صدر مؤخرًا عن مؤسسة بلومزبرى القطرية للنشر، رواية بعنوان "بينما ينام العالم"، للكاتبة سوزان أبو الهوى، والرواية من أكثر الكتب مبيعًا فى المملكة المتحدة، وبيعت حقوق نشر وترجمة هذا الكتاب فى تسعة عشر بلدًا.
وتتتبع رواية "بينما ينام العالم" أربعة أجيال من عائلة أبو الهجى، كانوا يعيشون فى قرية فلسطينية هادئة، يزرعون الزيتون وتروى ما تعرَّضوا له من معاناة منذ إعلان دولة إسرائيل عام 1948. وكيف انهارت حياتهم المسالمة للأبد وتم ترحيلهم قسرًا عن قريتهم وأرض أجدادهم إلى مخيم للاجئين فى جنين لتبدأ مأساة ما زالت مستمرة حتى اليوم.
ومن خلال عيون أمل، حفيدة كبير العائلة، نتعرف عليهم وعلى ما حدث، مثلا، لشقيقيها: الأول، يُضحى بكل ما يملك من أجل القضية الفلسطينية، والآخر خُطف من عائلته ليصبح جنديًّا فى الجيش الإسرائيلى وعدوا لأخيه. بينما قصة أمل الدرامية تمتد عبر العقود الستة للصراع العربى الإسرائيلى: وقائع حب وفقدان، طفولة وزواج وحياة عائلية، والحاجة إلى مشاركة كل هذا التاريخ مع ابنتها لتحافظ على أعظم حب فى حياتها.
ولدت سوزان أبو الهوى لوالدين فلسطينيين من لاجئى 1967، وانتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى صباها. عملت بالطب بعد دراستها لعلوم الطب الحيوي. أسست فى عام 2001 جمعية ملاعب لفلسطين تعيش المؤلفة مع ابنتها فى بنسلڤانيا وهذه هى روايتها الأولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة