الرئيس اللبنانى يؤكد أنه من القلائل الذين ما زالوا على اتصال بالأسد

كشف الرئيس اللبنانى ميشال سليمان أنه من القلائل الذين ما زالوا يتكلمون مع الرئيس السورى بشار الأسد، مؤكدا أن كمية المتفجرات التى كانت موجهة للتفجير قبل إحباط العملية كمية مرعبة وقد رآها بأم عينيه.

وأوضح الرئيس اللبنانى فى حوار مع صحيفة "السفير" اللبنانية اليوم "علاقتى مع الرئيس الأسد جيدة ومعروفة ومكشوفة، وأنا أفصح عن ذلك، وما يهمّنى أنه كانت هناك متفجرات لم تنفجر، والحمد لله. وأنا أتمنى من كل قلبى ألا تكون لأى جهة رسمية سورية علاقة بهذه المتفجرات، وأن تكون من تدبير أفراد لم يتصرفوا بقرار رسمى مركزي، ولنترك القضاء يقول كلمته" ، واستدرك سليمان بقوله: "أنا أتوقع أن يتصل بى الرئيس السوري، ولكن لحينه لم يتصل".

وردا على تهم الولاء لسوريا، قال ميشال سليمان "كنت قائداً للجيش اللبناني، ولم أكن قائداً للجيش السوري، ومن يقول إن السوريين أتوا بي، عليه أن يعرف أن هناك مجلس وزراء أتى بقائد الجيش الذى لم يكن ينفذ مهامه بإيعاز سوري.. أنا لم أحارب إسرائيل لأن سوريا طلبت منى ذلك، ولم أحارب فى الضنية بناء على رغبة سوريا، وكذلك الأمر فى مخيم نهر البارد، ولم أحافظ على حرية التعبير وأمن المتظاهرين فى 8 و14 آذار بطلب سوري، وأتحدى أياً كان أن يثبت العكس".

وأكد سليمان وجود مؤيدين للجيش السورى الحر فى لبنان كما يوجد مؤيدون للرئيس الأسد، موضحا "نعم هناك أفراد ينتمون إلى المعارضة السورية و"الجيش الحر" وهناك أفراد يؤيدون النظام ويدعمونه، ولكن لا توجد أى قاعدة للجيش الحر فى لبنان، وأنا أستند فى موقفى إلى تقارير ومعلومات أمنية رسمية".