العيد فى ظل الربيع العربى للمرة الأولى بدون القذافى وصالح.. وبشار يقترب من السقوط.. والثوار العرب يرفعون شعار عيد بطعم الحرية والكرامة.. وسوريا ترفع شعار عيد تحت القصف وبكاء فى المقابر

الأحد، 19 أغسطس 2012 11:32 م
العيد فى ظل الربيع العربى للمرة الأولى بدون القذافى وصالح.. وبشار يقترب من السقوط.. والثوار العرب يرفعون شعار عيد بطعم الحرية والكرامة.. وسوريا ترفع شعار عيد تحت القصف وبكاء فى المقابر العيد فى تونس - صورة أرشيفية
كتب محمد رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحل عيد الفطر المبارك هذا العام فى ظل الكثير من المتغيرات العديدة التى شهدتها البلدان العربية خاصة أن الكثير من المتغيرات التى طالت العديد من الدول العربية التى أطلق عليها "دول الربيع العربى" فعلى الرغم من تشابه عادات المسلمين فى البلدان العربية والإسلامية خلال عيد الفطر المبارك إلا أن لدى البعض أحلاما يسعى إلى تحقيقها ومازالت هناك دول الربيع العربى تتطلع إلى مستقبل مشرق تحقق فيه الأمنيات والتطلعات نحو غد أفضل فعيد الفطر هذا العام يأتى ومازال البحث عن الحرية والكرامة مستمرا.

سوريا ترفع شعار عيد تحت القصف وبكاء فى المقابر بدل الاحتفال فمازال الدم ينزف ولا يزال القتال لغة الحوار واستقبل السوريون أول أيام عيد الفطر بمقتل 24 شخصا من مناطق مختلفة بالبلاد بينهم طفلان عقب اشتباكات بين القوات السورية والمعارضة وعلى الرغم من كل هذه الأحداث التى تمر بها سوريا بث التليفزيون السورى صورا لبشار الأسد وعدد من المسئولين وهم يؤدون صلاة عيد الفطر فى مسجد ''حمد'' فى العاصمة دمشق وليس الجامع الأموى بوسط العاصمة كما جرت العادة وخلت الحدائق العامة من المراجيح والألعاب الأخرى الخاصة، وشهدت الأسواق التى كانت تكتظ بعدد كبير من الأسر التى تشترى ملابس العيد والحلويات الخاصة بالعيد انخفاض كبير من السوريين على الرغم من تأكيدات التليفزيون السورى بأن لجيش سوف يعمل على حمايتهم وأمنهم

اليمن تبحث عن المسار الصحيح وتستقبل أول أيام العيد وأول عيد لليمنيين بدون صالح بعد تنصيب عبد ربه منصور هادى رئيسا جديدا لليمن فى انتخابات شكلية جرت فى فبراير الماضى باستشهاد 6 مصلين أثناء الصلاة حيث فى حلقة جديدة من مسلسل الانفلات الأمنى نتيجة بعض التصعيدات الأمنية والعمليات الانتحارية التى استهدفت العزل من المصلين فى عدد من المساجد على الرغم من احتشاد مئات الآلاف من اليمنيين فى شارع الستين وسط العاصمة صنعاء وساحاتٍ أخرى فى المحافظات لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك الأمر الذى أدى إلى انشغال اليمنيين عن جمع الحطب ووضعه على هيئة أكوام عالية ليتم حرقها ليلة العيد تعبيرا عن فرحتهم بقدوم عيد الفطر وحزنا على وداع شهر رمضان المبارك وإقامة الرقصات الشعبية والدبكات فرحا بقدوم العيد، وطالب خطباء المساجد أثناء صلاة العيد الثوار بالتصعيد من أجل إسقاط بقايا النظام السابق.


تونس تستقبل العيد ومازالت تبحث عن حل لمسألة الانقسام السياسى والاجتماعى فمازال الجدل السياسى يخيم على الأوضاع بين أنظمة السلطة وعلى رأسها حركة النهضة والمعارضة، وكما هو الحال فقد شهدت صلاة العيد اليوم اشتباكات بين المحسوبين على التيار السلفى وبين مجموعات مسلحة، سبقها اعتداء مجموعة من السلفيين على "مهرجان الأقصى" الذى كان ينظم بمقر دار الشباب بالمدينة يوم الأربعاء الماضى.

البحرين حالة من الهدوء تسيطر على المملكة والعاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة يؤدى صلاة العيد فى مصلى العيد بقصر الصخير بحضور جموع من المصلين وسط دعوات المصلين بحفظ أمن وأمان البلاد وشعبها الوفى ويحقق لها ما تصبو إليه من عزة وتقدم وازدهار.

على الرغم من استقبال ليبيا لأول أيام عيد الفطر بدون القذافى منذ أكثر من 42 عاما إلى أن الهموم اليومية التى تتسبب فيها الحرب القائمة من أجل التخلص من نظام معمر القذافى ونقص الأغذية وندرة المياه وانقطاع التيار الكهربائى تسيطر على الأوضاع بطرابلس ويستقبلون عيدهم بمقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين فى انفجارين بالعاصمة الليبية طرابلس من مؤيدى نظام معمر القذافى عقب صلاة العيد.



السودان فى حالة من الترقب لانطلاق ثورة تطيح بنظام عمر البشير فى أى لحظة بعد مرور أكثر من شهرين على بداية المظاهرات السلمية السودانية
ومطالبة شباب السودان بإسقاط النظام والتخلى عن السلطة بعد أن قضى ما يقرب من 23 عاما رئيسا للبلاد ومساعد رئيس الجمهورية فى خطبة العيد السلام وحسن الجوار هو الخط الاستراتيجى لأهل السودان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة