من جانبه، أكد شاهين، خلال خطبة العيد، أن الشعب لن يحتفل بثورتة إلا بعد أن يخرج جميع المعتقلين من السجون، مشيراً إلى أن الجميع حضر اليوم لأداء الصلاة بالميدان، لشم نسائم شهداء مصر بعد انتخاب رئيس مدنى، مطالباً بالقصاص العاجل لهم، وأن يقدم الرئيس القتلة الحقيقين فى أحداث شارعى محمد محمود ومجلس الوزراء.
وأضاف أنه يؤيد الرئيس المنتخب، ولكن بشرط تنفيذ جميع مطالب الثورة غير المنقوصة، قائلا، لست من تنظيم الإخوان، لكن الشعب اختار رئيسه، وعليه أن يحمى شرعية اختياره.
ووصف مليونية إسقاط الإخوان التى دعا إليها فى 24 أغسطس الجارى، بأنها دعوات لإسقاط الشرعية، وعلى المجلس العسكرى وقوات الشرطة منع خروجها بالقانون.
وأكد شاهين أن الشعب سيحمى ثورته بشكل سلمى خلال مليونية بميدان التحرير، تزامناً مع مليونية إسقاط الإخوان، كما سنحمى المساجد والكنائس والمستشفيات والمنشآت العامة ومقار الإخوان والسلفيين والليبراليين، لأنها ملك للوطن، مستنكراً الفتاوى التى أطلقت لقتل أى مصرى.
وتساءل شاهين، لماذا يصادر دعاة مليونية إسقاط الإخوان على أكثر من 13 مليون اختاروا الرئيس، مؤكداً أن الشعب سيحمى وطنه بدمائه ولن يقاتل مصرى مصرياً أبدا، داعين القوات المسلحة إلى إصدار بيان واضح وصريح به تأكيداً على حماية الشرعية.
ورفض شاهين ما يطلق عليه الخروج الآمن قائلا، كل من أخطأ لابد أن يحاسب بالقانون، وكل من طعن فى شرف الثورة والثوار موجها حديثة للرئيس مرسى قائلا له، "شرف البنات والثوار من شرفك يا مرسى"، ومطالباً عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، بالإفراج عن ضباط 8 إبريل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة