مسئول إيرانى: الأزمة السورية نزاع إيرانى ـ أمريكى لتقرير مصير الشرق الأوسط

السبت، 18 أغسطس 2012 05:40 م
مسئول إيرانى: الأزمة السورية نزاع إيرانى ـ أمريكى لتقرير مصير الشرق الأوسط أحمدى نجاد
طهران (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مسئول إيرانى كبير، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة وإيران تخوضان صراعاً فى سوريا، ستقرر نتيجته إن كان الشرق الأوسط سيخضع للتيار الإسلامى أو للنفوذ الأمريكى.

وقال أمين سر مجلس تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق لحرس الجمهورية محسن رضائى، "اليوم نحن نشهد نهائى المباراة فى سوريا"، منبها "إن وقعت تلك البلاد بين أيدى الأمريكيين فإن حركة الصحوة الإسلامية ستتحول إلى حركة أمريكية، لكن إن حافظت سوريا على سياستها فإن الصحوة الإسلامية ستتجذر فى الإسلام".

ويطلق المسئولون الإيرانيون تسمية "الصحوة الإسلامية" على حركات الثورة فى الدول العربية التى يصفها الغرب بعبارة "الربيع العربى".

وأضاف رضائى، "إذا بقيت سوريا مستقلة ولم تقع بين أيدى الأمريكيين والمحتلين (الغربيين) فإن الصحوة الإسلامية فى المنطقة ستتجه إلى الإسلام"، موضحاً أن "سوريا والعراق وإيران وأفغانستان تشكل حزاماً من الذهب فى الشرق والأوسط والولايات المتحدة تسعى بجميع الوسائل إلى امتلاك القرار فى دول هذا الحزام".

ويعتبر المسئولون الإيرانيون أن الولايات المتحدة واجهت الفشل عندما أجبرت على مغادرة العراق، وبعد خسارة حلفائها التقليديين، على غرار الرئيسين السابقين حسنى مبارك ونظيره التونسى زين العابدين بن على اللذين حلت محلهما سلطات إسلامية.

وتدعم إيران نظام الرئيس السورى بشار الأسد فيما تؤيد الولايات المتحدة والسعودية وقطر وتركيا المعارضة السورية.

من جهة أخرى، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية حسن فيروز أبادى الغرب من دعم القاعدة فى سوريا. وقال إن "الولايات المتحدة وبريطانيا والصهاينة يستخدمون القاعدة والجماعات التكفيرية لشن الحرب الأهلية فى سوريا، لكن عليهم أن يعلموا أنه يوماً ما سيصبحون أنفسهم هدفا لتلك الجماعات"، على ما نقل موقع سيبانيوز التابع لحرس الثورة، معتبراً أن الغربيين يكررون فى سوريا الأخطاء التى ارتكبوها فى أفغانستان.

وقال، "إن الغربيين يستخدمون (فى سوريا) القوات التى استخدموها فى السابق لما زعموا أنه محاربة الشيوعية (فى أفغانستان) وهذه القوات ستنقلب ضدهم"، فى إشارة إلى الجهاديين الذين شكلوا القاعدة لاحقاً.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة