السوريون يودعون رمضان بأكثر من خمسة آلاف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والنازحين.. وانشقاق حجاب وطلاس وتفجير مبنى قيادة الأركان أبرز انتصارات الجيش الحر والثورة فى الشهر الكريم

الأحد، 19 أغسطس 2012 10:48 ص
السوريون يودعون رمضان بأكثر من خمسة آلاف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والنازحين.. وانشقاق حجاب وطلاس وتفجير مبنى قيادة الأركان أبرز انتصارات الجيش الحر والثورة فى الشهر الكريم قتلى سوريون – صورة أرشيفية
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ودع السوريون شهر رمضان المبارك بمزيدٍ من الخراب والدمار الذى لحق بمدنهم وبلداتهم وسط قصف جوى وبرى عنيف من جانب قوات الجيش والأمن التابع لبشار الأسد، حيث شهدت كافة المدن والبلدات السورية الثائرة، أعنف هجمة فى تاريخ اندلاع الثورة السورية وهو ما أدى إلى سقوط ما يزيد عن الخمسة آلاف شهيد.

وتراوحت أعداد الشهداء حسب المناطق الثائرة حيث كان لمحافظتى دير الزور وحمص النصيب الأكبر من العمليات العسكرية التى قامت بها قوات الأسد، بالإضافة إلى بعض الأحياء فى العاصمة السورية دمشق، وعدة أحياء من مدينة حلب.

وتراوحت أعداد الشهداء الذين سقطوا نتيجة القصف العشوائى على المدن والأحياء الثائرة، حيث سقط فى أقل الهجمات التى نفذتها قوات الأسد 111 شهيدا، فيما شهد أكثر الأيام دموية سقوط 275، وذلك يوم الخميس الماضى.

كما نفذت قوات النظام السورى عدة مجازر بحق المدنيين العزل وذلك فى أحياء حمص وبلداتها، وحى صلاح الدين بمدينة حلب، بالإضافة إلى أحياء القابون والقدم وحى الميدان بوسط العاصمة السورية دمشق.

كما سقط جراء القصف العشوائى الذى نفذته الطائرات السورية "الحربية" عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين، مما نتج عنه آلاف الإصابات المستديمة من بتر للأطراف وفقدان لبصر بعض الجرحى نتيجة تطاير شظايا القذائف والصواريخ.

كما سجل شهر رمضان أكبر عدد للنازحين السوريين من مدنهم وبلداتهم وقراهم نتيجة للهجمات التى يتعرضون لها، حيث سجل الشهر الفضيل نزوح أكثر من 150 ألف أسرة، غادروا منازلهم إلى مناطق أخرى أقل خطورة بينما فضل بعض آخر اللجوء إلى الدول المجاورة كـ"لبنان وتركيا والأردن".

كما شهد شهر رمضان العديد من الأحداث السياسية الساخنة والعمليات العسكرية المضادة التى قام بها الجيش الحر، بالإضافة إلى ردود الأفعال الدولية، والتى كان أبرزها استقالة المبعوث الأممى والعربى إلى سوريا كوفى عنان، وانشقاق الضابط المقرب من بشار الأسد فى الحرس الجمهورى.

وأبرز ما جاء فى رمضان

1- رمضان: سقوط 252 شهيدا، ووفاة رئيس المخابرات السورية هشام اختيار متأثراً بجراحه بعد تفجير مقر جهاز الأمن الوطنى فى عملية للجيش السورى الحر.
2- رمضان : سقوط 177 شهيدا، ووزير الدفاع الإسرايلى يهود باراك يقول إن إسرائيل تستعد لتدخل عسكرى محتمل فى سوريا غذا وصلت الأسلحة الكيماوية إلى متطرفين، وأكراد سوريا يسيطرون على 4 مدن ويطردون الأمن.
3- رمضان : سقوط 152 شهيدا، والجيش السورى الحر يعلن النفير العام لمعركة تحرير حلب، والأمين العام لحزب الله اللبنانى ينعى القادة العسكريين السوريين الذين لقوا مصرعهم فى تفجير مقر الأمن الوطنى ويصفهم بالشهداء.
4- رمضان : سقوط 172 شهيدا، والجامعة العربية تعرض الخروج الآمن للأسد مقابل تنازله عن السلطة، ودمشق ترفض عرض الجامعة، ومدينة حلب تشهد أعنف معارك منذ بادية الثورة.
5- رمضان : سقوط 208 شهداء، الجيش الحر يتهم الأسد بنقل سلاح كيميائى إلى الحدود، وقوات الأسد تنفذ إعدامات ميدانية فى المزة بدمشق عن طريق نحر المدنيين بالأسلحة البيضاء، والأسد يعين على مملوك مديراً لمكتب الأمن الوطنى، وسفير سوريا بالإمارات ينشق ويلحق بزوجته سفيرة قبرص، وأكثر الضباط قربا من الأسد ينشق عنه وهو العميد مناف طلاس.
6- رمضان : سقوط 162 شهيدا، وموسكو تعرض تسهيل الحوار بين نظام الأسد والمعارضة، وتأجيل الامتحانات فى الجامعات السورية إلى أجل غير مسمى خصوصاً فى دمشق وحلب،
7- رمضان : سقوط 204 شهداء، ومندوب سوريا فى الأمم المتحدة بشار الجعفرى يتهم أطرافا دولية بسفك دماء السوريين، واشتباكات بيم لاجئين سوريين والشطرة التركية فى أحد المخيمات احتجاجا على ما قالوا عنه إنه سوء معاملة من الأتراك، ورجب طيب أردوغانيؤكد أن الأسد ومقربوه على وشك الرحيل من سوريا.
8- رمضان : سقوط 179 شهيدا، وإخلاص بدوى أول نائبة فى البرلمان السورى تعلن الانشقاق، ورئيس بعثة المراقبين الدوليين فى سوريا الجنوال روبرت مود يؤكد أن سقوط الأسد بات قريبا، والجيش الحر يأسر 150 عسكرياً وشبيحاً فى حلب وإدلب.
9- رمضان : سقوط 212 شهيدا، ومذيعة بالتلفزيون السورى تعلن الانشقاق، وجيش الأسد يقتحم أحياء فى حلب وينفذ مجازر عدة، والرئيس الفرنسى يدعو مجلس الأمن إلى التدخل فى سوريا.
10- رمضان : سقوط 164 شهيدا، ورئيس المجلس الوطنى عبد الباسط سيدا يدعو إلى تدخل عسكرى فى سوريا، ووزير الخارجية السورى يزور إيران ويعقد اجتماعات مع عدة مسئولين، وحرق وذبح العشرات فى مجزرة للنظام بحى "الشيخ مسكين".
11- رمضان : سقوط 129 شهيدا، وتبرعات السعوديين لسوريا تتجاوز 400 مليون ريال، وباريس تطالب باجتماع وزارى عاجل بمجلس الأمن، واستقالة خالد الأيوبى القائم بالأعمال السورى بلندن.
12- رمضان : سقوط 111 شهيدا، ومجلس الأمناء الثورى فى القاهرة يكلف هيثم المالح بتشكيل حكومة انتقالية فى سوريا، والقنصل السورى فى أرمينيا يستقيل ويتوجه إلى دبى.
13- رمضان : سقوط 196 شهيدا، والخارجية الفرنسية تحمل النظام السورى مسئولية المذابح التى يتعرض لها الشعب السورى، وأوباما يوقع أمرا سريا لتقديم دعم للجيش السورى الحر.
14- رمضان : سقوط 196 شهيدا، والجيش السورى الحر يقصف مطار منغ العسكرى قرب حلب، وعنان يعترف بفشل مهمته فى سوريا ويطلب عدم التمديد، ويتقدم باستقالته.
15- رمضان : سقوط 144 شهيدا، وانشقاق العميد أحمد طلاس رئيس دائرة عقود السلاح فى الداخلية و اللواء محمد الحاج على مدير كلية الدفاع بالأكاديمية العسكرية، تبرعات السعوديين إلى سوريا تقترب من نصف مليار دولار، و3 سفن إنزال روسية تبحر إلى طرطوس.
16- رمضان : سقوط 199 شهيدا، و133 دولة تؤيد المشروع العربى لنقل السلطة فى سوريا، توقف بث القنوات السورية الأرضية فى المدينة إثر سيطرة الجيش الحر عليها.
17- رمضان : سقوط 127 شهيدا، وابن عم نائب الرئيس فاروق الشرع ينشق هاربا للأردن، والجيش الحر يعتقل 48 إيرانيا من الحرس الثورى الإيرانى فى سوريا، ومندوب سوريا فى الأمم المتحدة يتهم السعودية وقطر بدعم الحرب على سوريا.
18- رمضان : سقوط 242 شهيدا، انشقاق رئيس الوزراء السورى ووزيرين وضباط من الجيش، والمجلس الوطنى السورى يقول إن قطر والسعودية تقدمان الأسلحة للثوار، ومقتل 3 رهائن إيرانيين محتجزين لدى الجيش الحر بدمشق.
19- رمضان : سقوط 227 شهيدا، و"الجيش الحر" يقتحم مقر الأمن السياسى بدير الزور، وممثل الأمن القومى الإيرانى يلتقى بشار الأسد، والأسد يقول إننا مصممون على تطهير سوريا من الإرهابيين.
20- رمضان : سقوط 200 شهيد، وجنرال روسى ينفى مقتله على يد الجيش الحر، ورئيس الحكومة السورى رياض حجاب يظهر تلفزيونيا، ويؤكد أن الأسد لا يسيطر إلا على 30% من الأراضى السورية.
21- رمضان : سقوط 180 شهيدا، وانشقاق رئيس المراسم فى القصر الجمهورى السوري، والأسد يعين وزير الصحة وائل الحلقى رئيساً للوزراء، و"الحر" يعلن مقتل قائد قوات النظام فى حى صلاح الدين.
22- رمضان : سقوط 158 شهيدا، والأخضر الإبراهيمى مبعوثاً جديداً للأمم المتحدة إلى سوريا، واشتباك بالمدرعات بين قوات الأردن وسوريا على الحدود، ولندن تؤكد دعم الجيش الحر مالياً وترفض تسليحه.
23- رمضان : سقوط 156 شهيدا، وانشقاق فى بعثة سوريا بالأمم المتحدة، وتأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب لأجل غير مسمى، والأمن السورى ينفذ مجزرة فى حى الخالدية بحق عدد من المدنيين من ضمنهم نساء وأطفال.
24- رمضان : سقوط 144 شهيدا، والأمم المتحدة تعلن وجود أكثر من 19 ألف سورى فى لبنان ضمن اللاجئين، والجيش السورى الحر يعلن انشقاق عقيدين من فرقة ماهر الأسد التابعة للحرس الجمهورى.
25- رمضان : سقوط 145 شهيدا، والجيش الحر يُسقط طائرة حربية ويأسر قائدها، وانفجارات عنيفة تهز حى الميدان والقابون بالعاصمة السورية دمشق، ومستشارة الأسد بثينة شعبان تتوجه إلى الصين لبحث الأزمة السورية.
26- رمضان : سقوط 157 شهيدا، وواشنطن ترفع العقوبات عن رياض حجاب، والجيش الحر يتبنى تفجير رئاسة الأركان فى دمشق، ووزراء خارجية "التعاون الإسلامى" يعلقون عضوية سوريا.
27- رمضان : سقوط 216 شهيدا، وابن عم فاروق الشرع يعلن انشقاقه عن نظام الأسد، دبلوماسى غربى ومصدر خليجى يؤكدان أن ماهر الأسد ساقه، وبرهان غليون يطالب بتشكيل حكومة سورية مؤقتة.
28- رمضان : سقوط 275 شهيدا، و"السورى الحر" ينفى مسئوليته عن خطف حسان المقداد، ويؤكد أن العملية مفبركة من النظام لإيقاع الفتنة بين الشعبين السورى واللبنانى.
29- رمضان : سقوط 168 شهيدا، وإلغاء اجتماع الأمم المتحدة حول سوريا، والأخضر الإبراهيمى يشكك بإمكانية إنهاء النزاع فى سوريا، والنظام السورى يعتقل الرجل الثانى فى حزب البعث، 57 قتيلا بينهم 15 ضابطا بتفجير قيادة الأركان بدمشق.
30- رمضان : سقوط 172 شهيدا، والنظام السورى يرتكب مجزرة جديدة وفيها ذبح جنود الأسد عشرات المدنيين ذبحا وحرقا، ونصر الله يؤكد أن ما حصل لسوريين تعرضوا للخطف خارج سيطرة حزبه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة