاب الذى يقوم به تنظيم القاعدة فى العالم، والكورات الأربعة المتفجرة الصغيرة بـ3.5 جنيه.